المقالات

على خطى البعث

1254 17:01:56 2014-04-27

باسم السلماوي

عندما ترى ممثلين الشعب, يتنازلون عن حقوق الشهداء والمظلومين, تقرأ على الدنيا السلام,, ما صدر مؤخرا من قرارات لمجلس الوزراء , يجعلنا نتأمل إلى أين نتجه؟ وهل حقا ما نراه من ممثلين الشعب؟ هل هؤلاء الذين وضعنا ثقتنا بهم؟ عندما أفكر قليلا بهذا اشعر بالتعب و الإغماء.

صياح من على وسائل الأعلام, نقاتل ونحارب الإرهاب, وقرارات تعكس أقوالهم, و نياح على الشهداء, ولم يعطوهم حقوقهم, بل لم يحصلوا على أبسط حقوقهم, بعد أن بذلوا أنفسهم, فداء للوطن وترابه, الغالي على الشرفاء؛ أقولها نعم الشرفاء, لأن ما نسمع ونرى, من السياسيين الذين يمتطون, كراسي السلطة, غارت بهم إلى رؤؤس الجبال, وأصبحوا ينظرون إلى الناس صغارا, كالنمل.

ينادي الطاغية بصوته العالي, كي يوهم السذج أنه ضد إسرائيل, وأمريكا, أعطوني متر لنقاتل المحتل, كما كان يدعي, نفس السياسة التظليل, والكذب, وصوت عالي ضد السعودية والتكفيريين, وعلى أرض الواقع, غير ذلك. نقف اليوم ونرى نفس الصورة مكررة, ودور كما لعبه قائد الضرورة سابقا, أمام الدعاة والدهاه في السياسة, يجعلنا نتوقف ونتأمل, لماذا يحصل هذا قبل الانتخابات؟

ولذلك قادة السنة ذهبوا إلى أمريكا, لعدائهم للجيش العراقي الذي يقاتل الإرهاب, كذلك أخفقت الحكومة, من خلال المصالحة مع الوهم والسراب, وأنفقت مليارات الدولارات, بدون أي تقدم على ارض الواقع, وأعادت البعثييين الذين كانوا العمود الفقري للأجهزة القمعية الصدامية, فهذه مكافأة للقتلة والمجرمين, ونتيجة التخبط في القرارات,وعدم استغلال الوقت المناسب, جعل من "العلواني" نجما الذي أصبح بطلا في نظر أهله وعشائر السنة, هذا من جهة, ومن جهة أخرى, رئاسة الحكومة حسنت وضعها وعلاقاتها مع (أل سعود ), منذ أن أرسلت نائب رئيس الجمهورية, ومعه هدية بعض الإرهابين المحكومين بالإعدام.

أصبحنا نعرف الصوت المرتفع ضد أي دولة, يعني تتودد لهم, في عالم السياسة, تعلمنا الكثير من المصطلحات, لكن فوجئنا بشيء واحد, التنازل عن دماء الشعب, الضمير غائب في السياسة. بعد أن أقرر أطلاق سراح القتلة, وإرسالهم لأسيادهم, كانت له وصية, أن لا يعودوا, لأن الأجهزة الأمنية تعرفهم, ولدى المحاكم صورهم, وأخيرا أوصاهم بالدعاء له, في بيت الله, وعند قبر النبي(ص), ويصلون له ركعتين, عسى يتخلص من ذنب إرجاع البعثيين إلى سدة السلطة, و أطلاق إرهابهم التكفيري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك