المقالات

المرجعية وضعت النقاط على الحروف

1284 11:10:36 2014-04-07

باسم السلماوي

انتشرت الدعايات في شوارع بغداد، وكانت لوحات جميله و زاهية بألوانها، التي زينت الأعمدة، وأسطح البنايات، لكن ما لفت انتباهي، أن صورة المرشح مع صورة رئيس الكتلة، حتى أن البعض قال لي يبدو أن المرشحين، تابعين إلى رئيس الكتلة، وليس لديهم استقلالية خاصة بهم، أي أن المرشح يفتقد الرؤيا المستقبلية، لأنه تابع، ومنقاد إلى رئيس كتلته.
وهل أن المرشح يستطيع أن يخالف رأي رئيس الكتلة؟، في حالة فوزه. 
وهل يستطيع أن يكون له برنامج خاص به؟، يعمل عليه مخالفا أهواء الكتلة ورئيسها، ثم أن البرلمان جهة تشريعية، بالدرجة الأولى، ورقابية بالدرجة الثانية، ثم أن هناك ضغوطات، و المسؤولية كبيرة يستطيع المرشح أن يتحملها، ومن المحتمل يفقد حياته من اجل موقف، أو مساومة هنا أو هناك.
ما قالته المرجعية، وحذرت المرشحين الذين ليس لديهم القدرة، في تحمل المسؤولية، فلينسحبوا، لأنها أمانه كبيرة على عاتق المرشحين،لذلك من الخطاء الفادح يلغي شخصيته وكيانه، ويلصق نفسه بشخص قد يكون هو أفضل منه، علميا واجتماعيا،وقد يكون أنزه منه وله دوره في المجتمع، ومقبول أكثر من الذي ربط نفسه به،

المرجعية اليوم وضعت النقاط على الحروف، وحذرت من المرحلة القادمة وخطورتها، ونتقد ت عمل البرلمان والحكومة،في الفترة السابقة وشخصت الخلل،والأخطاء، والفساد الإداري، والمالي، والقرار للمواطن هو من يتحمل المسؤولية، عليه أن يميز بين الصالح والطالح، ويختار الذين يعملون للمواطن ويتفانى من اجل عمل الخير، وليس من عمل من اجل حزبه وجماعته، أصبح الأمر متعلق بالتغير، أبحثوا عن النزيه، الذي يتعهد لكم بإلغاء الامتيازات، وليس الذي يوقع عليها، وإذا كنتم لا تعرفون أرجعوا إلى أهل العقل والحكمة.

الكرة بيد المواطن، والمرجعية لا تلام بعد ذلك، لأن موقفها واضح ومشرف، فأنها صمام الأمان وأثبتت على مر السنين، أنها أهل لذلك، شعورها الأبوي تجاه الجميع، يجعل العراقيين يسيرون مطمئنين على أنفسهم ومصالحهم، ويشعرون بثقه كبيرة،مادام هناك مرجعية لا يضيع العراق، وسيبقى بعين الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك