المقالات

بين الاجندات والامانة

1542 23:18:18 2014-05-09

بعد أن وضعت الحرب التسقيطيه أوزارها، بين الكتل المتنافسة، لنيل ثقة المواطن العراقي،فكان اختبار حقيقي للناخب، والمرشح، علما أن المرجعية كان لها دور كبير، في تحديد بوصلة الناخب، من خلال مواصفات المرشحين، وإعطاء صورة واضحة لمن لا يمتلكون الرؤيا لتحديد المرشح، ولهذا النسبة ارتفعت عن الانتخابات للمجالس لمحافظات، بنسبة الضعف، وهذا دليل واضح للمجتمع العراقي في أتباع مرجعيته الرشيدة.
من المعلوم أن النتائج متقاربة بين الكتل، ولا يمكن لكتلة أن تنفرد، بتشكيل الحكومة دون الاشتراك مع باقي الكتل، وهذا التغير المنشود التي نادت به المرجعية، بان لا يوجد تفرد بالقرارات والسلطة، ولا يوجد حكم الشخص الواحد، أو الحزب الواحد، أو الطائفة أو القومية الواحدة،الواقع يفرض علينا ترتيب الأوراق من جديد، ونعتقد بان التحالف هو الخيمة للانطلاق، من أجل وحدة الكلمة والعمل المشترك المتجانس، للعمل بروح الفريق الواحد، والسير بالعملية السياسية إلى بر الأمان.
واليوم الحديث عن أكثر من سيناريو، حيث يوجد تقارب كبير بين المواطن والأحرار من جهة، وبين الوطنية ومتحدون من جهة أخرى، وكذلك الطرف الثالث وهم الكرد، وهذا الذي مطروح بقوة، هو شراكة الأقوياء، من السنة القوي ومن الكرد القوي ومن الشيعة القوي، للخروج بمعطيات مقبولة للجميع، ووفق الأغلبية السياسية، والمعارضة في البرلمان لتقويم عمل الحكومة.
على الكتل أن تفي للمواطنين، بوعدها التي قطعتها، وتقدم أفضل الخدمات وتفعيل برنامجها الانتخابي،وتضع الحلول الإستراتيجيه،وتنظم عمل البرلمان وتتفق على القوانين المهمة التي تخص المواطن،بصور واضحة وشفافة، للخروج من الأزمات، وتحديد رئاسة الوزراء بدورتين، للحد من الدكتاتورية المقيتة، مما جعل من المرجعية تطالب بالتغير،وكذلك العراقيين امتثالا خرجوا بنسب جيدة فاقت التوقعات.
اليوم الكرة بيد السياسيين، يجب العمل على حسم الأمور، وان لا يتأثروا بأجندات الخارجية، تغير من الخارطة السياسية، وفق ما تشتهي الأجندات، هذه أمانة في أعناقكم، وأنتم المسؤولون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك