المقالات

محافظ ديالى نفى وقوع إنتهاكات بحق السجناء وثبت كذب الدايني الطائفي

2207 21:15:00 2006-06-14

( بقلم احمد الشمري )

الزوبعه الإعلاميه التي أثارها الطائفيين من قائمة التوافق برئاسة البعثي محمد الدايني حول وقوع جرائم إغتصاب للسجناء في معسكر إعتقال بسجن ديالى المركزي ,وثبت إكذوبة تعرض السجناء للتعذيب على إسس طائفيه .اللجنه التي أدعت تمثيل البرلمان هي محض كذب وأفتراء وللأسف رئيس مجلس النواب محمود المشهداني أحتال على البرلمان وأرسل لجنه بدون علم مجلس النواب وكان الإتفاق تم على خلفية كلمة الشيخ جلال الدين الصغير والتي طالب بها وضع حد لجرائم قطع رؤس وأطفال شيعة العراق وكورده بمحافظة ديالى ,الإتفاق تم على إرسال وفد يمثل قائمة الإئتلاف والتحالف الكوردستاني والتوافق البعثيه ,لكن الذي تم محمود المشهداني يكره المحاصصه الطائفيه لذلك أرسل وفد من قائمته قائمة الحوار البعثيه فقط وأقتصرت على ثلاثة أشخاص يمثلون العرب العراقيين السُنه ؟؟ في وجهة نظر هؤلاء تنتهي المحاصصه الطائفيه من خلال سيطرة أبناء المثلث على رقاب شيعة العراق وكورده ؟والدليل مهزلة لجنة محمود المشهداني ؟؟أرفق للإخوه قراء مقالتي الكرام تصريح محافظ ديالى حول إكذوبة الدايني ؟؟وللأسف السيد محافظ ديالى اليوم دفع ثمن تصريحه هذا وذلك بإغتيال أثنان من أبناء عمه ولا حول ولا قوة إلآ بالله العلي العظيم .نفى محافظ ديالى المحامي رعد رشيد الملا جواد نفيا قاطعا ما اوردته فضائية الجزيرة المعروفة (بحبها الكبير للعراق الجديد!) يوم امس حول مزاعم تعرض عدد من الموقوفين الى اعتداءات جسدية واخرى جنسية ,واصفا هذه الاخبار المفبركة بانها محاولة اساءة من عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة الحوار الوطني محمد الدايني الذي وصل الى بعقوبة في زيارة غير موفقة يوم السبت الماضي بمعية عضوين اخرين من قائمة التوافق, وراح بعد ذلك يشهر بالمحافظة وادارتها ومجلسها الذين هيئا الارضية المناسبة لوصوله الى مجلس النواب في انتخابات العم الماضي . وقال في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في ديوان المحافظة "كنا نتأمل من الدايني ان يطلب زيارة ذوي الشهداء والمصابين او ان يقوم بزيارة عشرات الالاف من النازحين الذين تركوا منازلهم وممتلكاتهم قسرا ,الاانه وبصريح العبارة قال بانه وقف بالضد من قيام قوات عراقية بحملة لتجفيف بؤر الارهاب في المحافظة المعروفة لديه جيدا " واضاف الملا جواد "ان الدايني اخذ يروج ما لا صحة ولا حقيقة لها ". وقال اننا في الوقت الذي ندين تعرض اي عراقي ومهما كان هذا العراقي لاي انتهاك نؤكدلا نملك سجون في المحافظة وانما موقف في مديرية الشرطة وهذا الموقف فيه موقوفين بقضايا مختلفة منها جنائية واخرى اختلاس و مرورية و غيرها كما ان هناك نساء موقوفات بتهم جنائية ولا علاقة لتوقيفهن بالارهاب , وان عدد الموقوفين الكلي لايتجاوز ال600 ,اما المعتقلين على خلفية عملهم الارهابي فانه قليل جدا مع حجم الارهاب الذي تتعرض اليها محافظتنا ,ورغم ذلك لا نسمح مطلقاالتعامل معهم خارج الاطر القانونية وقد تم فعلا تكليف معاون المحافظ عماد جليل بمسك ملف المعتقلين والتسريع في انهاء التحقيق معهم واخلاء سبيل من لم يثبت ضده شيئ وتقديم المذنبين والارهابين للمحاكم التي نطالب بتفعيلها . واضاف "ان ما حدث هو اننا شهدنا السبت الماضي وفد من مجلس النواب ولم يكن بمستوى الشمولية المطلوبة وقد افصح العضو محمد الدايني بالقول علنا " بانه وقف بالضد امام حملة عسكرية لمواجهة الارهاب في المحافظة وقد ابديت انا اول الناس استيائي من هذا الموقف الغريب " واكد الملا جواد بان " هناك بؤر للارهاب في المحافظة تمتد من العظيم واطراف الخالص وهبهب واجزاء من المقدادية وبهرز ومنطقة (الداينية )في بلدروز ونملك سيلا عظيما من المعلومات الاستخبارية حول ذلك , وقد القي القبض على الكثير من عناصرها وتم ضرب مخابئها , ونحن في اطار وضع خطة والية مناسبة للوصول الى هذه البؤر المشخصة من قبلنا وبطرق قانونية دون ان يتأذى المواطن الذي لاعلاقة له بالامر . يشار في هذا الصدد ان وفدا من مجلس النواب العراقي ضم كل من الدكتور سليم عبد الله ومظهر سعدون الجبوري من قائمة التوافق ومحد الدايني من قائمة الحوار الوطني قد توجه يوم السبت الماضي الى بعقوبة وحصلت مشادات كلامية حادة بينهم وبين ادارة ومجلس المحافظة لعدم شمولية الوفد وعدم تتمتعها بصلاحيات واضحة كما طالبت ادارة ومجلس المحافظة قبل اسبوعين , وشهدت الزيارة قيام افراد حماية الدايني بالاعتداء على الزميل الصحفي علي الحجية عضو الهيئة الادارية لرابطة الاعلامين الموحدة ومسؤول رصد الانتهاكات في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في ديالى التي اقامت دعوى اصولية ضده في محاكم بعقوبة . محافظ ديالى يستنجد بالحكومه العراقيه بمهاجمة أوكار الإرهاب لكن بدون جدوى .محافظ ديالى علق العمل لمدة أسبوع إحتجاج على الحكومه والجيش الأمريكي بعدم أرسل قوات عسكريه لمحافظة ديالى للقضاء على بؤر الإرهاب ؟ لكن لم يسمع هذا الرجل أي بشر .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة حارث الضار الطائفيه والشوفينيه . احمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك