المقالات

العار والشنار وإشاعة رفع الأسعار

1570 20:38:55 2015-06-08

قال رسول الله صلوات الباري عز وجل عليه وعلى آله الأطهار : الكذبُ مِفتاح كُل مفسدة.

حديث صريح واضح لا تغطيه الغرابيل السياسية, سواء في السلم أو الحرب, كانت تلك الكذبة شفوية أو عن طريق الإعلام, فالعمل واحد مهما تعددت الأساليب.

أثناء الحملات الدعائية للإنتخابات, يسمح بعض الساسة لأنفسهم الكذب, كي يحصلوا على أكثر عدد من الأصوات, متناسين الحديث النبوي أعلاه وحديث آخر هو: "آية المنافق ثلاث إذا حَدَّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان".

استمر بعض الساسة الفاشلين من المنافقين, بسيرتهم سيئة الصيت, لمحاربة الحكومة الجديدة, عن طريق الإساءة إعلامياً, وتشويه ما يقوم به بعض الوزراء, بمنشورات تستهدف إسقاطهم بنظر المواطن, مستغلين شبكات ألتواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية, طال حتى قيادات العراق الوطنية.

صفات مذمومة شرعاً, مستهجنة اجتماعياً ومخالفةً قانونياً, ولكن عمت بصيرتهم فزاغوا عن جادة الحق, وهم بنفس الوقت لا يعيرون أدنى احترامٍ للمجتمع, وقد أمنوا العقاب فأساءوا الأدب, متصورين أن أمرهم لا يمكن كشفه, لقناعتهم بغباء الشعب وسهولة انقياده وراء ما يشيعون.

استعمل أيتام الولاية الثالثة أساليب شيطانية, منظومة إعلامية بلا ضمير, ليس لها هم سوى ما يملأ جيوبهم من السحت الحرام, المسلوب من قوت المواطن العراقي, فبدلاً من تقديم الدعم معنوياً, للشعب المجاهد ضد إرهاب العالم, يخرج علينا الفاشلون كل يوم بكذبة جديدة, لزرع عدم الثقة بالحكومة وإثارة أزمة, تؤخر المقاتل عن الضغط على الزناد, فهم لا يروق لهم, تحرير ما سلموا من ثلث مساحة العراق.

أول ما أشاعوا ازمة الغاز وعدم كفاية الإنتاج, لكنهم لم يفلحوا, للخزين لدى وزارةِ ألنفظ, فعمدوا إلى الضغط والإبقاء على الفاسدين, ليكرروا أن لا تغيير, أما آخر إشاعة ظهرت على السطح, فهي زيادة سعر البنزين العادي, وجعله 750 دينار للتر الواحد, وهذا يعني مضاعفة اجرة النقل للضعف, مما يجعل المواطن ساخطاً كارهاً حتى نفسه.

هل المقصود شخص الوزير عادل عبد المهدي؟ أم إسقاط الثقة عن رئاسة مجلس الوزراء؟ أو إنَّ ما يقوم اولئك المهرجون, إعانة للإرهاب, كي لا تنكشف عورات خيانتهم؟

نعتقد ان تلك الأعمال, تستهدف ما هو أعظم, إنها تستهدف المرجعية المباركة, التي أفتت بالجهاد والوحدة, لإنقاذ العراق من السقوط بيد الدواعش.

ألا خاب كيد الكائدين, وساء مصيرهم, لقد قال تعالى:" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ"

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك