المقالات

السيد المالكي : هل تؤمن بالنظرية العبعوبية؟‎

2260 23:37:41 2014-03-14

هايدة العامري


لم أصدق نفسي وأنا أشاهد نعيم عبعوب يتحدث عبر شاشة التلفزيون وهو يقارن بين أربيل ونيويورك ولندن ويغداد العظيمة العزيزة التي أذلها عبعوب وأشباه عبعوب فكيف ولماذا تتواجد هذه النماذج العبعوبية في  دوائر الدولة العراقية

في أحد الايام أستمعت لتصريح للسيد المالكي يقول فيه مامعناه أنه لوتم تخييره بين الولاء والكفاءة في تعيين الاشخاص فأنه سيختار الولاء كمعيار للتعيين وليس الكفاءة وهذا الشيء ينطبق على نعيم عبعوب وعلى مئات غيره يتواجدون في المراكز الوسطية في الدولة العراقية بصفة مدراء عامين وحتى وكلاء وزارات وحتى وزراء ناهيك عن  درجات المستشارين الذين لانعرف من هم وكيف تنطبق عليهم شروط المستشار والتي هي لاتتوفر في أي شخص عادي ولكن تجمع جميع هولاء صفة واحدة هي انه تم تعيينهم بامر ديواني وبالوكالة في مناصبهم أي انه لم يتم المصادقة عليهم لافي مجلس الوزراء ولافي مجلس النواب ونعود الى السيد المبجل عبعوب صاحب نظرية الصخرة والذي أصبح امينا لبغداد هذه المدينة العظيمة عبر التاريخ مدينة ألف ليلة وليلة

فكلام السيد عبعوب والذي قاله اللقاء التلفزيوني الذي تداولته جميع المواقع الالكترونية أثبت بشكل قاطع ان السيد عبعوب قد جعل الدولة ومنصب أمين بغداد أضحوكة يضحك عليها القاصي والداني والناس لحد الان لم تنسى موضوع ونظرية الصخرة الشهيرة فعاد ووصف بغداد والوضع الخدماتي فيها بانه احسن من نيويورك وعدة مدن اخرى وبصريح العبارة والقول أنه العتب ليس على عبعوب الذي وجد نفسه في منصب لم يكن يحلم فيه أبدا ولكن العتب على رئيس الوزراء الذي يعين لنا مثل هذه العقليات التي تطلق تصريحات تبين فيها مستوى تفكيرها وعقلها وتتحدى الناس وتستهين بعقولهم وتقول لهم نحن نحكمكم وليس عليكم الا ان تصدقوا بمال نقول والسؤال المهم هنا كيف تم تعيين السيد عبعوب أمينا لبغداد وهو الشخص الذي تم توقيفه قبل سنة من الان وأطلق سراحه بكفالة من محكمة النزاهة وعن قضية مشروع قناة الجيش والذي   وقع فيها العقد السيد عبعوب  مع شركة حيدر عصام الاسدي وبسعر مبالغ فيه جدا ومع شركة غير مختصة وغير مسجلة وخطاب الضمان الذي سلمته لامانة بغداد فيه الكثير من الشبهات علما ان المدة المقررة للمشروع كانت سنة واحدة ولكنه لم ينجز لحد الان رغم مرور أربعة سنوات وهذا المشروع أيها الاعزاء هو الذي تسبب بفيضان بغداد العام الماضي والعام الحالي وهو الذي جعل عبعوب يطلق نظرية الصخرة العبعوبية  هذه النظرية التي تستهين بذكاء وعقول العراقيين وتقول لهم انتم مجبرين على تصديق مااقول واذا لم تصدقوا فاضربوا رؤوسكم في الحائط

انا هنا اناشد السيد المالكي ان يقوم فورا بأقالة المدعو عبعوب من منصبه وبدون تردد لان عبعوب وامثاله سيجعلون الدولة العراقية أضحوكة ومثال للتنكيت والتندر من خلال اطلاق تصريحات لايقبلها عقل ولامنطق لاننا نعيش في خدمات بلدية سيئة ونعيش وسط اوحال عندما تمطر السماء بخيرها على بغداد التي بناها المنصور وحطمها عبعوب ونظرياته المضحكة

وللعلم لجميع يقرأ مقالي فان لسان حال السيد عبعوب يقول ولماذا انا تتكلمون عني وتطالبون بأقالتي قالدولة مليئة بأمثالي الذين هم لايمتلكون الخبرة والذين مضى على شهادات تخرجهم اقل من ثلاث او خمسة سنوات واخر شيء يمتلكونه هو الخبرة والكفاءة

المطلوب من الحكومة الان تصحيح الوضع واقالة عبعوب لتثبت على الاقل للناس انها تحترم عقولهم ولاتستهين بها ومطلوب من الحكومة المقبلة ان شاء الله اقالة جميع من يشابهون السيد عبعوب وهم كثر وكثر جدا وسيزدادون  في الحكومة المقبلة  لكي يتم تحطيم البلد تحطيما كاملا
ايها البغداديون يبدو انكم ترضون بعبعوب امينا لمدينتكم وترضون لعبعوب ان يضحك عليكم ويستهين بعقولكم الا اذا خرجتم  بتظاهرة لاقالة السيد عبعوب وتصحيح الوضع والا فانكم ستشاهدون المزيد من النظريات العبعوبية واعتقد انه يكفي معاناة لبغداد والعراق من عبعوب وامثال عبعوب واشباه   عبعوب وهم كثيرون في عراقنا الجديد وحمى الله العراق والعراقيين .


 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك