المقالات

المعارضة خانة يرغب بها المالكي..

1465 22:09:40 2014-07-16

باسم السلماوي

لم يستطع التحالف الوطني تجاوز عقدة تسمية رئيس الوزراء، بسبب المصالح الحزبية، والفئوية، والشخصية، وهذه الاخيرة، نعم اقصد الشخصنه؛ ظهرت على الساحة، مرتين المرة الاولى، عندما تمسك السيد الجعفري في الدورة الانتخابية الاولى، من تسلم حزب الدعوة، مقاليد الحكم، واليوم السيد المالكي، يصر على ترشيح نفسه للولاية الثالثة، وهذا يؤثر على الوضع العراقي، بل ويزيده تأزما، خصوصا بعد رفضه من قبل باقي الكتل، وعلى هذا الاساس صرحت المرجعية الرشيده، في الجمعه السابقة، أن يكون هناك قبول وطني واسع لمرشح التحالف الوطني.
وعلى أساس هذا التصريح، صار واجبا على دولة القانون، تقديم بديل للسيد المالكي أستجابة لأمر المرجعية، التي بالأمس حفظت ماء وجهه بفتواها الاخيرة، التي أنقذت البلد والعملية السياسية من الانهيار.
نقلت بعض المواقع أخبارا عن رسالة موجهة للمالكي شفويا من المرجعية للتنحي، حفاظا على التحالف الوطني، وكذلك من أجل وحدة العراق من التقسيم، خصوصا بعد تهديد الكورد بالاستقلال، في حالة بقاء المالكي على رأس السلطة، وكذلك السنة لا يرغبون بتجديد الولاية الثالثة، فلابد من الكتل المنضوية تحت دولة القانون، أن تنظر إلى مصلحة البلد، أما بالضغط على المالكي وحزب الدعوة، بترشيح شخصية بديلة، لها مقبولية في الفضاء الوطني وإنقاذ البلد من التقسيم.
وهذا يعطي كتلة "مستقلين " التي يتزعمها الشهرستاني، ومنظمةبدر، الحق بالانضمام إلى الاحرار والمواطن، وتشكيل الكتلة الاكبر وتقديم مرشح لرئاسة الوزراء، وحل المشاكل الامنية والاقتصادية، والنهوض بالعملية السياسية، وتغير النمط التأزمي الذي كان يقوده السيد المالكي، طيلة الدورتين السابقتين، ومعالجة السياسات الخاطئة، وتغير النهج الدكتاتوري، وأعادة بناء الوطن وفق التعايش السلمي، وبناء مجتمع على أساس المواطنه، وطرد الدخلاء الذي يهددون السلم الاجتماعي، ويهددون وحدة العراق أرضا وشعبا.
لأن اصرار حزب الدعوة على المالكي، يعني تصريح وقبول بتقسيم البلد، ولهذا يجب أبعادهم في المرحلة المقبلة، وليكونوا في خانة المعارضة، لكي نبني عراق مستقر، يسوده الحوار والعقلانية والتفاهم، ونقضي على الفساد والمفسدين، ونتجه لبناء جيش قوي عقائدي، ورفد الاجهزة الامنية بقادة نزيهين غير بعثيين، يخدمون الوطن من أجل الوطن، لا من أجل المال والتسلط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك