جريمة مع سبق الاصرار!! أوقفوا تصدير السيارات بكل وسيلة لانها هي من تقتل شعبنا

لنصرخ جميعا بوجه كل من يساهم بقتل شعبنا العراقي الابي , تصدير السيارات من اوروبا الى العراق على يد بعض العراقيين المارقين, (الساكت عن الحق شيطان أخرس).. ( بقلم:رزاق الكيتب )

منذ أن علمت بهذه الظاهرة اللانسانية البغيضة وأنا اتحدث في كل مكان وزمان ولم أتردد ولكن ,يؤسفني من يعرف أو من لديه صديق يصدر مثل هذه السيارات ولم يرده !! سؤال كيف تثبت وطنيتك ؟هل تثبتها لأنك تجيد اللهجة العراقية مثلا؟أم لانك من الشمال أو الوسط أو من الجنوب؟ام تستغل الظروف التي لا يحسد عليها العراقيين؟إذا ما أردت أن تثبت هويتك بأنك عراقي عليك أن تساهم ببناء دولتك المدمرة من خلال كلمتك وتوجيهاتك والوقوف بوجه كل من يريد ان يدمر وطنك وإن كان اخاك أو قريبا منك ولا تتركه يقتل شعبك لحصوله على المادة الفانية أصلا. ادعوكم لقراءة تأريخ بعض الدول التي وقع عليها كما وقع علينا اليوم لكي نستلهم العبر منها لبناء وطنا مسالما وسعيدا يسوده الامن والامان والاستقرار وليس العكس حيث نقوم بقتل شعبنا وتدمير بلدنا .. من منًا لم يعرف بأن هناك في كل دولة قوانين ؟وحتى الدول النامية او الدول الواقعة تحت الأحتلال؟ والدول التي تصيبها نكبات طبيعية أو حروب وغيرها ؟  لنأخذ دولة السويد مثلا عندما أصابهم القحط (الفقر)  في القرن التاسع عشر حيث هبوًا السويديون الى امريكا وغيرها من الدول للعمل في كافة المجالات وذلك لبناء دولتهم  ولأنقاذ شعبهم من المحنة التي حلًت عليهم ,وبعد مرور سنين قليلة استعادوا عافيتهم تدريجيا حتى أصبحوا من الدول المصنعة مثل السيارات والمكائن والتكنلوجيا وغيرها!!.... لدى الشيعة مناسبات كثيرة خلال السنة منها وفيات ومنها مواليد وغيرها .... ,هل تستغل كل هذه المناسبات من اجل تثقيف الناس وتذكريهم بما يدور في بلدهم العراق؟أم مجرد نحتفل لعدة ساعات بالقاء كلمات ونعزي بعضنا البعض وتنتهي بإنتهاء الاحتفال ؟ أقولها وبدون تردد  هناك قصور واضح للاسف,و هناك مسؤولية عظيمة أمام الله والشعب العراقي وضمائرنا  وخاصة من المتصدين من شيوخ أو شعراء أو مثقفين وغيرهم بأن يتحدثوا عن هذه الظاهرة اللانسانية  في كل مناسبة حتى نقضي عليها . حيث يساهمون بعض العراقيين بقتل شعبنا بتصديرهم السيارات الى العراق أو سوريا لكي تفخخ بعد بيعها على البعثيين  !! هذه الاسئلة ليست جديدة علينا أبدا ولكن نريد منها عسى أن نعي جيدا عن جزء مما يحدث على ابناء شعبنا العراقي الابي حيث من يساهم بقتل شعبنا  هم معنا ونتبادل التحايا والسلام أو حتى الزيارات المتبادلة ما بيننا للاسف!! وهم من يصدرون السيارت الخارجة عن القوانين العراقية(الممنوعة) من موديلات قديمة والمصدر يعرف جيدا بان هذه السيارات ممنوعة اصلا ... كتبت مقالا قبل اسابيع حول هذا الموضوع حيث تلقيت الكثير من الشكر ومنهم من ابلغني بأن هذه الظاهرة موجودة منذ فترة !!!وعندما أرد عليه ببعض الاسئلة ألم يعرف بها المصدر بانها ممنوعة ؟فيجيبني ببلا !!!حيث يبيعونها في سوريا على المجاهدين (البعثيين)!!وكما يقولون بالعراق (على باب الله )وقد اشرك بالله حيث هذا الرزق ليس من عند الله بل من الشيطان الرجيم ,حيث انت تربح حفنة من الدولارات وشعبك يقتل من وراء هذا الربح الغير شرعي بل جريمة مع سبق الاصرار وانت تتردد في كل إسبوع لتصدير سيارة من نوع أوميغا أو فكترا وغيرها .... يقول الامام علي ع (ترك الذنب أهون من طلب التوبة ) فعلى فاعليً الذنب ان يتركوه بأسرع وقت لأن التوبة لم ينالوها بعد كل هذه الذنوب العظيمة  بل الجرائم بحق الانسانية التي ارتكبوها مع علمهم بها واصرارهم عليها  للأسف . رزاق الكيتب سياسي مستقل