ياليت كل السياسيين الشيعه مثل شجاعة الشيخ جلال الدين الصغير ,رغم أنا شخصياً أختلف مع الشيخ جلال الدين الصغير بأمور لكن مواقفه الشجاعه تلزمني أن أعترف بشجاعة هذا الشيخ المجاهد والمناضل والشريف .شيخ جلال الدين الصغير شجاع وبطل شاء من شاء وأبى من ابى , ( احمد الشمري )
أتقدم بشكري الجزيل للأخ الفاضل مراقب الأحداث وبلا شك مايطرحه الأخ مراقب الأحداث فهو صحيح وواقعي ,بلا شك الزرقاوي هو ظاهره لمدرسة السنه الجناح المتطرف وبلا شك الجناح المتطرف الوهابي بات هو المسيطر على القرار السُني بكل دول العالم العربي بشكل خاص , محامي الجماعات الإصوليه المصري منتصر الزيات ومن خلال قناة الجزيره الإرهابيه قال الحقيقه حيثُ أشار أنهُ لايمكن لهُ أن ينال من أوسامه بن لادن والظواهري لأن إنتقاداته لهُم تسبب لهُ مشاكل مع الغالبيه العظمى من أبناء المذاهب السُنيه ,بل حتى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح هو مع الإرهابيين والدليل علاقاته وثيقه مع الشيخ الوهابي عبدالكريم الزنداني ,أمير قطر يأتمر بأوامر الإرهابيين والسيطره في الدوحه للشيخ القرضاوي والإخوانجيه وأصبح الشيخ السعودي سلمان العوده الوحه المفضل لقناة قطر الرسميه الفضائيه ولم إشاهد المجرم سلمان العوده على القنوات السعوديه إلآ بشكل نادر ,
الحكومه السعوديه تدعم الإرهاب بسبب التعصب البدوي لأن ال سعود يعتبرون التخلي عن الوهابيه الذين أوصلوهم للحكم عار ,الشيعه مشكلتهم ليست اليوم ولهم ماضي عاشوا تحت نير الظلم والإرهاب ,ومشكلتنا نحنُ الشيعه العراقيين إبتلينا بالكثير من القيادات السياسيه الشيعيه لبعض الأحزاب الإسلاميه بشكل خاص ,هؤلاء يجهلون الواقع وللأسف بعضهم ساذج وخاوي وغبي أصبح بعضهم حجر عثره ضد تطلعات الغالبيه الساحقه من أبناء الشيعه في الحصول على حقوقهم الطبيعيه ,هؤلاء السياسيين وصلوا لسدة الحكم بفضل إنتماءاتهم الحزبيه وليست بسبب مهاراتهم ,تصوروا الشيعه والكورد هم من يحكم الدوله العراقيه ولديهم مئات المستمسكات التي تثبت تورط حارث العار ومشتقاته في الإرهاب وقتل الأبرياء لكن لايكشفون تلك الوثائق لأجهزه الإعلام لفضح الإرهابيين ,قبل فتره أطل علينا المجرم اللواء منتظر السامرائي عبر قناة العربيه وهو يطلق أكاذيب فرق الموت ........الخ وللأسف وزارة الداخليه لديها مستمسكات تثبت أن هروب منتظر السامرائي بسبب سرقة أموال الوزاره بزمن فلاح النقيب وقد إضطريت ان أتصل بأحد المسؤلين بوزارة الداخليه وأعطاني تفاصيل عن سرقات منتظر السامرائي وفضحته من خلال موقع صوت العراق ,أنا لاأرى مبرر لسكوت المسؤولين العراقيين الشيعه والكورد بعدم فضح الأجنحه الداعمه للإرهاب ,وقد إقترحت على بعض المسؤولين بالدوله العراقيه الجديده بضرورة نشر أسماء عملاء مخابرات الجرذ المقيمون في أوربا ليسَ لمحاسبتهم في الدول الأوربيه يا سيدي الفاضل مراقب الأحداث ؟؟؟ ولكن لكي نحرم هؤلاء الكلاب من الحديث بإسم المقاومه من خلال وسائل الإعلام وحضور المؤتمرات والندوات بمحطات التلفاز ,أقولها وبصراحه يمتاز أبناء شيعة العراق في الشجاعه والبطوله والشرف لكن قياداتهم السياسيه دجنتهم وسلبت منهم شجاعتهم وجعلتهم جبناء ,ياليت كل السياسيين الشيعه مثل شجاعة الشيخ جلال الدين الصغير ,رغم أنا شخصياً أختلف مع الشيخ جلال الدين الصغير بأمور لكن مواقفه الشجاعه تلزمني أن أعترف بشجاعة هذا الشيخ المجاهد والمناضل والشريف .شيخ جلال الدين الصغير شجاع وبطل شاء من شاء وأبى من ابى ,
الساحه الشيعيه تحتاج من يقول الحق ويحرك الجماهير ,وبلا شك هناك الكثير من مشايخ السيد مقتدى الصدر من التيار الصدري يمتازون في الشجاعه والإخلاص لكنهم للأسف لايعرفون العربان وطائفيتهم وشوفينيهم مثل مايعرف العربان أحمد الشمري ,يوم امس عشيرة الكرامشه هاجمت مركز شرطه البصره وقتلت الأبرياء فياليت تجد شيوخ وسياسيين يحركون عشيرة الكرامشه من الإقتصاص من أنصار حارث العار من خلال حرمان كلاب المثلث من الوصول لمدن الجنوب ودخول بغداد ,الخلل يتحمله الكثير من السياسيين لبعض الأحزاب الإسلاميه العراقيه الشيعيه ويوجد في أمريكا والغرب المئات من الإسلاميين والليبرالين الشيعه مقبولين لدى الإداره الأمريكيه والغرب ,قبل فتره كنت بزياره للولايات المتحده الأمريكيه تعرفت وزرت شخصيات عراقيه شيعيه بعضهم كانوا ضباط وقاده كبار في الجيش العراقي السابق وعارضوا الجرذ وإستقروا في أمريكا والغرب ولديهم علاقات طيبه مع الإداره الأمريكيه وكان الأولى في الأحزاب الإسلاميه الشيعيه جعل هؤلاء في الواجهه لقيادة العراق وأنا قبل سقوط صنم هُبل قد شخصت الحاله وتنبئت بالإرهاب والقتل الطائفي وإقترحت بمؤتمر عقده الإخوه بحزب الدعوه ودعوني لحضور مؤتمرهم رغم أني مستقل ,اقترحت أن يدعم الشيعه فكرة الملكيه الدستوريه وذلك بدعم الشريف علي بن الحسين وتنصيبه ملك فخري ودستوري حاله حال ملكة الدنمارك ويكون الحاكم هو رئيس الوزراء ويكون شيعي ورئيس البرلمان كوردي ونشكل حكومات إقليميه وتكون الحكومه ببغداد مركزيه فدراليه ونتخلص من كل هذه المعمعات ؟؟لكن أستخف هؤلاء السذج بعقلي ؟؟وأنظر لما يجري الآن على أرض الواقع ,وأكون صريح مصيبة البعض يعارض عودة الشريف علي بن الحسين ملك دستوري لأن هذا يفتح الباب لعوده أنظمه ملكيه سابقه سقطت إلى دولها ,في الختام لابد لي أن أعرج على مقالة الأخ علي البطيحي ,أنا شخصيا أكن الإحترام والتقدير للأخ البطيحي لكن أنا أختلف مع الأخ البطيحي بالكثير من الإمور ,طرح الأخ البطيحي به نوع شديد من الغلظه ولايمكن لنا نحن أبناء الشيعه أن نعالج مشاكلنا فيما بيننا بهذا الطرح المتشنج ,
هناك أمر واقع وهو وجود تلك الأحزاب السياسيه الإسلاميه الشيعيه المختلفه ووجود تلك التيارات الإسلاميه الجماهيريه الواسعه وينبغي علينا تثقيف وشرح الحقيقه لتلك الأحزاب والتيارات ودعوتهم نحو معالجة الواقع بطرق ذكيه وواقعيه ولابد لنا أن نشخص الإرهاب ومشرعينه وكفانا سكوت وصمت ونحن نرى حارث العار وكلابه يقتلون أطفالنا ونساءنا ,لننظر اليوم تم ذبح أكثر من ثلاثين شيعي بحي الشعب وحده ؟؟؟ينبغي على الجماهير الشيعيه أخذ زمام المبادره والإقتصاص من حارث العار وكلابه ولاداعي للحصول على فتوى من سماحة الإمام السيستاني ,المرجعيه أصدرت بيان وقالت يجوز الدفاع عن النفس وهذا ماصرح به لفيف من علماء الحوزه العلميه ,الشيخ المهندس المرجع اليعقوبي أصدر فتوى صريحه بجواز تشكيل مجاميع لحراسة أحياء ومدن الشيعه لوقف قتل الأبرياء والأطفال ,في الختام أقول لأخي علي البطيحي سبب صمت أبناء الشيعه هو السياسيين الشيعه دون غيرهم ,هؤلاء بعضهم يتهافت على جمع المال والحصول على المنصب والجاه ولايفكر بحال أكثر من 20000 عائله شيعيه عراقيه تم تهجيرها وأصبح أكثر من مئة الف شيعي عراقي لاجيء في أرض العراق ؟؟؟ رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة النجاس اللقيطه .
احمد الشمريhttps://telegram.me/buratha