المقالات

تحقيق امن بغداد من خلال تجفيف منابع الإرهاب ومناطق إيواءه

2221 01:15:00 2006-05-23

فخامة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء المحترمبواسطة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ادام الله ظلهأضع أمام فخامتكم خطة أمنية وملاحظات في الجانب عسى ان تكون مفيدة في المساعدة في حفظ الأمن في بغداد وقبل ان أخوض في تفاصيل الفكرة التي أريد إيصالها ، أضع أمامكم بعد الأسس والمرتكزات التي من الضروري الأخذ بها قبل تنفيذ الخطة :• ضرورة وأهمية التمسك بخيار ان السيطرة على امن بغداد هي المفتاح لامن العراق ، ولابد من النجاح بذلك .• لا يمكن ضمان نجاح أي خطة أمنية في بغداد دون استلام الملف الأمني كاملا ، وإيجاد آلية للتعاون مع قوات الاحتلال وحسب حاجة القوات الأمنية العسكرية العراقية ، وبناءا على الخطة الأمنية للحكومة العراقية .• تنشيط وتفعيل العنصر الأمني ، ووضع الية مراقبة فعالة ترصد حركة الإرهابيين والمجرمين .• من غير المنطقي او المعقول ان هناك دولة او حكومة في وقت توجد فيه مناطق تقع في مركز بغداد تغيب فيها السيطرة الأمنية والحكومية ، بل وتمنع أجهزة الدولة من دخولها ، هذا امرا فيه خطورة وفيه إساءة للحكومة .• ان تتولى جهة أمنية واحدة المسوؤلية في حفظ الأمن في بغداد ، واعتقد ان الجهة المؤهلة لذلك والمعنية بذلك هي وزارة الداخلية ، وبالامكان سد النقص لدى وزارة الداخلية من خلال تنسيب عدد من الألوية والأفواج من وزارة الدفاع الى وزارة الداخلية لفترة مؤقتة ، على ان تكون بإمرة وزارة الداخلية .• تفعيل دور المشاركة الشعبية في حفظ الأمن في المناطق السكنية ليلا ونهارا ، وتكون هذه المشاركة بإمرة وأشراف أجهزة الحكومة ووزارة الداخلية بالتحديد .• إحكام السيطرة على مداخل ومخارج بغداد ، والسيطرة الدقيقة والكاملة على الحركة من والى بغداد ، وتفتيش جميع السيارات الداخلة الى بغداد ، ويمكن دعم القوة المسوؤلة بعدد أضافي يتيح لها فتح أكثر من مسار وممر للسيارات في السيطرة الواحدة ، فضلا عن ضرورة استيراد أجهزة كشف المتفجرات والأسلحة بشكل سريع .• وضع حد للسياسيين والصحفيين وأعضاء مجلس النواب الذين يقفون مشككين بخطط الحكومة ويدافعون عن الإرهابيين وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب بحقهم وحجب الثقة عنهم وتجريدهم من الحصانة البرلمانية .الخطــــةهذه أسس ومرتكزات لخطة يمكن تطبيقها في بغداد تقوم على تجفيف منابع الإرهاب ومناطق إيواء الإرهابيين وكشف أوكارهم وضبط الأمن . وتقوم على ما يلي :• توزيع بغداد الى مناطق وقطاعات ، وخاصة المناطق التي تشهد توترا وتشهد غياب الأمن فيها وتعد مرتعا للإرهابيين وهي مناطق حي الجامعة والمنصور والعامرية والغزالية والجهاد والاعظمية .• تغلق المنافذ للمنطقة المعنية ويحدد لها عدد معلوم من المداخل والمخارج ، تتولى قوة امنية ثابتة السيطرة والتفتيش للداخلين والخارجين منها .• تحدد مسوؤلية امن هذه المنطقة ، ويكلف أمر فوج او سرية مثلا بالمسوؤلية الثابتة والدائمة على هذه المنطقة ، ودراسة أمكانية تواجد الوحدة العسكرية والأمنية في داخل المنطقة التي تتولى مسوؤليتها .• قبل وأثناء استلام الواجب والمسوؤلية تقوم قوة كبيرة من القوات العراقية مدعومة بقوات الاحتلال بإجراء تفتيش دقيق للمنطقة المعنية ، وكشف أوكار الإرهابيين وتجريدها من السلاح .• تكون الحراسة والتواجد والتفتيش لمدة أربعة وعشرين ساعة أي حراسة دائمة وتوزع الواجبات على هذا الأساس .• تكلف قوة أخرى للسيطرة على الشوارع الرئيسية ، وتكون الشوارع الفرعية ضمن مسوؤلية القوة الأمنية المكلفة بحماية المنطقة التي تقع فيها هذه الشوارع .• الاستعانة بمعلومات البطاقة التموينية لغرض معرفة أبناء المنطقة الحقيقيين ومعرفة الوافدين إليها من خارجها .• تدعم هذه الخطة بجهاز امني استخباراتي من داخل المنطقة .• تدعم الخطة بمشاركة شعبية من أبناء المنطقة ومن العناصر الموثوق بهم .• تدعم هذه الخطة بميزانية اضافية تستقطع من الوزارات الاخرى ، اذ ان الامن هو المطلب الرئيسي ويحاجه الجميع .النتائج المتوقعة• تحقيق الأمن المنشود والمطلوب والذي يعد ضرورة ملحة .• كشف أوكار الإرهابيين ومناطق تواجدهم وعملهم وإيواءهم .• كشف الإرهابيين الوافدين من مناطق أخرى .• السيطرة على سياسة التهجير ، اذ يصبح المواطن آمنا والمنطقة مسيطرا عليها ، بل ان المواطن مشارك في حماية أمنه .• تطبيق هذه الخطة لا يدع فرصة أمام الإرهابيين لارتداء ملابس الأجهزة الأمنية وتنفيذ عمليات إرهابية .• يمنع ويحد من الاغتيالات .

جواد النادر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك