هذه الفتوى انطلقت حرصا على أنفسنا السنة.
حفظ دمائهم قبل دماء أهل الجنوب، وحفظ كرامة الأقليات، الموجودة في شمال الوطن، وثم للأهل الجنوب، أي المستفيد الأول هم أهل الموصل والأنبار، وصلاح الدين، أهل الجنوب لبو دعوة المرجعية، حفاظا على وحدة العراق وأبنائه أولا، لذلك كان رد المرجعية سريعا، بعد سقوط نينوى الحدباء، بيد أحفاد عفلق وجلاوزته البعثيين ودخلائهم.
لذلك الحشد الشعبي، تحصيل حاصل، وردة فعل عن الظلم بالطائفية، الذي لحق العراقيين، أما من يصف الدماء التي تسيل على أرض العراق بطائفية، فهذا ديدن وأفعال من باع دينه بدنياه، الذي يتخلى عن عرضه وشرفه، أذا مر عليه أول تحدي يصادفه في حياته، عشائر البو نمر التي قٌتل أبنائها على يد داعش، لهذا دليل كاف على أنهم أعداء للجميع، ولم يستثنوا أحد من القتل والسبي، وأن كان اليوم البعثيين معهم، والنفعيين، والحبل سيصل إلى أعناقهم، أو السكين تحد لسنها برقابهم.
لطالما ضحى أولاد علي الكرار (عليه السلام) من أجل أخوتهم السنة.
لذلك طريقهم يعرفونه جيدا، لأنهم أبناء سوح الوغى، مجربين بقتالهم، يدافعون عن وحدة العراق وأرضه، ولا يفرقون بين الشعب، وراية العراق للجميع، كما قالت: المرجعية (حفظها البارئ).
اليوم يوم الدفاع عن الشرف والذات، ولا أعتقد أن عشائر الغربية، ترضى بتدنيس أرضهم لحشرات الأرض التي تعيش على دمائهم، فقد تعلموا الدرس جيدا، والتجربة خير برهان، ولكم مع القاعدة عبر، أفلا تعقلون يا أولوا الالباب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha