المقالات

وزير بين مقصلة الفاشلين!

1928 17:08:18 2016-01-10

كثيرون هم الذين لا يعرفون معنى للنجاح، أو النزاهة، أو الجودة، وغيرها من مفاهيم العمل الصالح، فتجدهم مثالاً للثرثرة الفارغة، الصادرة من حقد أزلي، وكراهية مقيتة تسكن بين أحشائهم، يوجهونها لكل إنسان ناجح، محاولين إفشاله، أو تشويه صورته، كأنهم ورم خبيث يصعب إستئصاله.

التاريخ يحفظ كثيراً من الأسماء بإجلال وإحترام، لأنها خدمت الناس بقلب إنساني سليم، ولهذا تجد الفاشلين يحاولون النيل من نجاحاتهم، لأنهم شخصيات أبت، إلا أن تخيط أول فجر من النقاء، والفعل الحسن، ليخرج كنوزاً ينتفع بها شعبه، للإنطلاق نحو القمة، فليس من قوى خالدة، سوى قوة الحق والعدالة، لذا فمن المؤكد تماماً، أن العمل الصالح مع سلامة المقصد، هو طريق للنجاة، يسلكه الساعون الى مرضاة الخالق.

تكلمت مع بعض الأصدقاء حول ضمير العالم، الذي بات راقداً غافلاً عليلاً، وأمضينا نتساءل: هل يستطيع الخبثاء أن ينالوا من الشرفاء؟ والجواب ببعض الأسطر، وبقليل من الكلمات نقول مع وجود شخوص تؤكد نياتها الصادقة أمثال السيد وزير النقل باقر جبر الزبيدي، في إيصال وزارته الى دفة الأمان والتطور في زمن تكالبت عليها المعوقات والمطبات، وعلى أقل تقدير السعي لإصلاح، ما أعطبته الحكومة السابقة، والنهوض بخطى واثقة نحو الإستقرار، بعد أن جزأتها المؤامرات، والسياسات الخاطئة.

جولات في عالم الهرج والمرج واللغط، يتشدقون بها تحت جنح الظلام، وسطوة التآمر، للنيل من صولات باقر الزبيدي، في خطواته الشجاعة، فواثق الخطوات يمشي ملكاً، وهذا يقودني لحديث الرسول الكريم محمد (صلوات الباري عليه وعلى أله): (لا تأتوني بأنسابكم بل أتوني بأفعالكم) صدق الرسول الكريم.

شخصية مثل باقر جبر صولاغ، إختار طريق الإصلاح من أجل الإصلاح، في أفئدة مَنْ يعمل معه، للسير بهم بروح الفريق القوي المنسجم، وهذا كفيل بالتحليق في سماء الطاعة والهيبة، ليرقى حراً أبياً عزيزاً، غير مبالٍ بالأصوات النشاز، التي أصبحت عالة على الوطن، وغاياتهم المبطنة، مدعين حبهم وولائهم للعراق، وهم أشد خطراً من العدو، فالعدو تعرفه جيداً، أما هم فالغدر دينهم وديدنهم.

ختاماً: تعلمنا التقاليد أن نحسن الصنع في وطننا، ونخدم شعبنا، أما فصول الفضائح التي تظهر، من صندوق الحثالة، حيث تم صنعه في دهاليز الحقد والتسقيط المظلمة، فهي برامج مصطنعة، غايتها محاربة الناجحين، وكأنها عقدة نقص أصابت عقولهم الفارغة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك