ومن هنا أتساءل أيعقل هذا يا مسلمين يقوم كاتب نصراني بالدفاع عن مقدساتنا ونبينا وإثارة هذا الموضوع وفي صحيفة بريطانيه .............. ( بقلم جعفر الصفار)
من الامور المسلم بها كون التراث والمعالم الإسلاميه ليست حكراً أو ملكاً لأحد من آل سعود أو لآل علان من البشر ولا يمكن لأي مذهب أو ما يسمى اليوم بالحركات الإسلاميه والإسلام براء منها أن تأتي وبعد أكثر من أربعة عشرة قرناً ويقرر ماإذا كان الإحتفاظ بآثار ألنبوه (بدعه من البدع ألوثنيه) كما وان وجود مكه المكرمه والمدينه المنوره في السعوديه لا يعطي الحق لآل سعود وأثريائهم ومن لف لفهم أن يتطاولوا على الرسول الأكرم وآل بيته الأطهار وأصحابه ويمحوا ذكرهم الى قيام الساعه ....وذلك بقيامهم بهدم ما تبقى من معالم التراث الإسلامي في مكه والمدينه من جوامع وبيوت وقبور لآل بيت النبوه (ع) وأصحابه .قبل أيام جاء في صحيفة الأندبندنت ألبريطانيه بعددها 6086 والصادره في 19 نيسان مقال بقلم الكاتب دانيال هاودن كيف بدأ الهدم المبرمج لتلك الكنوز الإسلاميه واصفاً كيف قامت الجرافات والمعاول بهدم المباني التراثيه الإسلاميه والجوامع الأثريه وقبور أئمة البقيع (ع) وقبور صحابة رسول الله (ص) وتم استبدال هذه الأماكن المقدسه والتي جاوزت أعمارها اكثر من 1400 عام بفنادق وأبنيه لسكن الأثرياء خلال مواسم ألحج والعمره حول الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي ومما يؤلم حقاً إن بيت الرسول الكريم وزوجته السيده خديجه الكبرى هذا البيت الذي نزل فيه الوحي جبريل (ع) أكثر من مرة قد تم هدمه وتحويله الى والعياذ بالله (مراحيض عامه) رغم المعارضه الكبيره التي أبداها رجال الدين الشيعه والكثير من المؤسسات والهيئات الاسلاميه والأثريه ومطالبتهم للسلطات السعوديه بالعدول عن هذا الأمر ولكن دون جدوى ووصف الكاتب كيف تم هدم وحرق قبر أُم الرسول الأعظم السيدة آمنة بنت وهب والذي تم إكتشافه عام 1998 وذكر الكاتب دانيال هاودن في نفس مقاله كيف هدت الجرافات جوامع وبيوت الخلفاء الراشدين الأربعه وجامع علي العريض ومقابر الصحابه في مكه ومقبرة البقيع في المدينه . وإن السلطات الدينيه تنوي أيضاً ردم غار حراء وتحويل مكتبة مكه الأثريه الى موقف عام للسيارات ..
ومن هنا أتساءل أيعقل هذا يا مسلمين يقوم كاتب نصراني بالدفاع عن مقدساتنا ونبينا وإثارة هذا الموضوع وفي صحيفة بريطانيه ولا تتحرك صحفنا وفضائياتنا وكل وسائل إعلامنا والتي تملأ ألسماء ضجيجاً وقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وقاموا بتحريض المسلمين على حرق السفارات ومقاطعة المنتجات الغربيه وقطع العلاقات الدبلوماسيه عندما نشرة صور مسيئه وبها مساس لمقام نبينا نبي الرحمه عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام وهذا جيد ولكن لماذا السكوت على أفعال آل سعود هذه التى اهتزت لها مشاعر كل المسلمين ومن كل المذاهب اليست هذه الافعال الخسسيسه والتى يندا لها جبين كل شريف بالمهينه بحق نبينا وسيد الكائنات وبآل بيته وباصحابه .
وكل ذلك بحجة إزالة (بدعه من بدع الوثنيه ) الم يكن الرسول الكريم يزور المقابر ويدعوا ربه رب العزة ليغفر للناس عن سيئاتهم ثم من اعطاكم الحق ياعرب الظلاله بهدم كل المعالم الاسلاميه والتراثيه ومقابر مصابيح الدجى أئمة البقيع .لماذا تتصورون أنفسكم أنتم وحدكم المسلمون وبقية المذاهب كفار وثنيين ..ألا لعنت ألله على الظاليين الذين بسببهم شوهت صورة الاسلام والمسلمين ...اللهم وانصرنا على القوم الظاليين . ( بقلم جعفر الصفار)
https://telegram.me/buratha