المقالات

رغم هذه الماسي فان نصر الله قريب واليكم الادلة التي لاتقبل التكذيب

2288 06:21:00 2006-05-29

وخير هدية اقدمها لهم هي ان جيلنا سيشهد انتصار الحق على الباطل قريبا وان ذلك التاخير ليس ناتجا عن كثرة الظالمين وقوتهم بل هو في انتظار تنظيف الساحة من المندسين الذين خلطوا عملا صالحا باخر سيئا في من يقود هذه الجماهير المضحية وكالنار التي تصفي الذهب من الشوائب لان قيادة الامة في مثل هذه المرحلة تستلزم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لارجالا يتنافسون على الجيف والمنافع والظهور تحت الاضواء ............... ( بقلم : امير جابر )

                                بسم الله الرحمن الرحيمحقا اجد نفسي عاجزا عن شكر الاخوة الكتاب والقراء الذين يتابعون مايسمح به وقتي للكتابة عن اوضاعنا المتلاحقة واخص منهم بالذكر الاخ المجاهد احمد الشمري وكل من مشى على خطى الانبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين في محاربة الظالمين والمفسدين والدجالين وخير هدية اقدمها لهم هي ان جيلنا سيشهد انتصار الحق على الباطل قريبا وان ذلك التاخير ليس ناتجا عن كثرة الظالمين وقوتهم بل هو في انتظار تنظيف الساحة من المندسين الذين خلطوا عملا صالحا باخر سيئا في من يقود هذه الجماهير المضحية وكالنار التي تصفي الذهب من الشوائب لان قيادة الامة في مثل هذه المرحلة تستلزم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لارجالا يتنافسون على الجيف والمنافع والظهور تحت الاضواء وان شعبنا الصابر قدم ماعليه ودفع ثمن اسلامه وعزته غاليا ولكن هذه الشعب ينتظر القيادة الربانية واقسم صادقا لو ان ائمتنا المعصومين توفر لهم مايتوفر لهذه القيادات الحالية مثل هذه الجماهير المؤمنة المضحية الصابرة لما استطاع شذاذ الافاق في زمانهم من التحكم في مصير الامة الاسلامية التي اوصلوها الى هذا الحضيض وهذا قسم بعيدا عن العاطفة لكن يمكن استخراجه بكل يسر من خلال دراسة تاريخ امتنا الدامي بتمعن واستعبار وعلينا وخاصة مثقفي هذه الامة اذا اردنا تعجيل ذلك النصر الالهي ان نعمل جاهدين قولا وعملا بما خطه لنا ربنا في كتاب محفوظ وبما جاء به رسوله الكريم والائمة الطيبين الطاهرين فقد قال صادقا( وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وقال جل من قائل ان تنصروا الله ينصركم.. وقوله ايضا( ان ينصركم الله فلاغالب لكم) وما هذه الابتلاءات والمحن والدماء الزكية الا هي مصداقا لقوله تعالى( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب)

اذن لابد من الزلزال والابتلاء وحتى يحيي من حيا عن بينة ويهلك من هلك عن بينة وليس الهلاك فقط بالموت ولكن الهلاك قد يكون بالاختبار بالمناصب وحب الزعامة وقد رايتم كيف فضح الله بعض الرموز الذين يقولون فيعجبون ولكنهم كانوا يقولون ما لا يفعلون وياتي بعد قول الله قول نبينا محمد خير البشر وبعد قول محمد (ص) قول على (ع) واجمل ماقراته له قولا يوصف فيه ماحل بنا تماما ويعطينا الحل الوحيد للخروج من هذا الحال الماساوي وتمعنوا في قوله وعضوا عليه بالنواجذ فكل ماعداه باطل يقسم امير المؤمنين قائلا( وايم الله لتحتلبنها دما وندما وحسرة وليسلطن الله عليكم الطرداء والمنافقين واللقطاء ثم لتدعن الله فلا يرفع البلاء عنكم حتى تتوبوا وترجعوا فان تبتم ورجعتم استنقذكم الله من فتنتهم وضلالتهم كما استنقذكم من شرككم وجهالتكم)

اذن الحل الوحيد هو في التوبة والرجوع واني ارى في هذه المحن هناك توبة ورجوع الى الله يمر بها شعبنا رغم كثرة الاعداء ومكرهم الذي تكاد تزول منه الجبال في البداية ظن البعض منا ان الخلاص سيكون على يد الدجال الامريكي وفتن الكثير من المؤمنين والمؤمنات ولكن بقي الكثير من المؤمنين والمؤمنات يرفعون ايدهم بالدعاء قائلين (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم) وقد استغل الافاقين والقتلة هذا الوضع اسوء استغلال وحاولوا تصوير انفسهم بانهم هم المجاهدون والمقاومون وان ضحاياهم هم المجرمون اعوان الكافرين ونسوا ان الله اصدق القائلين يقول ( ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون)

 واذا بالله الذي يغار على دينه واوليائه الذين تمضخ كل شبر من ارض العراق بدمائهم الزكية ان يظهرهم واولياؤهم من الكافرين على حقيقتهم واذا بهم يشتركون معا في سفك دماء الضعفاء وبهذه الصورة العلنية التي تابى على التكذيب من خلال الوسائل التكنلوجية الحديثة فعندما يسال شيخهم وزعيمهم في الاجرام حارث الضاري من يقتل هذه الاعداد الغفيرة من فقراء وابرياء الشيعة وبهذه الخسة يجيب ان من يقتلهم هم الصهاينة والامريكان وعملائهم لكن عندما يقتل اي مجرم من اتباعه فبيانات هيئته المضللة تشير دائما الى ان من قتله هم اما تارة وزارة الداخلية لان وزيرها شيعي او المليشيات الشيعية اي ان الصهاينة يقتلون غدرا فقط الشيعة وهذا هو الصحيح لانه وبعظمة لسانه قال في المغرب ان مقاومته يتفاوضون مع الامريكان سرا وهذا عمل جيد حتى ياخذوا دورهم في بناء العراق الجديد اي ان كل هذا القتل لم يكن من اجل التحرير والجهاد بل من اجل التسلط والاستعباد

 اما صور قادة الحزب الاسلامي وهم يشكرون الرئيس بوش والسيدة كوندي وطوافهم حول مقر المندوب السامي الامريكي زلماي خليل وشكرهم العلني لان الامريكان بدؤا ينتصرون لهم على حساب خصومهم الشيعة وكما قال طارق الهاشمي لقناتهم الجزيرة فلا تحتاج الى انكار فقد شاهدتها الملايين المخدوعة من عربان هذا الزمان وهنا ميز الله المزيف من الشريف والمحق من المبطل قال تعالى(وليعلمن الله الذين امنوا وليعلمن المنافقين) ونسوا كذلك ان الله يقول في كلام محكم(ماكان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) وهكذا ميز الله الخبيث من الطيب واظهر حقيقة الامريكان وحقيقة من يتعاون معهم بافعالهم واقوالهم واتضح لكل الشعب العراقي الذي وزعوا عليه الموت كالماء والهواء ولم يتبقى لديهم وسيلة خسيسة وطريقة غدر ارتكبها اسلافهم وعلى طول هذا التاريخ الملئ بالسواد الا ارتكبوها واصبح الشعب العراقي المجاهد يرجع الى ما اراده الله له ورسوله واهل البيت و طالما تميز معسكر الكفر والنفاق وادحضت حجته وعلى رؤس الاشهاد فان وعد الله لابد نازل قال تعالى( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير) وعليه علينا الان فضح هؤلاء الذين يعجبون الناس في اقوالهم وهم الد الخصام فاذا تم فضحهم وخزيهم اعقبه العذاب كما يعلمنا ربنا خزي ثم عذاب اليم والله غالب على امره وعندها . سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبونامير جابر -هولندا

                                     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك