المقالات

هل أوقفت زيارة العبادي للنجف إجتياح المنطقة الخضراء!؟

2177 17:53:16 2015-11-13


" إذا ضَرَبْتَ فأوجِع, فإنَّ المَلامة واحدة". قولٌ يَنُم عن حكمة قائله, ومن الممكن ان نقول إنَّ مَن يريد الإصلاح, لا بُدَّ له أن يكون حازماً.
في خِضّم الأحداث المتسارعة وتفشي الفساد, تفاقمت التظاهرات لتهدد المنطقة الخضراء, بسبب تلكؤ الاصلاحات, إن لم نقل انها وصلت حد الكذب, والضحك على الذقون للتصريحات المتعارضة.

تناقلت الأوساط الشعبية, المتمثلة بأتباع السيد الصدر, إنتظار ساعة الصفر, أثناء الجمعة القادمة, لاجتياح المنطقة الخضراء, ومن المؤكد أن هذه الاخبار, قد وصلت للحكومة, مما جعل العبادي يشد الرحال للنجف الأشرف, ويلتقي بالسيد مقتدى الصدر, كي لا يصدر الأمر لأتباعه, بدخول المنطقة الخضراء.

إن حزمة الإصلاحات, المعلنة من قبل العبادي, التي أصبحت محظ استهزاء, في أغلب المجالس ومصدراً للتندر بين الأصدقاء, ليستغلها الإعلام السلبي بتشويه عملية الإصلاح؛ وعمل عليها الفاسدون على أن لا تغيير, وما هي إلا أكذوبة!.

تلك الأمور ولخطورتها, فقد دعت العبادي على ما أعتقد, للسفر إلى النجف الأشرف, والالتقاء ببعض المراجع, مضافاً إليها مقابلة السيد مقتدى الصدر, دون ذكر لزيارة المرجع الأعلى, مما جعل الشارع العراقي, يتساءل, حول ذلك الأمر.

عَلَّلَ المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء, أن سبب الزيارة هو, شرح عملية الإصلاحات, وما وصلت إليه لحد الآن, وكأن المراجع غافلون عما يجري, وبانتظار من يوضح لهم! أما مقابلة السيد علي السيستاني, فقد عللوها بعدم درجها على جدول الزيارة!

حسب رؤية كثير من المحللين, أن العبادي وطاقمه, قام أثناء زيارته, بعملية تخدير جديدة, وإبعاد خطر اجتياح المنطقة الخضراء, فهل سينجح بعملية التخدير؟ 
بعد عمليات التخدير, يجب على المتصدي للإصلاح, أن يجري العملية الجراحية بحِرفية, كون الصحوة بعد التخدير, لها عواقب وخيمة, وبالأخص إذا لم تجرى العملية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك