المقالات

وزير التعليم العالي والنموذج الطائفي

2564 04:51:00 2007-03-22

( بقلم : نور العراق )

ظلت وزارة التعليم العالي من اكثر الوزارات نظافة وبعدا عن الطائفية ولم يحدث فيها حادث تفجير واحد وطيلة الفترة الممتدة من 9-4-2003 وحتى وصول الوزير الحالي عبد ذياب العجيلي وبالرغم من تعاقب ثلاثة وزراء مختلفين بالاتجاه لا يوحد بينهم الا كونهم قد خدموا داخل العراق طيلة حياتهم الوظيفيه وهم: 1- أ.د ز زياد اسود من الحزب الاسلامي 2- أ.د. طاهر البكاء من القائمه العراقيه 3- أ.د. سامي المظفر من الائتلاف الموحد وشهدت الوزارة وخاصه في فترة الوزير الثالث انجازات كثيرة منها :1- تعيين اكثر من 10000 تدريسي من حمله شهادتي الماجستير والدكتوراه دون تمييز بل ان كل من قدم للتعيين تم تعيينه .2- قبول 1000 مواطن في برنامج البعثات الى دول متقدمه علميا بدون تمييز وذلك بتقسيم الحصص على المحافظات وحسب النسب السكانيه واسس واضحه للمفاضله .3-لم تشهد الوزارة تبديل اي مسؤؤل باخر من طائفة الوزير.4- لم يذهب الوزير في ايفاد خارج العراق ولم يكلف ميزانية الدوله دينارا واحد طوال فترة استيزاره رغم تعرضه لمحاولتي اغتيال.5- لم يغب عن الوزارة ولم تسجل حاله فساد اداري واحده في ديوان الوزارة طيله الفتره اعلاه .لقد ظلت وزارة محترمة لكل العراقيين ولانها وزارة تعليم عالي فانها لم تهبط الى مستوى التخندق الطائفي الذي يملأؤها الان ولكي لا يكون الكلام عاما وغير دقيق فانني ساورد وبالنقاط ايضا بعض مميزات الوزير الحالي ومنها :1-كان رئيسا لاحد الاقسام العلميه في مملكه البحرين لحظة سماعه خبر استيزاره وقد هرب من العراق ليس لدوافع سياسيه فبعد ان ارسل من قبل النظام السابق في بعثه الى بريطانيه واكمل الدكتوراه على حساب الدوله فضل ان يذهب الى البحرين لاسباب ماليه بحته لان الحصار كان مضروبا على العراق .2- بدأ بابدال كل القيادات الاداريه في مقر الوزارة باخرى تنتمي الى طائفته وكان اخر من تم اعفاءهم هو مسؤل الحمايه في الوزارة والذي اغتيل عندما كان يحاول التوسط للبقاء في الوزارة .3- حصر كل الصلاحيات المهمه والتي منحت لرؤساء الجامعات سابقا بيده وفي بدايه العام الدراسي وعندما كان 80 الف طالب يعانون من الارهاب الطائفي الامرين كان الوزير متغيبا في ممكله البحرين ليتزوج للمرة الثالثه دون ان يعطي صلاحيه البت في نقل الطلبه لرؤساء الجامعات كما كان متبعا قبله. .4- لايحضر الدوام في الوزارة الا نادرا وايفاداته كثيرة جدا وكلف الميزانيه اموالا طائله في ايفاداته التي لا يستطيع تحقيق شيئا فيها لعدم كفاءته وشخصيته غير المقنعه .5-يتميز بضعف الشخصيه والتردد وعدم الاستقراريه وعدم المصداقيه فهو لا يتردد بالادعاء وعبر وسائل الاعلام عن ان برنامج البعثات معد من قبله في حين يعرف القاصي والداني ان هذا البرنامج اعد ونفد وانجز زمن الوزير السابق وكل ما فعله هذا الوزير هو ارسال من هم من طائفته ومطالبة الاخرين بامور تعجيزيه لجعلهم ينسحبون من البرنامج وحسب رائي المتواضع فان مشكله دائره البعثات نتجت عن هذا التصرف الطائفي .6- ان اهم مايتميز به هو الطائفيه الشديدة وعندما يتم ترشيح اشخاص لشغل منصب شاغر فان الشيء الوحيد المهم في الاسم هو الطائفه دون النظر الى الخبره والكفاءة وتسلسل المرشحين وهذا ما حصل في اختيار مدير عام البعثات وعميد معهد الادارة وغيرهما او ان يتم ترشيح اصدقاء الوزير في المناطق التي ليس فيها من هم من طائفته ككليات جامعه الكوفه حتى وان لم يكونوا من المرشحين ومضايقة رؤساء الجامعات والعمداء ممن هم ليسوا من طائفته كجامعه بغداد وهيئه التعليم التقني .اخيرا -وليس اخرا- اتمنى على السيد رئيس الوزراء ان يسمع مني هذا التساؤل خاصه وان الله سبحانه وتعالى سيساله عن كل الجرائم والمخالفات التي ترتكب في عهده" اليس في العراق وفي وزارة التعليم العالي تحديدا شخصيات نزيهه غير طائفية مقنعه عادله تستطيع ان تشغل هذا المنصب الذي لايقل اهمية عن وزارة الدفاع والداخليه وهل نحن بحاجه لشخص لم يشغل حتى منصب عميد لكي نستورده من البحرين وبهذه المواصفات ليكون وزيرا؟ ولوزارة للتعليم العالي ؟ ام انه مكتوب علينا ان تكون هذه الشخصيات هم ولاة امورنا لكي نعاني الامرين وكأن كل معاناتنا لاتكفي ؟ ام ان الزمان يعيد نفسه لكي ترجع وزارة التعليم العاني والبحث الراوي كما كان سابقا ؟ الا هل بلغت اللهم فاشهد نور العراق
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاتن حمزة منتسبه في الكليه
2007-03-26
في كليه التقنيات الكهربائيه في الدوره: 1- تعرض العميد للاغتيال وقتل سائقه وحارسه 2- هدد كل المنتسبين من طائفه معينه ونقلوا 3- الطلبه من هذه الطائفه ذهبوا استظافه الى كليات اخرى 4- الوزارة وقفت مع ترشيح شخص طائفي مقيت ومكروه بدلا من العميد الذي اهدر دمه من قبل الارهابين ووقفت ضد العميد الذي بنى الكليه 5- اصبح الدوام الان لا يتجاوز 20% الا يعتبر ذلك تطهيرا عرقيا واين الوزير الذي لم يحرك ساكنا ولو تغير الحال وابعدت الطائفه الاخرى الا تقوم الدنيا ولا تقعد السيد المالكي كان الله في عونك
الخزاعي
2007-03-25
الى معالي رئيس الوزراءالمحترم ان مايحدث في هذه الوزارة فعلا يحتاج الى وقفة واستيضاح ولماذا السكوت عن هذه المخالفات وحين يتعلق الامر بوزارة الداخلية والتسييس وماشابه نجد الكل يتربص باتفه الامور لماذا السكوت ...اهو خنوع ام ماذا
امير علي
2007-03-24
ارجو من السيد المالكي ان ينقذ التعليم العالي قبل ان يتحول الى شيء اخر
ابة بدر الناصري
2007-03-22
يعني كل هذا الي يصير والمالكي هماتين مايدري !!!!وشنو الي يخليهم يبقون على هيجي وزراء ؟ضعف ؟ ضغط ؟والى متى ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك