تم الإعلان عن سقوط طائرة عراقية, في خبر مفاجئ وغريب, حيث أعلنت الخبر وزارة الدفاع العراقية, عن سقوط طائرة هليكوبتر عراقية, بالقرب من مصفى بيجي, فكيف تتمكن عصابات داعش من إسقاط طائرة؟ فهل يمتلك الدواعش مصباح علاء الدين يأتي لهم بالسلاح, أم هناك شيء يغيب عنا؟
في خبر تناقلته وكالات الإخبار ومواقع الانترنيت, حيث أظهرت صورة لمجرمين في محافظة صلاح الدين احد الإرهابيين وهو يستخدم نظام FN-6 الصيني الصنع, يتكون من صاروخ محمول على الكتف يستخدم ضد طائرات الهليكوبتر, وهذا يعتبر أول دليل, على استخدام الإرهابيين لمنظومة الدفاع الجوي الصينية المحمولة, التي قامت قطر بتزويدها للمعارضة المسلحة في سوريا, من ضمن مساعدتها لإشعال المنطقة.
الخبر يفضح دويلة قطر, ويؤكد استمرارها في نهجها العدواني, فهي وجدت كي تفسد, ودورها في المنطقة تغذية الإرهاب, وهو أمر ليس سرا, بل هي تعلن صراحة عنه.
لكن نتسائل وكيف مسألة انضمامها للتحالف الدولي ضد داعش؟ هل يعقل أنها بوقت واحد تحارب داعش وتدعم داعش؟ فالتحالف الدولي أعلن من اليوم الأول إن قطر ساهمت بالضربات, وان التحالف انشأ لدحر داعش, وتم تحشيد القوى العالمية لهذا الهدف, فالتناقض الغريب ,ويحدثنا عن إسرار خلف الأبواب, تحيك شيئا ما لبلدان المنطقة, وما هذا الخبر إلا تفسير لغرابة تصرفات التحالف الدولي, والذي يتمثل في ثلاث أمور.
الأول, وضعهم سقف زمني مهول لإسقاط داعش, يصرحون بأنه لسنوات , بين من يقول ثلاث سنوات , ومن يفترض عشرون عاما , وهذا لا يتناسب مع حجم القوى المجتمعة وهي الأقوى عالميا, إمام مجرد عصابات لا تمتلك مقومات البقاء؟ مما يعني التمهيد للبقاء , وتمدد هذا الجسد السرطاني,والموقف القطري يسير بنفس الاتجاه.
ثانيا , العمليات الجوية إنما هي غطاء جوي لحماية داعش , والضربات ليست واقعية, وهي تدفع بداعش نحو دخول المدن, التحالف بعملياته غير جاد, مما يعني إن الموقف القطري يسير بنفس النسق, وليس تغريد خارج السرب.
ثالثا, رفض العمليات البرية, كي يسيطر على أوسع مساحة ممكنة, مع عرقلة تسليح الجيش العراقي, ومحاصرة الجيش السوري, مما يعطي الإشارة لتكون كيان سرطاني جديد في المنطقة, وبدعم غربي, يساهم في غايات خبيثة عمرها قرون, تعيش في عقلية الغرب اتجاه المنطقة, والموقف القطري بنفس الاتجاه وليس شاذا.
قطر, هي الدمية الأكثر بشاعة في المنطقة, مرتبطة بحبال قذرة تحركها لتدمير البلدان, وكل الدماء التي تسيل هي شريكه بها, قطر خادم مطيع للشيطان , وها هي تساهم في إسقاط الطائرات العراقية, وحري بالعراقيين رفع مئات القضايا في المحاكم الدولية, بحق دولة العهر قطر ,فهي لا تجد لليوم أي ممانعة ممن تسلط عليهم شرها, لذا تتمادى في خدمة الغرب .
التخبط الحكومي في الرد يسبب ضياع الحقوق, غياب الرؤية محن نعيشها اليوم, إذا كنت لا تعرف أين تريد الذهاب, فكل طريق ستذهب بك إلى لا شيء.
https://telegram.me/buratha