المقالات

رسالة الى السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري المالكي

2341 23:18:00 2006-05-30

( المرسل : جاسم هداد )

تحية طيبةمع امنياتنا لكم بالصحة وراحة البال ، والنجاح في مهمتكم الصعبة ، وامنياتنا بتحقيق ولو نسبة 51% من برنامج حكومتكم الموقرة ، وازالة ولو جزء من الهموم والأثقال التي تراكمت على كاهل شعبنا العراقي ، والذي لا يستاهل مثل ذلك ، املنا كبير في فتح بصيص ضوء في نهاية هذا النفق المظلم الذي دخل فيه عراقنا الحبيب ، واملنا ان يتحول هذا البصيص الى وهج وشعلة من نار تنير الدرب لمخلصي هذا البلد وتحرق اعداءه .السيد رئيس مجلس الوزراءلا يخفى عليكم ما تشهده بلاد الرافدين من احتقان طائفي ، ومحاصصة طائفية ـ اثنية ممقوتة فرضتها المصالح الحزبية الأنانية الضيقة ، وغياب معايير الكفاءة والنزاهة والأخلاص والمواطنة العراقية كمواصفات في التعيينات ، وحل محلها الولاء الطائفي القومي الحزبي العشائري ، وليس خافيا على احد ، وسيادتكم قبل غيركم يدرك ذلك واشرت له في تصريحاتكم الصحفية ، ان الوزير قام بتحويل وزارته كملك صرف يتصرف به كما يشاء وحصرا على ابناء عمومته وعشيرته والمنتمين لحزبه .السيد رئيس مجلس الوزراءغالبية الشعب العراقي استمعت وقرأت بيانكم الوزاري ، واستبشرت خيرا به ، ليس بسبب انه يلبي كافة طموحاتها ، ولكن ليس في الأمكان احسن مماكان ، حيث جاء في بيانكم الوزاري في الفقرة الثانية منه ( العمل وفق الدستور والألتزام به .... الخ ) وكذلك جاء في الفقرة السادسة من برنامجكم الوزاري ( ترسيخ دولة المؤسسات وبناء دولة القانون واتباع الأصول الأدارية والمؤسساتية وفق مبدأ المواطنة ورفض التفرد والقرارات الأرتجالية واعتبار الوزارات ومؤسسات الدولة هوية وطنية وملكا للشعب وليست هوية لحزب الوزير وقراراته الشخصية ومنع أي استئثار او هيمنة او وصاية لأية فئة او جماعات بالتشكيلات الحكومية والأدارية والمؤسسات العامة ) .ولقد اكدت سيادتكم على ذلك في المقابلة التلفزيونية معكم والتي بثتها الفضائية العراقية في برنامج " انت والمسؤول " في الساعة التاسعة مساءا بتوقيت بغداد في يوم الأثنين الموافق 29/5/2006 ، وسعدنا جدا عندما كان جوابكم انه سوف تتم محاسبة من يخالف ذلك .السيد رئيس مجلس الوزراءنرفق لكم كتابا رسميا  من احد الأحزاب المشاركة في التشكيلة الحكومية بخمسة مناصب وزارية ، يحث اعضاءه ومؤازريه بتقديم طلباتهم من اجل تعيينهم في هذه الوزارات ، والتي يبدو ان هذا الحزب يريد تحويل هذه الوزارات الى كانتونات خاصة به وبالقائمة التي ينتمي لها ، والكتاب لا يحتاج لتعليق او شرح فهو يشرح نفسه بنفسه .وهي مخالفة للدستور العراقي والذي اشارت له الفقرة الثانية من برنامجكم الوزاري ، ويتقاطع مع ما جاء في الفقرة السادسة من البرنامج الوزاري الذي وافقت عليه القائمة التي احد اركانها الأساسيين الحزب صاحب الرسالة السيد رئيس مجلس الوزراء هل نطمع بالحصول على جواب منكم على رسالتنا ، أم .....نسخة منه الى :1ـ السادة رئيس جمهورية العراق ونائبيه المحترمون2ـ السادة رئيس مجلس النواب العراقي ونائبيه المحترمون3ـ اعضاء مجلس النواب المحترمون4ـ السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم5 ـ السيد رئيس المفوضية العليا للنزاهة المحترم6ـ الى كل عراقي مخلص يؤمن بالمواطنة العراقية وولاؤه للعراق .المرسلجاسم هدادمواطن عراقي ولاؤه للعراق .30 /5/2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك