المقالات

مابين حسام الرسام وشذى حسون ... البعث يبحث عن بطل قومي!

2044 14:24:00 2007-04-08

( بقلم علي الفحام )

قرأت بإمعان الردود الانفعالية التي استشاط كتابها غضبا على نشر وكالات الانباء لخبر " ابناء النجف يطالبون باسقاط الجنسية العراقية عن شذى ووالدها حسون الفائزة بجائزة ستار اكاديمي" ، واستشفيت من مضمونها حرص الأقلام المأجورة الدفاع عن كل شيء وراءه ثمن حتى لو كان دفاعا عن العار أو الرذيلة. ولان الأسلوب والمفردات لم تختلف عليّ كثيرا لذا تعرفت سريعا على أصحاب الأسماء المستعارة من رائحة حبرهم البعثي النتن الذي نفذت صلاحيته، التهجم على كاتب الخبر لم يكفيهم بل افرغوا حقدهم المهول على مدينة النجف الاشرف وأهلها الأخيار من مرجعيات دينية رشيدة طاعتها روحية غير مفروضة بالقتل أو الذبح ومسؤولين منتخبين غير متسلقين بانقلابات دموية إلى مواطنين غيارى مستنكرين لتعدي شواذ الفضائيات العربية على مقدساتهم.وعلى قدر الغضب العارم ــ الذي ادخله في نفوس النجفيين، العمل التخريبي المحبك في ضم فتاة تحمل الجنسية العراقية الى أكاديمية الوليد ابن طلال للاختلاط الفاضح بين الجنسين، مغتصبة لراية الله اكبر أينما حلت او ارتحلت لتكون عبارة الله اكبر شاهدة على مدى انحطاط المتأسلمين وابتعادهم عن ابسط الاخلاق.... "ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها دابة ولكن يؤخرهم الى أجل مسمى فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون" ــ غمرني شعور بالفرح لان خبر اذاعة النجف الاشرف وبمصداقيته حقق ما عجزت فضائية العربية عن تحقيقه في نشرها لخبر احتفالات أبناء النجف المدسوس ليجعل من طبخة شقيقتها الـ ال.بي.سي غير ناضجة، الامر الذي اخرج شراذم البعث من جحور الظلام كاشفين عن سوءاتهم التي كانت مغطاة بلباس الوهابية التكفيرية بعد ان فهموا اخيرا عدم جدوى ارتدائها بسبب صحوة عشائر الانبار وتطهيرها اراضيها من اعوان ابن لادن وابن الضاري، فراحوا اخيرا يمجدون الشواذ والغواني العاريات لعل صحبتهن والدفاع عنهن تغني او تسمن اجسادهم الجائعة بعد ضياع ثمن التباكي على البطولات الزائفة لجرذ العوجة المباد. ودعونا لانبخل على التاريخ حقه في تسجيل الموقف الغيور لابناء علي ابن ابي طالب (ع) في رفضهم لمظاهر الانحلال والفسق المؤطرة بشعارات التحضر وحقوق المراة!! في حين لم نلحظ ذلك من الاخريين وفي مقدمتهم حارث الضاري وهيئته!! الدعوة هنا متجددة من ابناء النجف الاشرف للاحرار في مجتمعاتنا العربية والاسلامية بضرورة الانتباه لمخاطر ما تقوم به مجموعة قنوات الوليد السعودي من إساءات متعمدة لأركان إسلامنا الحنيف وأخلاقياتنا العربية الاصيلة، فمن الارتباط المشبوه لنقل وقائع صلاة الجمعة المباشرة عبر قنوات الروتانا الى الأكاديمية الفاضحة ولا ادري ماذا يخفي لنا إمام الباطل وقنواته الملغومة في المستقبل؟ ولنتجه سريعا نحو الشباب والفتيات لافهامهم المظاهر الحقيقية للتحضر والحرية، وان الاوطان لايتسيدها ويوحد شعوبها الشواذ او الغواني بل العقول المستفيئة بظلال القران الكريم والعترة المحمدية المباركة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ALIRAQI
2007-04-08
نعم انني من مدينة النجف الاشرف وكما قلت يااخي العزيز:ان اذاعة النجف لها من مصداقيه حققت لابناء النجف ما لم تحققه اي وسيلة اعلام اخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك