المقالات

الهجمة تكفيرية و تصحيح المنهجية للمرحلة المقبلة..

1294 03:55:24 2014-07-03

باسم السلماوي

كان متوقعا رفع الجلسة اليوم، بعد أداء اليمين الدستوري، لعدة أسباب، من هذه الأسباب، هناك نواب جاءوا لهذا السبب فقط، وبعدها خرجوا من الجلسة، وهناك من أراد أن يظهر بأن زمام الأمور بيده، وأنه مازال قويا، رغم كل الإخفاقات، طيلة الدورتين السابقتين، لهذا لم تكن الكتل بمستوى المسئولية، بل سيكون الوضع متشنجا أكثر من المرحلة السابقة، خصوصا أن الشارع العراقي يدرك خطورة المرحلة، بعد سقوط الموصل، بيد الدواعش.
بعد هذه الجلسة، هل سيكون للمرجعية دور؟ وهل الكتل ستلتزم بما تريده المرجعية؟ و أذا تدخلت بتشكيل الحكومة!.
وإن أعطت رأيها، و كان الأمر على خلاف هوى بعض الكتل، هل سيدعون أنها مرجعية غير عراقية؟، ولا يحق لها التدخل في الشأن السياسي العراقي، أسئلة تدور في مخيلتي، وعقلي يبحث في أروقة الخلايا الدماغية، ليرى اقرب الحلول إلى الواقع المزري، الذي يمر به بلدي العزيز، من هجمة تكفيرية وهابية صهيونية مقيتة، فمن ضحى من أجل العملية السياسية سابقا، غير مستعد أن يضحي، ويخسر العراق والعملية السياسية، بعد كل هذه التضحيات، والدماء التي سالت على أرض الرافدين.
المرحلة المقبلة، خطرة جدا يجب الوقوف عندها، والعمل على تصحيح الانحراف السياسي، والمنهجي، والفكري، ووضع أسس للعمل عليها، وفق رؤيا واضحة، تخطها المرجعية العليا المتمثلة، بالأمام السيد علي السيستاني، وهذه هي الخطوة الأولى للخروج من الأزمة التي يمر بها البلد، وعلى رئيس الحكومة الحالية، السير وفق هذا المنهاج الذي يعيد للعملية السياسية هيبتها، ورسم طريق واضح المعالم، مع أخوته في التحالف الوطني.
الوحدة في المواقف، والتنازل عن رغبات السلطة، من أجل العراق ووحدته، عنصر مهم يحسب لمن يكون في مستوى المسئولية، والتاريخ يسجل لمن يريد الحفاظ على مكتسبات العملية السياسية، والحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، ولا ينحني صاغرا للمنصب أو النفوذ أو المال، ويكون عبدا لرغباته، تسيره كيف تشاء، وبالتالي يخسر دينه ودنياه.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك