المقالات

الأغلبية حل أم أزمة؟.

1449 01:18:41 2014-04-24

الكلام كثير قبل الانتخابات، واللغط عن التحالفات سابق لأوانه،والمواطن العراقي بدأ يميز بين الشخصيات الوطنية، الحريصة على مصالحه، التي تعمل على لم شمل ما تمزق من وحدة العراق، وما وصل إليه البلد، من أزمات ومشاكل، و الحديث اليوم عن تحالفات قبل الانتخابات، هذا المؤشر غير مقبول عند العقلاء، الكتل تتحالف وفق حجم المقاعد النيابية، أما ألان هذا استخفاف، بالمواطن العراقي، والعملية السياسية. من يتحدث عن الأغلبية موهوم، ولم يتعلم الدرس، طيلة الدورتين السابقتين، معاناة وألم، ووضع مزري، أمنينا، وسياسيا، واقتصاديا، رغم مشاركة جميع الكتل بطوائفها، وقومياتها، دون أي تحسن على الأصعدة المذكورة، والسبب يرجع لتخلي رئيس الوزراء،وتنصله عن الوعود التي أعطائها للكتل، في اجتماع أربيل، لهذا البلد لم يستقر نتيجة الخلافات، والمهاترات التي انعكست على الشارع العراقي، خصوصا هذه السنة الماضية، أكثر السنين التي أزهقت فيها الأرواح. من يحلم ان يحقق حكومة أغلبية عليه مراجعة نفسه؛ هل تقبله المكونات، والكتل؟، المشاركة في الانتخابات، أذا ما حصلت على عدد مقاعد نيابية لا بأس بها، وقد تكون رقما صعبا في المعادلة القادمة، أذن المرحلة القادمة لا يمكن أن نتوقعها، او نتكهن ما يكون شكل الحكومة القادمة، ناهيك عن التدخلات الإقليمية والدولية. لكن أعتقد أفضل الحلول، يكون أبعاد الأشخاص الذين لم يتفقوا في المرحلة السابقة، أمثال رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، والمطلك، شريطة استبدالهم بثلاث شخصيات، لكل من الشيعة والسنة والكورد، لرئاسة الوزراء والبرلمان والجمهورية، ويتم التصويت عليهم، لتسير العملية السياسية، ونتمكن من كسر الحواجز والاعتراضات على هذه الشخصية أو تلك. والحل بيد المواطن مثلما قالت المرجعية، انتخبوا الأفضل والأصلح، والمجرب لا يجرب، ونبحث عن شخصا يجعل من التحالف الوطني خيمة العراقيين، لكي تكون مؤوسسة، تناقش وتتفق على المواقف المصيرية، وتخرج برؤيا واضحة، لكي ننعم بالأمن والأمان، لنشارك في الانتخابات، لنغير الوجوه التي لم تجلب الخير إلى البلد، وقطرات المطر المتتالية تصبح سيل جارف، يجرف الفاسدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك