المقالات

جامعة الدول العربية تتهيأ لضرب هيئة العلماء بوري مزنجر هذه المره

2201 20:50:00 2006-06-06

من يحاول الحصول على حقوقه يفرض نفسه على الجميع بأحترامه لنفسه أولاً لا بالتهديد بالقتل والتفجير وحرق الاخضر واليابس والانسحاب من التشكيله الحكوميه ( بقلم جعفر الصفار )

عاد فقهاء الإرهاب بالظهور من جديد وعاودت العمائم غريبة الاشكال تحليقها في الفضاء وكأنها صحون طائره قادمة من المجهول , والظاهر والله أعلم ان أصحاب هذا النوع من العمائم ستطير عمائمهم المستورده من السعوديه الى غير رجعة هذه المرة بسبب حرارة وسخونة البوري الذي سيأكلونه من جامعة الدول العربية بحسب آخر تطورات الموقف وتصاعد النقمه الشعبية في أكثر من بلد عربي بسبب تداعيات الموقف العراقي .بالأمس حلقت عمامة الداعيه الفيضي في أجواء الهيئه الملبده بالغيوم والأعاصير وبدأ يرغو ويزبد ويشير بأصابع الإتهام الى أحد نواب البرلمان متهماً اياه بأنه من اصول غير عربيه هذه الاسطوانه المشروخه والباليه والتي ما عادت تنطلي حتى على أبو أذان الطوال (مع الإعتذار) وبدأ بوضع شروط ومطاليب هيئته على جامعة الدول العربية والتي تعجز الجامعة من تلبيتها لكونها غير معقوله وتعجيزيه ولا تستند لأي منطق وعقل وبعد كل ذلك سيقررون فقهاء الامة بالدخول في مؤتمر المصالحة المنوي اقامته أولايدخلون . وهددوا بالانسحاب اذا لم تلبى جميع مطاليبهم .

كفاكم عبثاً يا من تدعون الاسلام لوكنتم تحملون ذره من قيم الاسلام لقبل الناس بكم ولم يتركوكم لوحدكم تنعقون كالغربان والبوم لماذا لم يتركوا الحزب الاسلامي وبقية الاحزاب السنيه, كما انتم الآن وحدكم لقد فقدتم شرعيتكم بسبب اجرامكم بحق العراق وأهل العراق فلم يبقى من عاقل لا يعلم من هم أتباعكم وانصاركم فهم إما من بقايا أجهزة المخابرات والأمن الذين تدربوا على التعذيب والقتل او من المجرمين الذين اطلق النظام سراحهم قبل سقوطه اومن السلفيين التكفيريين..اليس هذه هي الاسباب التى تمنعكم من الدخول في العمليه السياسيه والجلوس الى مائدة المفاوضات والبدأ بنسيان الآم الماضي وتضميد جراحه , لم تلبسون السياسه لباس الدين لم تخافون من الحوار والجلوس مع الجميع أتخافون أن تنكشف عوراتكم أمام الملأ وإلا فهي واحده من اثنتين إما انكم لاتفقهون بالدين شيئاً أو لاتفقهون بالسياسة شيئاً وهنا الطامة الكبرى.....

من يحاول الحصول على حقوقه يفرض نفسه على الجميع بأحترامه لنفسه أولاً لا بالتهديد بالقتل والتفجير وحرق الاخضر واليابس والانسحاب من التشكيله الحكوميه لماذا تريدون فرض انفسكم وعلى الجميع ان يخضع لكم بالقوة ويسير بإمرتكم أي منطق هذا الذي تزعمون , وهل يقول الاسلام بذلك ويقره لكم فقط من أعطاكم تفويضا لتتسلطوا على رقاب الملأ ما ذنب الملايين من العراقيين الذين انقطعت أرزاقهم بسبب عقولكم المتحجره ونظرتكم القصيره التي لاتستطيعون من النظرفيها الى ابعد من انوفكم واي عراق سيبنى بهذه العقول الطالبانيه المتخلفه التي تريد جر العراق الى العصور المظلمه , فمع من نتكلم والى من نشتكي حالنا .... قد أسمعت إذ ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي ....وبالعافيه عليكم البوري

[ بقلم جعفر الصفار ]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك