المقالات

الى قادة التحالف الوطني ..وقبل فوات الاوان !!

2017 01:16:24 2014-05-26

عباس المرياني

ابتداءا سادتي اعلم ان وقتكم ثمين وانكم لا تحببون قراءة الرسائل والمقالات الطويلة ولهذا ساختصر الموضوع قدر الامكان عل ما اكتبه ياخذ حيزا من وقتكم الثمين مع قناعتي ان ما اكتبه ليس جديدا لكنه سيكون حجة عليكم في الدنيا والاخرة واكون قد ابرات ذمتي ونقلت لكم ما يتمناه جل من انتخبكم طالما ان ما اكتبه فيه مصلحة البلاد والعباد.
والرسالة موجه الى سماحة السيد عمار الحكيم وسماحة السيد مقتدى الصدر والاستاذ نوري المالكي والسيد ابراهيم الجعفري وباقي السادة الافاضل الاخرين الذين ينتمون الى التحالف الوطني دون استثناء.
الرسالة سادتي تتمحور حول دعوتكم الى الشروع في التنفيذ الفعلي للتحالف الوطني دون قيد او شرط طالما انكم بتحالفكم تتجاوزون الاغلبية المريحة وهذا الامر لم يتحقق في الممارسات الانتخابية السابقة،وهذه الاغلبية ستمكنكم من تجاوز كافة العقبات والاخطاء والتاخير الذي رافق مسيرة البرلمان في الدورات السابقة فلا موازنة ستتاخر ولا مشاريع مهمة ستتعطل ولا انسحابات ستتكرر

وتوحدكم ليس امر مستحيل بل امر واقعي وبسيط وانا على يقين ان فيكم من هو على استعداد للتضحية بكل شيء من اجل وحدة الكلمة واتمنى ان لا ينظر البعض الى ما حصل عليه من ارقام يعلم الجميع كيف جاءت وباي طريق تحققت وهي مع ذلك لا تعتبر حجة وسيفا قاطعا.

ان مستقبل العراق وابناء الشعب العراقي ذمة في رقابكم فلا تاخذكم العزة بالقطيعة والابتعاد لان ذلنا سيكون بفرقتنا وعزنا بوحدتنا.
سجلوه موقفا للتاريخ واعيدوا مسار العملية السياسية في العراق ولنعتبر نتائج الانتخابات الاخيرة فجرا واملا طال انتظاره بعد ان ذهبت عشر سنوات واكثر دون ان نعرف حقيقة من نحن.

ان مواقفكم ستكون بنظر وعين اكثرية ابناء الشعب العراقي والمرجعية الدينية العليا ودول محبة تتمنى الخير للعراق لكن الخلاف سيكون هما وحزنا وغما على من ذكرتهم وستكون عيدا وفرحا وسرورا للمخالفين وللكثير من دول العالم المحيطة والبعيدة.
اجزم ان بامكان المجلس الاعلى والاحرار تشكيل الحكومة القادمة مع المكونات الاخرى دون انتظار أئتلاف دولة القانون من خلال الكتلة الاكبر وبوقت قياسي وربما تمكن ائتلاف القانون من تحقيق الاغلبية السياسية دون اشراك الاحرار والمجلس الاعلى مع ما يرافقه من صعوبة مطلقة ،لكن ما هي الثمرة التي سيجنيها الشعب العراقي ،اجزم ان الامور ستتجه باتجاه الفوضى والتازيم والضياع.
سادتي الاكارم ان النعمة الكبيرة التي وهبنا الله اياها هي قوة اكثرية ابناء الشعب العراقي في البرلمان وتعرفون ان علة العملية السياسية تكمن في قوة الكتلة النيابية وليس في رئيس الوزراء وهذا الامر متروك لكم فاتفقوا على رئيس وزراء يكون مقبولا من الجميع لان لنا اخوة شركاء يحتم علينا

الواجب الديني والاخلاقي والوطني رعايتهم والاهتمام بهم والنظر في حوائجهم والاتفاق معهم.
سنكون امام فرصة اخيرة لا يمكن ان تتكرر في المستقبل القريب لهذا فمن المنطقي استثمارها باحسن وجه والاستثمار هنا قد يحتاج الى التضحية وهذه التضحية تمثل معنى الانتصار ولا تمت الى الانكسار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك