المقالات

بلا جعجعة ولا قعقعة الحشد نحن معه!

2102 18:51:31 2015-11-16

نهر لا ينضب من العطاء، والإقدام، والتحدي، ومسيرة لا تتوقف من الكرامة، والنصر، والخلود الأبدي، إنها رحلة الحشد الشعبي، رجال غيارى لبوا نداء المرجعية الرشيدة، ضد مخططات الإرهاب الرامية، الى خلق الفتنة والتناحر، بين أبناء الشعب الواحد، لكن المدهش أن أبناءنا الشيعة، هم أول مَنْ تصدى للمتطرفين والتكفيريين، وقد فندوا مزاعم المارقين والمنافقين، وأن العراق خيمة العراقيين جميعاً بلا إستثناء! 

فتوى الجهاد الكفائي، حافظت على اللحمة الوطنية في العراق، وحفظته أرضاً وشعباً، ونأت بنفسها عن حرب لا يحمد عقباها، رغم مرارة التضحيات، والدماء الزكية التي سالت على أرض المقدسات، لكن الشجاعة الحيدرية، والنفس الحسيني، والولاء المرجعي هو مَنْ إنتصر، على فلول المنحرفين، وسيستعيد الوطن عافيته، بعد الإنتصارات الكبيرة، التي يحققها الحشد المقدس، في ساحات الشرف، فأنتم أصحاب هيهات منا الذلة! 

كثيرة هي الأبواق المأجورة، التي حاولت وتحاول التقليل من إنتصارات الحشد الشعبي، متغافلين من أن الجمع المقدس، جاء تلبية للنداء الرباني، لحفظ عراق المقدسات، فهم جينات وراثية، حملت بذور الحرية والولاء، في كل ميدان يتطلب القتال في سوح الوغى، فكان نتاج حريتهم الحمراء، دموع مجد لن تنطفئ أبداً، أما حثالات السياسة المسيئين للحشد، فهم بضاعة فاسدة، وقيم هابطة لنفسهم الأمارة بالسوء!

رايات ثائرة يحملها غيارى الحشد الشعبي، في ميادين الشهادة، بلا جعجعة ولا قعقعه، فالحشد نحن معه، وإنما يحاول المأزومون، الإنحراف عن الغاية العظيمة، التي حملت من أجلها الأعلام، فهي عوالم تنبض بالحق، والولاء، والكرامة، ولا تعرف الصمت، لأنها ترفض الخضوع لصعاليك الجاهلية، الذين يبررون وجودهم في العالم، أنهم بحاجة الى إحياء دينهم المزعوم، ألا لعنة الباريء عز وجل على الظالمين! 

مقاتلون أشداء رحماء بينهم، تقترن محاربتهم للإرهاب والفساد، بين قديم بني أمية، وأحداث وصفين والجمل، وبين جديد آل سلول، والمنحرفين أمثالهم، فضلوا السبيل، وإنحيازهم الواضح للجماعات الإرهابية المتطرفة، التي أنتجت لتشويه الإسلام الأصيل، وبعيداً عن فوضى الطرح، في عدم القضاء على داعش لحد الآن، من قبل أمريكا وحلفائها، فإن الحشد بإنتصاراته، أحرج القوات الدولية، التي تكيل بمكيالين في هذه الحرب! 

هناك من ضرب بيد من حديد ونار، على الفساد والإرهاب معاً، إنهم رجال المرجعية الرشيدة، في فتوى الجهاد الكفائي، الذين أثبتوا للعالم أجمع، أن مواسم الشهادة، بدأت برسم صورتها اللامعة، مستمدة ألم الماضي من كربلاء، على أمل مستقبل مشرق، رغم أنف قوى الشر والضلالة، التي تريد تفجير العالم الإسلامي، ومحو تعاليمه وأحكامه، كما فعل أشياع يزيد الطاغية.
ختاماً: لا يهمنا مَنْ يجعجع، او يقعقع، فالحشد نصره إلهي بإمتياز، ونحن معه ما حيينا!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك