المقالات

من هو محطم الرقم القياسي بمكافئات (عفية) المليونية ؟!

1592 01:54:51 2015-01-16

كان نديماً لصدام، وهو الذي شرّع برفقة زميله القاضي (طارق حرب) قانون مجلس قيادة الثورة رقم 115 لسنة 1994 سيء الصيت، والقاضي بقطع صوان الأذن، ووسم الجبهة، للهاربين من الجيش، كما إنه قد شغل منصب عضو قيادة شعبة الجادرية، ومسؤول فرقة النواة، وتسنم منصب مستشار رئيس الجمهورية، حتى سقوط النظام!

اتخذ ذلك الرجل سبيل التملق، ليتزلف الى قيادة النظام البائد، فهو صاحب شعار (البيعة الأبدية) عام 2002، والتي كانت مهزلةً لم يشهد لها التأريخ مثيلا! فالذي يروم الإستهزاء بالرأي العام العالمي، يُعلن نسبة إنتصار غير مكتملة، كأن تكون (95%) أو (97%) أو حتى (99%)! أما نسبة (100%) فذلك يستهزء بنفسه! كان تملق الرجل، ينم عن عقيدة بعثية، وليس من الغريب أن يكون كذلك، فتلك هي حال عقيدة البعث، بذلك المستوى المتدني، من السخف، والسطحية، والخواء! فهو ذاته من أطلق مقولة (أعظم قائد لأعظم شعب)! ولا أعلم حقيقة، أي عظمة يتصف بها صدام؟! وأي شعب عظيم يرتضي أن يمثله ذلك الجرذ؟!

في مستوى آخر من مستويات التملق المتعددة، والذي جرى الحال فيه، لدى صنوه من المتملقين، وسواهم من وعاض السلاطين، في العمل على توصيف، الأخسّاء من الطغاة، بصفات الأنبياء والأولياء، فمثلاً ذلك الشيخ الذي كان مرشداً للبعث، في اللجنة الأولمبية، شاهد النبي إبراهيم عليه السلام، وهو يهدي ثواب حجه الى صدام!

بالطبع فإن مثل ذلك الرجل، ليس من شأنه حديث الأحلام، فهو أكاديمي، وليس رجل دين، فقد ارتأى أن يصف عدالة صدام المزعومة، بعدالة النبي محمد صلى الله عليه وآله! بل أنه لم يتوقف عند ذلك الحد، فقد قرن عدالة صدام، بعدالة الرب تعالى، فألف كتابه المشهور (العدالة في فكر القائد)!
الغريب في الأمر؛ استثنائه من إجراءات إجتثاث البعث، وكان يُلقب، بـ (هدهد المالكي)! وبالإضافة الى كونه محطم الرقم القياسي بمكافئات (عفية) المليونية؛ فقد كان يحصل على مكافئات دورية مليونية، تم الكشف عنها، في حسابات مصرف الصالحية، المرتبط بوزارة العدل! هل تعلمون من هو ذلك الرجل؟! هو رئيس مجلس القضاء الأعلى!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2015-01-16
في كل الأدوار وفي كل حين ومكان البعث القذر وأمثاله هم من يحصدون الأوسمه وميراث القتيل الذي قتلوه غلا والميزانيه الماليه بخدمتهم دوما ولهم الكأس المعلى في المناصب والجاه والتقدير والمؤمن المظلوم المقهور المجاهد اليتيم هو من يدفع فواتير البعثي بدمه وبسخاء مفرط لماذا ؟؟ المعادله مقلوبه دائما .البعثي في زمن تسلطه يبطش بنا وفي زمن التغيير لازال يبطش بنا أيظا وبرضانا ونحن خانعون وما قانون أجتثاث البعث الا لعبه من لعبه فهو يجتث المناضلين والمخلصين والمضحين بينما البعثي يتبوء أعلى المناصب ويسرق جهودنا ودمائنا وأموالنا جهرا وعلنا والغريب حصلت معي هذه النكته أسمي يشبه أسم بعثي لعين مجتث تركو البعثي حرا طليقا وحجزوا على أموالي وممتلكاتي لكون أسمي يشبه ثلاثيا ومختلف معه في الأسم الرابع واللقب وأسم الأم وأسم الزوجه وحتى المواليد ولم يحلو لي مشكلتي العويصه وأنا محتاج أبيع عقاري ورثته عن أبي رحمه الله لكي أعلج نفسي لأنني مصاب بمرض عضال وأمراض اخرى ومتجه نحو الموت ولاأحد يعينني حتى من ضننته مخلصا لدينه ويرعى المؤمنين على حل مشاكلهم أليس من واجب المؤمن مساعدة أخيه المظلوم المقهور الملهوف والمريض هذا ماوجدته عند أخي الذي كان معارضا ورافضا للبعث ولكنه نهج نفس منهجه بمظلوميتي التي لاتنتهي في كل دور وفي كل مكان وزمان لانها أصبحت سنة مبتدعه مع الأسف الشديد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك