المقالات

العروبة والاسلام والانسانية تلعن العربان

1451 00:31:00 2007-04-16

( بقلم : ام احمد )

منذ انهيار الطاغية في العراق عاهد العربان اعداءهم بالامس ايتام الطاغية باعادتهم الى الحكم من جديد مهما كلف الامر لوأد العملية الديمقراطية الفتية في العراق التي يمكن ان عروشهم في المستقبل القريب ، فبدؤا بحشد طاقاتهم لدعم مجرمي الطاغية لغرق العراق بالدم والفوضى والحرمان ومنعه في بناء مؤسساته الدستورية لحكومة وطنية ديمقراطية منتخبة تمثل كل شرائح الشعب العراقي. تقاسم العربان ادوارهم في الخطاب الديني والتعبئة البشرية والتدريب العسكري والتمويل المادي والتزييف الاعلامي والتجهيز الحربي والتحرك الدولي والتوحيد الخطابي"رغم انهم جميعا اخوة اعداء" كل حسب امكانياته. فشرعوا بعد سقوط الطاغية بتشكيل مجاميع عديدة داخل العراق وبعناوين اسلامية من مجرمي البعث العفلقي وجهلة القاعدة وخريجي السجون و مرتزقة من جميع دول العربان دون استثناء لشن حرب شعواء على العراق وابنائه، فاخذوا بحصد العقول النيرة بقتل العلماء والمفكرين واساتذة الجامعات والمعاهد والمدارس والاطباء والمهندسين وباشروا بنشر الرعب والخوف بقتل النساء والشيوخ والاطفال والعمال وطلبة المدارس والجامعات وبطرق همجية لم يسبق لها مثيل في اية دولة في العالم ابتداءا من الاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة الى تفخيخ الاطفال والحيوانات ولم تشف كل تلك الطرق غليلهم بل لجؤوا الى ابشعها كالذبح والحرق وتقطيع الاوصال وفقع العيون. وتشهد الشوارع والكراجات والساحات والجسور والمستشفيات والمساجد والجوامع والمكتبات والمدارس والجامعات والمقاهي والمطاعم على جرائمهم البربرية.

فبماذا تتعذر دول العربان عندما تعبر خنازيرها المفخخة حدودها متوجهة نحو العراق لتفجير اجسادهم النتنة بين الاطفال والنساء ؟! كيف تسمح للخنازير المفخخة الاتية من اقصى افريقيا بان تدخل اراضيها وتعبر حدودها لتشيع الدمار والفساد بين الابرياء في العراق؟! لا نبرئ دول العربان من دورها الاجرامي بحق الشعب العراقي سواء بتسهيلهم مرور الخنازير المفخخة الى العراق أو استمرارهم في تمويل المجرمين من البعثيين والسفلة التكفيريين الارهابيين. فهل تجرأ حكومة واحدة من تلك الدول ان تغض النظر عن حدودها مع اسرائيل للسماح لابنائها بدخول اسرائيل والجهاد هناك لتحرير ارض فلسطين المحتلة ؟!

فهل حقا انتم من خير امة اخرجت للناس؟! لا والف لا انتم خارج هذه الامة وانتم فعلا اشد الناس كفرا وبهتانا؟! لكن ثقتنا بابطال العراق من قواته العسكرية الشجاعة وابناء عشائره الاصيلة عالية وانهم عازمون على اصطياد كل ما تبعثون من الخنازير الوحشية وافشال جميع مخططاتكم الخبيثة في عرقلة المسيرة الديمقراطية الفتية التي نتطلع اليها وثورة ابناء الشعوب العربية الاصيلة التي ترزخ تحت طغيانكم واستبدادكم لات لا محال وحينئذ لا تفيدكم الشماعة القومية التي تحاولون تضليلهم بها والتاريخ لن يرحم من تسبب في اذى العراق والعراقيين ويدونهم في صفحات سوداء لتذكر الاجيال القادمة من ابناء العراق بحقدهم الاسود. ام احمد /السويد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك