المقالات

جريدة الشرق الأوسط السعوديه وموقفها الطائفي تجاه شيعة العراق وكورده

2296 01:38:00 2006-05-22

( بقلم احمد الشمري )

ثبت للجميع أن المتعصبيين العربان بشكل عام والسعوديين الوهابيين بشكل خاص هم أعداء لكل من يخالفهم في الرأي والمعتقد ويختلف عنهم في القوميه ,وقد إبتلى العالم العربي والإسلامي بوجود هؤلاء المتطريفين ,تاريخ العربان حافل بذبح من كل هو غير عربي وحتى لو كان مسلما ,ولنا مثال حي وشاهد حاضر ماحدث في دارفور من ذبح للمسلمين السودانيين الأفارقه ذبحوهم على إصولهم الأفريقيه ولم يشفع لهم إسلامهم ومذهبهم السني الشافعي ,الحمله المنظمه التي تقوم بها الحكومه السعوديه لتشويه سمعة شيعة العراق وكورده واضحه بشكل جلي ,لكن في التأكيد هناك بعض الحمير أو من الذين باعوا شرف أقلامهم إلى ال سعود مقابل الريال والدولار فهؤلاء لايهمهم مايفعل ال سعود بقدر مايهمهم عدد الدولارات التي يحصلون عليها ,جريدة الشرق الأوسط الصادره هذا اليوم الأحد المصادف 21.5,2006 وعلى صفحتها الإولى وفي إفتتاحيتها كتبت العنوان التالي ,عبور سهل لحكومة المالكي وتحفظ إيراني على ذلك ؟؟

ونسبت الجريده وكعادتها لمصدر مطلع أن ممثلي السيد علي خامنئي كانوا يحاولون إسقاط المالكي لكن تم تمرير التصويت لثقة الحكومه ؟؟وللأسف الكلام الذي نشرته جريدة الشرق الأوسط هو بلا شك يصور حالة السقوط الأخلاقي لدى ال سعود ,والمصدر المسؤل هي بلا شك فريه إبتكرتها جريدة الشرق الأوسط السعوديه لتسويق أكاذيبها ومخططات ال سعود الطائفيه ضد شيعة العراق وتشويه سمعتهم من خلال سلب عروبتهم ووطنيتهم .لكن بلا شك هؤلاء الطائفيين أرادوا أن يذموا لكنهم مدحوا الحكومه والبرلمان العراقي من حيث لايشعرون .

جريدة الشرق الأوسط قبل سبعة أيام نشرة وعلى صفحتها الرئيسيه الإولى الرئيس العراقي الطالباني يطالب بتحرير الإسكندرونه والأحواز ؟؟؟ لكن سرعان ما أصدر السيد رئيس الجمهوريه الإستاذ الدكتور جلال الطالباني بيان كذب فرية جريدة الشرق الأوسط الطائفيه الشوفينيه السعوديه ,وطلب السيد رئيس الجمهوريه العراقيه بإقامة دعوى قضائيه ضد جريدة الشرق الأوسط السعوديه لإختلاقها حديث وتصريحات للسيد رئيس الجمهوريه جلال الطالباني وبدون حضوره وتصريحه إلى أي جهه صحفيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حسب قراءتنا للواقع ال سعود وبما انهم يملكون المال فقد عمدوا على إصدار مئات الصحف المقروءه والمكتوبه والعشرات من المحطات الفضائيه لتسويق توجهاتهم الطائفيه والشوفينيه وبفضل الأنترنت فقد أصبح تكذيب إدعاءات كلاب ال سعود لاتحتاج وقت طويل ,مجرد نصف ساعه لكتابة مقال أو تكذيب إلى أخبار ال سعود الملفقه والمفبركه .رحم الله شهداءنا الأبرار وبشكل خاص شهداء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال والخزي والعار لجرذ العوجه الجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه .رحم الله شهداءنا الأبرار من ضحايا مقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك