المقالات

الشيخ الشهيد أسامه الجدعان أراد غسل العار الذي لحق في أبناء غرب العراق ودفع حياته

2404 19:43:00 2006-05-29

رحم الله شيخنا وإبن عمنا الشهيد أسامه الجدعان ,نعم هو أبن عمنا ........ ( بقلم احمد الشمري )

في البدايه نتقدم بتعازينا الحاره لأسرة الشيخ الشهيد أسامه الجدعان شيخ عشيرة الكرابله ,ذلك الأنسان العراقي الشهم الذي أراد أن يغسل العار واللعنه التي أصابت مناطق غرب العراق نتيجة أيوائهم لزبالات العربان الزرقاوي النتن وكلابه والذين أولغوا بدماء أطفال ونساء شيعة العراق العرب الأصلاء الشرفاء النجباء أهل الكرم والغيره والشرف ,

أنظروا لكرم أبناء بلد الشيعه الذين قدموا مئات الشهداء بنيران الأرهابيين الأنجاس من أبناء الضلوعيه المتطرفين ,ولكن عندما تعرضت مدينة الضلوعيه للحصار من قبل القوات الأمريكيه أبت أخلاق شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام من ابناء قضاء بلد سوى أن جمعوا التبرعات الأنسانيه وأرسلوها لمن يقطع رؤس أطفالهم ونساءهم صباح مساء ,الشيخ أسامه الجدعان أراد أن يصحح ويغسل العار الذي لحق بسمعة عشائر الدليم والكرابله الذين يتظاهرون بأخلاق العشائر العربيه والكرم والأسلام ,

ولكن ثبت أن أبناء عشائر الدليم السنه همج رعاع سلموا لحاهم لفلول البعث الهاربه والقوى الظلاميه وأصطفوا معهم لقتل أخوانهم وأبناء عمومتهم العرب الشيعه ,أراد الشيخ الشهيد أسامه الجدعان غسل العار الذي لحق بسمعة أبناء العرب العراقيين السنه وبشكل خاص أبناء عشائر الدليم ,نحنُ بلا شك لانعتب على كلاب العوجه فهؤلاء لاأصل لهم ولا شرف ,بل نعتب على شيوخ وشرفاء عشائر دليم الذين كانت تربطنا معهم علاقات صداقه وأخوه ,أقولها وبصراحه لا أتشرف بأي علاقه مع هؤلاء القوم الذين فتحوا بيوتهم للنتن الزرقاوي العفن لكي يقطع رؤس أطفالنا ونسائنا ,على ما أعتقد سوف يسجل التاريخ للشيخ الشهيد أسامه الجدعان منقبه وفضيله شريفه يتذكرها شرفاء الشيعه والكورد والمسيح العراقيين ,

الشيخ الجدعان سقط شهيداً لأنه أراد أن يغسل العار ,والأوباش وحارث العار وكلابه وفلول البعث الساقطه عديمي الشرف هم الآن من يسيطر على مناطق العرب العراقيين السُنه, وهؤلاء هم من قتلوه ,وسبق لحارث العار أن قتل الشهيده أطوار بهجت نكايه بها لكونها دافعت عن السيد الأمام علي السيستاني أدام الله ظله ,رحم الله شيخنا وإبن عمنا الشهيد أسامه الجدعان ,نعم هو أبن عمنا وأما حارث العار وكلابه فهؤلاء ليسوا من العرب والأسلام في شيء ,هؤلاء زنادقه وخوارج هذه الأمه ,رحم الله شهيدنا الغالي أسامه الجدعان والخزي والعار لجرذ العوجه وحارث العار وكلابه ,الخزي والعار لكل من فتح بيته للزرقاوي النتن وأنصاره .

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك