المقالات

احياءا لسنة السلف الصالح...ذبحوا مدرسي قريتهم !

2306 20:16:00 2006-05-23

الله اكبر على من ايها الاوغاد ؟؟ على الجار الذي افنى عمره يصون حرمة الجار ؟؟ على المعلم الذي جاء ليعلم اطفالكم واخوانكم؟؟ على سفراء الرحمة واشباه الرسل ايها المتجردين من كل شرف؟؟ ام على الاسرى العزل الذين اوصت بهم خيرا كل الشرائع الانسانية ؟؟ ام على اخوانكم في الوحدانية والقبلة والرسالة والحج والزكاة؟؟. ( بقلم : ابو جهينة )

المكان محافظة ديالى.. قضاء بلدروز قرية الدهلكية المجاورة لقرية بني عتبة على بعد عشرة كيلومترات من بلدروز باتجاه ناحية كنعان والزمان صباح يوم الاحد, لاشيء غيرعادي المدرسون الثمانية في طريقهم لتعليم اطفال قرية الدهلكية السنية الذين عاشوا سنينا متجاورين متحابين مع اخوانهم من عشيرة العتبة الشيعية,اراضيهم متداخلة وكذلك انسابهم, حتى دخل العراق هذا الفكر القاتل الوحشي الذي ادعى ثوب السلف الصالح والسلف الطالح حتى براء من هؤلاء ومن هذه الافعال المخزية التي لا تمت الى الانسانية بشيء ناهيك عن مبادئ الاسلام الذي دنسه هؤلاء الساديين بمساعدة البعثيين القتلة.يروي مدرس اللغة الانكليزية الناجي من العملية البشعة بانهم كانوا على مشارف المدرسة التي قضوا فيها سنينا يعلمون اطفالهم فيستوقفهم شلة مسلحة بالبنادق ,يتعرفون على ثلاثة منهم بلا صعوبة لانهم من عشيرة عتبة المجاورة ويتعرف اخر على الاستاذ ماجد صادق المندلاوي وهو من الكورد الفيلية فيقول له ببساطة ابق في مكانك مع الثلاثة الاخرين ويترجل البقية لانهم من مذهب اخر.يستلهمون اقوال الرسول اذ يصرح في صحاح الاحاديث بان جبريلا مازال يوصيه بالجار حتى ظن الرسول الاكرم بانه سيورثه ...ويستلهمون معركة بدر الفاصلة حيث اطلق الرسول سراح الاسارى رغم انهم رفعوا راية الشرك عاليا بوجه الصحابة الاخيار مقابل تعليم الاميين من المسلمين الذي يدعي هؤلاء الاوباش اتباع سننهم..ويستلهمون مبادئ الانسانية الذي بشر به الاسلام فقال تعالى للرسول انه رحمة للعالمين... يستلهمون كل ذلك فيصوبون بنادقهم نحوهم ويسددون الرمية على الذين قال فيهم الشاعر كاد المعلم ان يكون رسولا... يسددون الرمية على اعين الاساتذة العزل... يقول الاستاذ رايت بام عيني ترديد الزملاء للشهادتين... وبعدها ازيز الرصاص تصحبها كلمات الله اكبر من افواه هؤلاء الاوباش, تصوروا بعد هذه الجريمة البشعة ويرددون الله اكبر...كبرت كلمة تخرج من افواهكم النتنة ايها المسوخ البشرية.الله اكبر على من ايها الاوغاد ؟؟ على الجار الذي افنى عمره يصون حرمة الجار ؟؟ على المعلم الذي جاء ليعلم اطفالكم واخوانكم؟؟ على سفراء الرحمة واشباه الرسل ايها المتجردين من كل شرف؟؟ ام على الاسرى العزل الذين اوصت بهم خيرا كل الشرائع الانسانية ؟؟ ام على اخوانكم في الوحدانية والقبلة والرسالة والحج والزكاة؟؟.حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم ايها الوحوش , وحسبنا الله على اطفال ايتمتهم رصاصات غدركم, وحسبنا الله على امهات حرقتم قلوبهن وايم الله ان يومكم هو اشد من يومهم , فوالله لو ان هذه الجريمة لو قام به يهودي متعصب على معلمين فلسطينيين لملأتم بطون الكتب ومتونها عليهم وعلى غدر اليهود , ولملأ الخبر قنوات الكذب والدجل الطائفية ولكنها جريمة الفئة المدحورة باذنه تعالى واجتهاد السلف الطالح الحقير... سنترقبكم ايها المجرمون وتترقبون ونبتهل وتبتهلون وهنالك نجعل لعنة الله على المجرمين وعلى من يساندهم بالكلمة والموقف.رحمكم الله تعالى ايها الشهداء باذنه تعالى والخلود لكم, اما انتم ايها السفلة فعليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين.ابو جهينة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك