حيدر حسين الاسدي
فرحت كثيراً عندما تحدث غراب البغدادية، بالاساءة للشيخ جلال الدين الصغير واكمل مسيرة الاساءة وتحريف الحقائق والتلاعب بعواطف العراقيين بتصوير ما قالة الشيخ الصغير هو كلام فيه أساءة لهم ..
انا اقف مع الجميع ان الوضع سيء ومن تولى السلطة التنفيذية اخفق في تحقيق الطموح والمأمول ...
اقول بصورة صريحة انني قبل شهرين كنت على شك بما أسمعه من وجود مخطط لضرب العراق من الداخل ولكنني حين اراجع بالتسلسل الزمني اجد انها بدأت من نقطة "كلهم حرامية" ...
واليوم وصل قطار الاستهداف الى ضرب العمامة الشيعية، العمامة التي دافعة عن المذهب وحملت السلاح ضد داعش والبعثيين قبل ذلك وقتلوا جلاوزة صدام في الاهوار، اليوم جاء عليهم الدور للاستهداف والتشهير في صفحات الفيس المكشوفة تبعيتها، وقنوات لم تكون حاملة للخير يوماً من الايام، والجميع يعرفها، لكن مشكلتنا الكبيرة النسيان لما اقترفته هذه القنوات في ماضي الايام من دعم للارهاب ومساندة القاعدة والطائفية .
ستتذكرون قولي بعد أيام او أشهر سيصل الاستهداف الى مكاتب المراجع العظام، وشخص المرجع، ويطرحون نظرية ان المرجعية هي من تتحمل الاخفاق ...
نعم انهم بشكل وقح ستجاوزون على مقام المرجعية، وأن سكتنا عن فعلهم وتعاطفنا مع سمومهم التي دسوها بالعسل سنشهد ذلك اليوم الذي يسب فيه مقام المرجعية على رؤوس الاشهاد...
ليس دفاعاً عن احد وليس وقوفاً مع اي فاسد، لكن كم كنت اتمنى ان يضرب الفاسدون، ونفضح السارقون، ولا نستهدف من حمل السلاح دفاعاً عن الارض والعرض في ظروف عصيبة كانت داعش تقاتل على أسوار بغداد.
https://telegram.me/buratha