المقالات

صولاغ كوكتيل من نوع خاص!

1473 13:17:14 2014-12-08

حديث رسخ في ذاكرتي, قاله عالم مصري, اثناء تكريمه لجائزة نوبل: " الغرب ليسوا عباقرة, والعرب ليسوا أغبياء, لكن الفاشل لديهم يدعم بقوة حتى يصبح ناجحاً, أما لدينا فالناجح يحارب بقوة حتى يصبح فاشلاً".
"العين التي ترى القشة, ليس من المعقول ألا ترى الجذع"

الحرب الإعلامية الباطلة, وجنودها ثلة من الأقلام المأجورة, غايتهم محاربة الناجحين وافشالهم, يعتاشون على قمامة السياسيين, ورجال الأعمال الفاسدين, يوجهون سهامهم المسمومة الى صدر الحق, محاولين إوهام الناس على أنه باطل, هولاء هم الباطل بعينه. 
باقر جبر السياسي الهادئ, شغل مناصب عدة, أولها في حكم اياد علاوي في سنة (2004), إذ كان وزيراً للإعمار والإسكان, ومن ثم سنة (2005) في حكم الجعفري, كان وزيراً للداخلية, وأبلى بلاءً حسناً عندما تصدى للإرهاب بيد من حديد, وبعدها في سنة (2006) بعد تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء, شغل باقر الزبيدي وزارة المالية, ثم بقي عضواً في البرلمان رئيساً لكتلة المواطن, وبعد إنتخابات (2014) شغل منصب وزير النقل والمواصلات, من هذه المسيرة الطويلة والمناصب, أثبت صولاغ أنه كوكتيل من نوع خاص.

رجل خدم العرق بإخلاص, وأثبت نجاحه في المناصب التي شغلها, وأبدع في عمله, وكان انموذجاً للوزير المعتدل, قضى على الفساد وحطم وكر المفسدين, أعدائه من الخفافيش التي تعيش على دماء الشعب, فوجهوا سهامهم عليه بشتى الطرق, فالشجرة المثمرة ترمى بالحجارة.
مثقف يحمل شهادة الماجستير في الهندسة المدنية, من أشد المعارضين للنظام البائد, قارع حزب البعث مع زملائه من دون خوف أو تردد, وبعد تغيير النظام 2003 والإطاحة بصدام حسين, دخل معترك السياسة, وأثبت للجميع أنه سياسي من الطراز الاول.
تسقيط متعمد وهجمة شرسة يتعرض لها, من قبل بعض المغرضين للإطاحة به, محاولين طمس الحقائق, وإثارة الرأي العام, لكنهم لن يستطيعوا إخفاء الشمس, بغربال الرياء والكذب.
يزخر التاريخ العراقي, برجال ذوي عقول راجحة قلّ نظيرها, حيث وضعوا العراق نصب أعينهم, وصنعوا ثياب المجد لبلدهم, بعصارة أفكارهم وعقولهم, وبقيت مآثرهم مرسومة بين أسطر التاريخ, وباقر الزبيدي أحد هولاء الرجال, الذين إختاروا أن يكونوا أنموذجاً يقتدى به.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك