المقالات

الخطاب الثوري للرئيس اليمني في الكًمة العربيه التاسعه عشر

2545 03:00:00 2007-03-30

عاش العراقييون في العقد الاخير من القرن الماضي محنة صعبة جراء ممارسات النظام المجرم السابق بعد الانتفاضة الشعبانية المباركة , مما اضطر ملايين العراقيين الى ترك بلدهم قاصدين بلدان الله الواسعة بعد ان اوصد الاخوة الاعداء ابوابهم في وجوههم . ما عدا ثلاث بلدان من التي يسود فيها الفكر البدوي الاعرابي الجاهلي "وبالاتفاق مع النظام البعث المقبور" فلم يكن من بد الا ان يستقر العراقيون هناك مضطرين لا راغبين . هذه الدول التي جعلت من العراقي اداة للعمل والانتاج واستغلال جهوده ومن ثم وبعد الجهد والكد وفي اغلب الاحيان يقال له (( يعطيك العافية)) وهذه ظاهرة عامة في هذه البلدان تجاه "اخوهم" العراقي. وهكذا عاش العراقيون في الاردن وليبيا واليمن هذا الدول المتعاطفة والمتحالفة مع النظام المقبور والتي كانت تسمح لازلام النظام ومخابراته بالعمل بحريه للاتصال بالعالم تحت غطاء وجود الجاليه وبنفس الوقت يقومون بممارسة نفس دورهم القذر في داخل العراق بذل وامتهان كرامة العراقيين  . وما مشاكل الاقامات وتحديدها وفرض مبالغ كبيرة لاعادة تجديدها التي عانى منها العراقيين هناك من جراء الاجراءات التعسفية الشئ الكثير . و ظروفهم المعيشية في تلك الدول لا يحسدون عليها, فتتسم بالرداءة وانعدام اسباب الراحة للكثير منهم فيمكن ان يقال انها لا تليق باسكان البشر فيها . ومع ذلك لم نسمع من اي من قادة العرب "الابطال" ان يهم ويعني بظروف العراقيين في هذه الدول ويرفع شكواهم في القمة من اجل تحسين اوضاعهم , او وحتى الى اي مؤسسة مدنية حيث لا يجرء احدهم النطق بصعوبة الظروف المعيشية والخدمية للعراقيين هناك وان كان لكل منهم عمله الذي لا يكسب منه شئ يذكر الا بصعوبة تحصيل اجره من مواطني هذه الدول . ولم يذكر احد منهم مشكلة اللاجئيين العراقيين في الوقت الحالي الذين تركوا العراق نتيجة الاعمال الارهابيه التي يقوم بها ابناء بن لادن من بهائم يمنيه ومصريية وسورييه ومن دول المغرب . في حين ان دول العالم الغربي استقبلت الكثير منهم لظروف انسانية !!!. لم نسمع من يقول للعلج الاردني ولا بشار الضبع ان يرفقوا بحال العراقيين باعتبارهم ضيوف لحين استقرار الاوضاع !! . ومع ذلك ونحن نتابع القمة العربية في الجلسة الختامية , الكل ادلى بدلوه بالشأن العراقي لا لشئ الا حرقة قلوبهم وتاسفهم على زميل لهم سبقهم الى حبل المشنقة  . اما الدماء التي تسيل من جراء الاعمال الارهابية لم تأخذ مأخذها بشكل واضح من اجتماعاتهم الرتيبة التي كان تظهر ذلك بمدى التثائب او حتى النعاس للكثير من الحظور .اما امين ما يسمى بالجامعة العربية لم يصدر منه تاكيد على نبذ الارهاب في العراق باعتبار ان العراق اصبح للعراقيين وليس للمصريين الذين امتصوا خيراته زمن قائد العرب الضرورة لمثل هذه الاعمال حيث خلص الملايين من المصريين من البطاله بتوفير فرص عمل لهم في داخل العراق وافرغت السجون المصرية من مجرميها بارسالهم بعقود عمل الى العراق الذي ادخلوه عربان الشر بحرب طويلة مع الجارة ايران بتوفيرهم الاموال والسلاح تلك الاموال التي يطالبون بها الان كديون وتعويضات, هذه الديون وفوائدها التي اثقلت كاهل العراقيين برغم ما يعانوه من ارهاب اعرابي وبعثي .رئيس اليمن "السعيد" علي عبد الله صالح واثناء خطبته العصماء والتي اشاد "بكرارات الكمة" ومن ضمن ما طالب به الكَمة العربية برئاسة طويل العمر الذي قدمه بطريته الروبوتية  هو "الهم بحال الفلسطينين في العراق" !!!  هكذا ومن ضمن ما غرد به الكروان اليمني هو حماية الفلسطينين في العراق من الارهاب الذي يطالهم "مساكين" . فعلى الحكومة العراقية الانصات لما قاله هذا المعتوه واطلاق ايدي اعوان المقبور صدام من الفلسطينين  لنصب الاحزمة وتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة والتفنن بذبح الروافض كي ينام رغد بعد ان يضع حفنة من القات في فمه العفن . واعطاء الحثاله من الفلسطينين المقيمين الحرية في التحرك ليعيدوا امجادهم ايام الانتفاضة بحق ابناء العراق , الذين احتضنهم العراق لعقود طويلة وتنعموا بخيراتنا التي قابلوها بنكران الجميل وقطع الايادي التي مدت اليهم للمساعدة . رئيس اليمن يعلم جيدا بان اغلب الفلسطينين في العراق ولائهم لنظام المقبور (حالهم حال اغلب العرب) حيث شغلت اعداد غير قليلة منهم مناصب في جهاز صدام المخابراتي وخاصة ايام الانتفاضة في العام 91 حيث ابلوا الفلسطينين بلاءا حسنا في اجهاض الانتفاضة والاقتصاص من ابنائها خدمة سيدهم الذي اكرمهم بالاموال والسكن والحياة المرفهة كما وشمل ابنائهم بالمنح الدراسية والبعثات لاكمال الدراسة في بلدان العالم على حساب ودماء ابناء شعبنا الصابر الذي حرم من كل امتيازات ضيوفه العرب . ولنسئل هذا المتملق الاجرب لماذا لم يفتح ابواب "جنات عدن" للفلسطينين ويحتضنهم ويقدم لهم الحماية والرفاه الذي يوفره لشعب اليمن ؟؟؟ القيادات الفلسطينيه تتباكى على ماوى امن لهم فلماذا لايرسل هذا الجربوع طائراته وياتي بالفلسطينيين من العراق الى بلدهم الثاني اليمن السعيد ويريح العراقيين من المفخخات والفلسطينين من الموت. الاجدر بمن يقدم النصيحة لغيره ان يعمل بها اولا ,, هكذا هم جلاوزة العرب ,, شعوبهم مضطهدة سجون يمارس بها انواع التعذيب واهدار لكرامة الانسان ومشاكل لا حصر لها من فقر وبطالة وفساد وكبت حريات وتسلط . افلا يلتفت رؤساء العرب الى بلدانهم الغارقة الهموم والمشاكل والسعي لحلها بدل الخوض في مشاكل الغير التي سوف لن تاتي اليهم الا بالمزيد من الابتعاد النفور منهم . عراقيـــــة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ستار الكعبي
2007-03-30
ان ما تفوه به هذا القرد الماسوني هو لقاء مبالغ دفعت له من اموال العراقيين المسروقة والتي استحوذ عليها البعثيين السفلة وعائلة المقبور صدام, وان هذا البوق سيخرس عندما تنتهي هذه الاموال.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك