( بقلم رزاق الكيتب )
بعد ما تعرفنا على شخصية مدير القناة السيد حبيب الصدر ( *اعزه الله*) وقد ظهر من أحد قادة الجيش السابق للنظام البائد ومن أقارب أحد القادة والان هو في هذه الوظيفة ! هناك سؤال مهم هل السيد حبيب الصدر اعزه الله يقرء ما نكتب أو يسمع ما يقال من نقد بناء ؟ إن كان الجواب بنعم فلم يكون من الواقع تماما ! لأنه لم يغير خطته لبرامج قناة العراقية وهي لكل العراقيين وليس تابعة الى أي شخص بعينه أبدا , أو يعرفنا عن شخصه وبلسانه لكي تسقط التهم عنه! وسوف لن نسكت على ما يدور من وراء الكواليس, ومن يظن أن ما يفعله السيد حبيب الصدر لم يخرج بناية القناة فهو مخطا طبعا! مادام هناك وطنيون قريبون منه ينقلون الحقيقة لدى المتابعين الوطنيين. منذ أكثر من عام نتابع برنامج اسمه( نزور اهلنه ) من تقديم هند خالد التي لا تجيد اللغة العربية ولكنها مؤدبة وجميلة , ماذا تريد قناة العراقية ان توصله والى أين؟ هل تريد توصل رسالتها الى الحكومة؟ أم تريد ان تقول بأننا مهتمين بالعوائل العراقية المتعففة والتي تعيش تحت خط الفقر!؟ إن كان الجواب للأثنين معا , فعليهم أن يعلموا جيدا (القناة والحكومة) لم يدفع احدهم من جيبه الخاص وبدون أي منية وعليهم إيقاف مثل هذه البرامج التي تفضحهم وتسيء لهم ولاتخدمهم لأنهم يدعون بانهم جزء من هذا الشعب ! ومن يكون جزء من هذا الشعب أن يعالج الفساد أولا والمفسدين, وسوف تلاحقهم لعنة الله والفقراء أين ما كانوا . أخر حلقة من نزور اهلنه , زار كادر البرنامج عائلة وما أدراك ما هذه العائلة الشريفة والمتعففة وما أكثرهم في العراق الجديد! وهي تشكو همها لله عزوجل وللحكومة وكأنها تعيش في زمن الطاغية حيث تطلب من الحكومة بمئة متر تعيش بها مع أمها واختها وكانها طلبت القمر بكل أدب ومسكنة ! لاأدري إن كان في العالم ضمير حي واحد يقبل على هذه الوضعية المخجلة حقا فكيف يقبلها المسؤول العراقي!؟ حيث يرى اخت أو ام أو اب له يسكن في بيت لا يصلح للأوادم ! والساسة في قصور مشيدة ؟ كيف يوفقنا الله ومن قال ذلك ّ؟ وهل الله سبحانه وتعالى يغفر لنا ّ؟ مادام هناك عوائل مشردة وعوائل تعيش في الكهوف لا ماء ولا كهرباء ولا ............. . أما هدية البرنامج من أجهزة كهربائية لم تتجاوز مئتي دولار ولا تعمل بفضل الكهرباء ! يريدون من خلال كل هذه أن يشكروا القناة ! والسؤال نفسه هل اموال القناة من شركات لمنتسبي القناة !؟ أم القناة هي تابعة للدولة ومن اموال الشعب المهدور دوما من هنا وهناك ؟ ويريدون كما يقول المثل العراقي الجميل( حلاوة بقدر مزروف!) على مؤسسات الدولة عندما تقوم بواجباتها لابد أن تذكر هذه الأموال هي أموال الشعب ونحن نوصلها اليكم ليس إلا بدون أي خجل وأن لانصبح كالببغاء نردد ما يقال لنا من هذا المسؤول أو ذاك المدير!؟ يقول الأمام علي ع (من أستقبل وجوه الأراء عرف مواقع الخطأ ). رزاق الكيتباشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha