المقالات

الانتخابات مشروع التغيير:

1416 20:31:08 2014-03-28

عدنان السريح

لقد أصبح التغيير هو شعار المواطن وهدفه من خوض الإنتخابات القادمة، يريد
المواطن من المرشح الذي يتصدى لخدمة المواطن أن يوضح ما هو برنامجه الإنتخابي؟ . ما هي رؤيته في بناء الوطن ما هي مشاريعه الخدمية والاقتصادية والصحية والتعليمية؟.
ما هي رؤيته في معالجة التدهور الأمني؟ هل ستكون استراتيجيته في التعامل مع الإرهاب في نصب السيطرات داخل المدن؟.
أم له رؤية أخرى بإحكام الحدود وتفعيل الجهد الإستخباري، وتجفيف منابع الإرهاب من داخل البلد حتى الحدود. وينبغي عقد اتفاقات على مستوى دول المنطقة، المحيطة بالعراق في مكافحة الإرهاب والتصدي له.

لا أمن مع إنفجارات مستمرة يريد المواطن إن ينعم بالأمن في بيته، وحتى الشارع ومكان العمل وحين يخرج مع عائلته، لا يسمع دوي إنفجارات أو مفخخات تروعه وتهدد حياته.

يريد المواطن من المرشح الإهتمام بالتعليم، فبالعلم تبنى الأوطان وتعمر، يريد المواطن توفير فرص للعاطلين عن العمل، والخريجين من حملة الشهادات، فهم قادة المستقبل وبناة الوطن، وإستثمار طاقاتهم والإنطلاق بهم في بناء الوطن، يريد المواطن من المرشح الإهتمام بمطالب الموظفين والمتقاعدين، هم شريحة كانت ومازالت غير مٌنصفة في الرواتب والتقاعد.

فبعد إحالتهم على التقاعد يجد نفسه يحصل على راتب قليل، لا يسد إحتياجاته الشهرية من سكن أو مصاريف أخرى، هذا إجحاف بحق موطن قضى عمره يخدم الوطن، ينبغي إن يكون الراتب التقاعدي يصون كرامة المواطن، بعيش محترم كأقرانه في الدول المجاورة.
لا إن يأتي مرشح بجلسة مغلقة يقر قانون، يتقاضى هو فيه راتباً تقاعدياً، يٌستثنى فيه من العمر والخدمة يكون أضعاف مضاعفة من راتب الموظف المتقاعد. الموطن يريد مرشحاً عنده رؤية وبرنامج إنتخابي معلن يحمل مشروعاً، لا يكتفي بثروات الوطن فقط وأن لا تكون هي المصدر الرئيس لموارد الدولة. بل يحمل برنامجه مشاريع متنوعة ومتعددة، كي يكون هناك اقتصاد قوي صناعي وتجاري واستثماريا، اليوم أصبح المواطن أكثر وعي وخبرة في تشخيص من يحمل برنامج إنتخابي وأفكار ورؤى ومشاريع تحمل هموم المواطن. من الذي ليس لديه أي مشروع أو برنامج إنتخابي يخدم المواطن بل يملك الشعارات وخطابات رنانة لا تقدم للمواطن إلا الضجيج .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك