المقالات

ساسة..ودواعش..وشعب صابر!.

1240 01:53:57 2014-08-27

ليس عيباً إن اختلفنا من أجل الوطن, ولكن من الخزي أن نختلف على الوطن,فلنبتعد عن نظرية الخداع والمؤامرة, لأننا أصبحنا على دراية تامة بكل تصريحاتهم الزائفة؛ وأقوالهم الكاذبة, وتصورهم المريض بأن الشعب جاهل, غير مدرك لحجم البلاء والمصائب التي حلت علينا بسببهم, والحقيقة أنهم هم الجهلاء, لا يفقهون من الدنيا غير السرقة, والعزف على وتر الطائفية.
لعنة أبدية على الساسة المحبين للجرائم, المعتاشون على دمائنا, سنقول لهم كفوا جرائمكم ايها الساسة, لأنها أصبحت أكثر فتكاً بنا من جرائم العدو.
المعقول واللامعقول, يجمعنا اليوم في ظروف صعبة نمرُّ بها, مما وجب على الساسة أن تكون كلمتهم واحدة, ومتفق عليها, وشجاعة, وليصبح موقفهم مشرفاً, للوصول إلى مبادرة تحمل في جنابتها حلولاً, وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية, لمحو هذه الفوضى السياسية, والخلل الذي أصابها في الصميم, وإبعاد الرغبات الذاتية للهيمنة على المشهد السياسي, على حساب البلد الموحد.
الدواعش لديهم أهداف وغايات, يسعون إليها منذ زمن, ومن أجلها تبرر كل الوسائل مهما كانت؛ ولكونهم زمرة تمتلك تطرفاً متشدداً, وإرهاباً مرعباً, وهي من أساسيات فكرهم اللا عقائدي, المنتمي الى زمن الجاهلية؛ حيث قطع الرؤوس, وجهاد النكاح فعلينا أن نكون واقعيين بالتعامل والتصدي لهذا الفكر, من أجل ديننا الحنيف, وحبنا لعراق موحد غير مجزأ, وألا يتحول الوضع, من هامشي إلى هامشي أكثر سطحية, تاركين بلدنا بيد الزنادقة, أحفاد معاوية, وهند أكلة الأكباد.
كل الأوطان لديها مشاكل, لكنها تجتمعُ متكاتفة يداً واحدة, وإيجاد الحلول؛ إلا العراق!, أصبحت مشاكله مكاسباً للأحزاب والكتل, وعلى حساب الوطن والمواطن, هل نحن عقلاء عندما نتخلى عن مسئوليتنا, ونتهاون فيها؟!.
فلنمسك الشمس بقبضة الرجال المؤمنين, ونصلي في كل ركن من أركان العراق؛ صلاة الشكر, على النعمة التي أنعمها العلي القدير, بوجود رجال ذوي حكمة, مثل مراجعنا العظام, الذين أصبحوا صمام الأمان, وتصدروا لهذا المنعطف الخطير, حتى توضأ العراقيون جميعاً بمياه المبادئ المقدسة والشهادة المعظمة بفتواهم الجليلة من أجل وحدة العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك