المقالات

داعش يهرب بثوب النساء ..وأمية جبارة تنتفض

2060 00:18:47 2015-03-17

أمية جبارة عنوان عراقي كتبته صفحات الشجاعة والبطولة في صلاح الدين عندما وقفت بأنوثتها ورقتها بوجه اقذر وأحقر من انتجتهم بربرية الفكر وتصحره وغلظته وبذلت مهجتها من اجل ان تدافع عن شرفها وشرف وجودها وعن أنوثتها ومن اجل ان لا تطاطا هامتها او يقع غطاء رأسها،فسقطت شهيدة شامخة بعد ان تلقت رصاص وأحقاد الجبناء بصدرها ونحرها لتكتب للبطولة عنوانا جديدا يضاف الى ألاف العناوين التي كتبها ابناء العراق الاصلاء وهم يواجهون وحوش داعش وإرهابهم.

امية لم يكن عليها واجب الوقوف بوجه الدواعش ولم يكن عليها امر التضحية بنفسها ومستقبلها طالما انها من الجنس الناعم وطالما ان ابناء عشيرتها وابناء منطقتها يسدون عين الشمس، الا انها عراقية وفيها تجري النخوة العراقية الحقيقية فاتخذت القرار المناسب في الوقت المناسب مفضلة كرامة الاخرة وشرف الاستشهاد على ان تكون جارية او محظية لدى الهمج الرعاع.

امية كتبت تاريخ ميلادها بنفسها ولم تسمح للاخرين ان يمنحوها سنوات من الذل حتى تعيش في عالم الأموات وسجلت في تاريخ ميلادها ان الشجاعة لا تصنعها المواقف انما هي من تصنع التاريخ والأحداث اما الجبناء فيحضرون في الاوقات التي تغيب فيها التحديات.
أبنت ناحية العلم كشفت للعالم جبن الدواعش وشجاعة المراة العراقية ..ابنت العلم أماطت اللثام عن الصورة الهلامية التي صنعها الغرب لأجبن ما موجود على سطح الكرة الارضية من زواحف وقوارض وجرذان الا وهم الدواعش الانذال عندما ظهرت حقيقتهم جلية وهم يفرون من ساحات المعارك بطرق ووضعيات مخزية والتي انكشفت في معارك تكريت التي خاضها ابطال الحشد الشعبي ورجال القوات الامنية وابناء العشائر.

البطلة امية مع رقة قلبها وفيض حنانها لم تعطي ظهرها للجبناء وتهرب امامهم ولم تساوم على شرفها وتمنحهم فرصة لتدنيسه لانها تعرفهم اكثر من غيرها نعم هي كانت تعرف انهم بهائم واذل من النساء واخزى.الدواعش أساءوا الى ابنة الجبور وشهيدة العراق عندما تخفوا بملابس النساء خوفا وهربا من مواجهة الرجال الذين هبوا لتطهير الارض من دنس الجبناء وحثالات الارض.لان دمائها طاهرة وشرفها بحجم الكون وحري بمن يواجهها ان يكون بشجاعتها لا ان يكونوا نساء باثواب رجال وهذه هي حقيقتهم التي انكشفت بكل تجلياتها في معركة تكريت واسترجاع الحقوق والانتقام لشهداء سبايكر ورجولة الشهيدة امية جبارة.

معركة تكريت اخرست الالسن ومزقت صورة داعش الوهمية وداست كبرياء الدواعش باقدام ابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر وكشفت ذلهم وهوانهم وجبنهم ،لكنها في الوقت نفسه مثلت غصة ومرارة كبيرة لانه من المعيب ان تداس ارض العراق وتدنس من قبل هكذا حثالات ولكن المؤلم اكثر هو ان يلبس بعض الذين ينتمون الى العشائر ثوب الخزي والمهانة وهم يظنون بداعش خيرا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك