المقالات

بان كيمون يكشف سر جهاد السيد السيستاني.

1805 20:45:47 2014-06-18

أثار إعلان الجهاد الكفائي من قبل مرجعية النجف الأشرف نداءاتٍ وردود أفعالٍ متباينة؛ ما بين مؤيد له، وذلك حال غالبية الشعب العراقي بجميع مكوناته، وما بين معارضٍ؛ وذلك حال من يدعم الإرهاب ومن ينتمي اليه.
من بين تلك النداءات، جاء خطاب الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، حاسماً وكاشفاً عن مشروعية إعلان الجهاد من قبل سماحة المرجع السيستاني. واصفاً ذلك الإعلان بأنه (يمثل صوت الحق والحكمة والإعتدال)

بينما أخذت أصوات الحقد الأعمى تتعالى، من أجل النيل من سماحة المرجع، على أثر إعلانه الجهاد، عادين إياه إعلاناً طائفياً يهدف الى قتل سنة العراق؛ جاء تصريح بان كيمون ليطلق رصاصة الرحمة، ويوصد الأبواب بوجه محاولات الطائفيين، والجهات الإقليمية الحاقدة على العراق، بمحاولاتهم تسييس ذلك الإعلان وتدويله، والذين كانوا يعولون على ضرب الوحدة الوطنية، من خلال التهجم على مرجعية الشيعة وإتهامها بالطائفية!
تصريح بان كيمون، لم يكن إنحيازاً منه الى الحكومة العراقية، أو لمرجعية النجف الأشرف، أو لشيعة العراق؛ وإنما كان ذلك التصريح؛ لعظم الموقف الشجاع الذي أبداه سماحة السيد السيستاني، فقد أشار الأمين العام للأمم المتحدة، عقب إشادته بإعلان الجهاد من قبل المرجعية؛ الى قيام داعش بإعدام العشرات من طلاب كلية القوة الجوية في قاعدة «سبايكر» شمال تكريت. حيث أعلن التنظيم الإرهابي عن تنفيذه الإعدام بـ 1700 طالب، معززاً ذلك بعدد من الصور الفوتوغرافية، التي تبين عمليات الإعدام، والتي نشرت على الفضائيات والمواقع الإليكترونية.

إعلان الجهاد من قبل المرجعية، يمثل دعوةً وطنيةً لجميع مكونات الشعب العراقي، للدفاع عن الوطن والأعراض والمقدسات، فأستجاب له سائر أطياف البلد، ووقف المجتمع الدولي الى جانبه، وذلك ما يعطينا زخماً من الفخر والإعتزاز بمرجعياتنا، وأبناء شعبنا.
مرجعياتنا الرشيدة، هي بحق تمثل صوت الحكمة والعدالة الإنسانية، المستمدة من عمق التأريخ والحضارة وإيمانها بالقيم الإسلامية السمحاء، التي جاء بها نبي الرحمة والأئمة الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم. 

فسلام على المراجع العظام، وسلام على الشعب الملبي لنداء مرجعيته، وسلام على وطن تجسدت فيه أروع معاني الحكمة والبطولة والفداء، وسحقاً لداعش والبعث ومن يقف ورائهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك