المقالات

هجرة الشباب تخطف الألباب!

1870 21:08:05 2015-09-08

أحداثٌ تتسارع كأنها في جنون! قبل أن يتعافى العراق من داعش, وما تبعه من ازمات النازحين والمهجرين, وأثناء القتال المحتدم ضد الإرهاب, الذي حقق الانتصارات المتتالية, التي أرعبت الأعداء, والفاشلين وأرباب الفساد.

اندلعت تظاهرات تنادي بادئ الأمر, كتظاهرات الأنبار والمناطق الغربية بالخدمات, ليرتفع سقف المطالب, جمعة بعد أخرى إلى إلغاء الدستور وحل البرلمان! بل يصل الأمر على وتيرة" آتين يا بغداد", مهددة دخول المنطقة الخضراء!

أصدرت الحكومة حزمة إصلاحاتٍ, تم اعتمادها برلمانياً, لتُقابَل من إعلامِ الفساد بالتشكيك! تدعَمُ ذلك الإعلام أفواهٌ نشاز, تَدَّعي عدم قانونية قرارات الحكومة! مُتَّخِذةً من التصعيدِ أشكالاً متعددة, قذفٌ وسب بدليل وبدون دليل!

ألمرجعية ساندت التظاهر, باعتباره حق للمواطن, وعلى الحكومة تنفيذ ما وعدت, وسط اتهامات لها, بأنها داعمة للحكومة, وما هذه الخطب, إلا تخدير متفق عليه! مع ان جميع القائمين على حملات التشويه, يعلمون ان تلك الإصلاحات, لا يمكن تنفيذها, بين أسبوع وآخر. 

لم يقف الأمر على تلك الممارسات, فقد طرأ حدث جلل, ألا وهو غرق عباراتٍ بمهاجرين لدول غربية, بينهم عراقيين شباب وأطفال ونساء, لينتشر الخبر كالهشيم, ليقوم بعض النفر باستدرار العواطف, ويدعو علناً بإسقاط الحكومة, فعشر سنين من الفساد, يطالبون إصلاحها بشهر! قد يعطي بعضنا الحق للمهاجرين بهجرتهم الوطن, متعللاً بهجرة النبي صلوات ربي عليه, من مكة إلى المدينة المنورة, متناسياً أن الباري عز وجل, هو من امر بتلك الهجرة, للمحافظة على الدعوة الفتية, ولأجل إكمال الرسالة!

حدثٌ آخر يبين سبب التأييد, فقد تم اختطاف عمال اتراك, باتهام لأحد الفصائل الجهادية, مع اني لا أؤمن بمبدأ المؤامرة, إلا ان الأحداث المتسارعة, تنصب أولا وآخراً, للنيل من الانتصارات, وتفريق المع المؤمن.

سوريا تنزف من سنين, وقاربت على الخراب, ووضع غير مسقر بالعراق, لصالح من يا ترى؟ من المستفيد غير دويلة اسرائيل اللقيطة؟ لماذا لم يصحو ضمير العالم كل تلك السنين؟ 

ميركل تلك المرأة الألمانية, تضع نفسها في المواجهة, أمام الدول الأوربية, لتحتضن المهاجرين عراقيين وسوريين, بينما يطالب الجعفري وغيره بإرجاعهم! وصمت يسود حكام العرب! فهل يفهم شبابنا بعد ما تحملوه, من فساد الساسة وعدم مبالاتهم, حجم المؤامرة؟ لقد سعى الساعون للإثارة, ليفرغوا البلاد من الشباب, كي تخلو الساحة للإرهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معروف
2015-09-08
أن تحليل الأمور صاءب ،والمستفيد هو من يقف وراء داعش والارهاب ،هذه حقيقة وإسرائيل في المقدمة،وعملاءها من حزب الشهوة ( الدعوة ) والدعوة الى الشيطان وليس للرحمان.فهم من ادخل الدواعش الى العراق،وبمعرفة وتخطيط الوضيع العميل نوري المأبون .عجبي كيف لايحاكم المجرم على جريمته في العراق؟؟؟؟؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك