المقالات

حرب تنظيم القاعدة على أهل ا لسنة (1)

2608 22:20:00 2006-06-07

بقلم محسن الجابري

حرب  تنظيم القاعدة ضد السنة في العراق (1)

لم يصدق أحدا ما كان يتحدث عنه الكثير من السياسيين والمحللين بأن تنظيم القاعدة سيحارب السنة كما يحارب الشيعة، فهو جناح تكفيري يعمل بمبدأ تكفير المجتمع الذي لا يأخذ بأفكاره، فمن اختلف معه فهو ضدي، ومن هو ضدي فهو مرتد، ومن هو مرتد يقتل.

هذا المبدأ الذي يطبق الآن بصورة أو بأخرى في كل المكانات التي تواجد فيها هذا التنظيم المشؤوم من خلال واجهاته الكثيرة أو ما سبق لجذوره التنظيمية أن فعلت ومارست، وليس ادل على ذلك ما سبق لهم أن فعلوه في الجزائر ومصر والاردن والصومال فضلا عن حاضنتهم الكبرى السعودية وافغانستان وغيرها من بلاد المسلمين من مجازر وفجائع عظيمة وضحاياهم هناك كانت من أهل السنة، فمن المعلوم أن الشيعة لا وجود لهم في الكثير من هذه البلدان، وبقي الضحية سني بيد من يدعي اليوم زورا وبهتانا انه يريد أن يحمي السنة في العراق.بعد أن فقد برقعه التي كان يتستر بها بدعوى محاربته للأمريكيين.

من الملاحظ للجميع أن العمل المضاد للأمريكيين قد بدأ يتلاشى من قبل هؤلاء، ومن الملاحظ أيضا أن من الغباء بمكان أن لا يشعر أحدا بوجود اتفاق ما بطريقة ما على هدنة بين الطرفين لغرض التفرغ للعمل ضد الشيعة، ولكن هذا التفرغ إنما هو في مناطق الاحتكاك أما المناطق المحكومة من قبل هؤلاء وسكانها من أهل السنة فإن أداة القتل ستبقى دوما زرقاوية تكفيرية وبعثية، ولو قدر أن رأينا كيف قتلوا الشهيد الشيخ أسامة الجدعان الكربولي شيخ الكرابلة قبل أيام في بغداد واختطفوا الشيخ ابراهيم العطا الله شيخ مشايخ الجبور فإنهم في المحافظات الغربية لهم سلطان ضمن دائرة تكاد اغلاقاتها أن تكون محكمة ونادرا ما يطلع المرء على مجريات الحياة الحالكة التي وضع هؤلاء أهل السنة أسرى بأيديهم.

في سلسلة هذه المقالات سنعمل على نشر ما يتوفر لدينا من الوثائق التي تشير إلى عمل هؤلاء المجرمين ضد أهل السنة في الكثير من المحافظات الغربية من العراق فضلا عن غيرها.

فعبر الرابط الذي سنشير إليه بودنا ان يلاحظ القارىء حرص هؤلاء الأجلاف على محاربة ألبو نمر وقصفهم بالصواريخ في هيت وسعيهم لقتل كبار رجال العشائر لا لذنب إلا لأنهم جلسوا مع الدكتور الجعفري بعنوانه رئيسا للوزراء،

وفي هذه الوثيقة التي كتبها احد قياديهم إلى قيادي ميداني آخر في محافظة الأنبار اسمه ابو اسامة، يؤكد هذا الدعي على ضرورة تصفيتهم بشكل كامل ومن دون أن يكون هناك أثر لعملية التصفية وان يدفنوا بعيدا عن الأعين، لا كما فعلوا مع المغدور نمر الفهداوي الذي قتل أمام اعين الناس ومثلوا به.

وفي هذه الوثيقة ثمة تهديد واضح بقتل شيخ البو عبيد.

ومن مفردات هذه الوثيقة يشير هذا المجنون إلى اعتراضه على القتل العلني للسنة كما حصل مع الاربعة الذين قتلوا في الملعب، اذ ان اعتراضه هنا لا يبنيه على حرمة دمائهم وإنما على علنية قتلهم...

علما إن الكثير من هذه الأعمال كانت هيئة علماء السنة وبيانات غيرها من حاضنات الارهاب تعزيها إلى الدولة الطائفية!!!

ترى من يحمي من؟

الرابط: http://www.ctc.usma.edu/aq/IZ-060316-02-Orig.pdf

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك