المقالات

لمن سلاح ظافر العاني؟

1891 00:35:00 2007-03-20

( سعد خيون البغدادي )

انه ليس ضد الامريكان بالتاكيد ؟

وانه ليس ضد الارهابيين التكفريين بالتاكيد ؟

 وانه ليس ضد اعداء الشعب العراقي

انه اذن موجه ضد الشعب العراقي.

سلاح ظافر العاني الذي عثر عليه في سبعة منازل في حي اليرموك بينها اربعة سيارات معدة للتفخيخ حسب بيان الناطق باسم خطة فرض القانون قاسم عطا . موجه ضد الشعب العراقي هذا امر لايحتاج الى برهان اذا عرفنا سيرة الرجل البعثي حينما كان في زيه الزيتوني يطارد طلبة كلية السياسية في جامعة بغداد.ووصل الامر به ان يراقب سياج الكلية ليسجل اسماء الطلبة الهاربين من التدريب؟ هذا التاريخ لااظن ان السيد ظافر العاني ينساه بسهولة؟

بعثي من الطراز الاول يجيد كتابة التقارير فاكثر من خمسة وعشرين طالبا تم فصلهم بناء على تقرير كتبه الاستاذ ظافر العاني بخصوص الطلبة الذين لم يلتحقوا في معسكر الديوانية ؟هل ينسى الرجل هذا التاريخ . ظافر العاني قبل سبعة ايام حينما داهمت القوات المشتركة منزله واوكار الارهاب التابعة له علا عجيجه وتخرصاته ووصف تلك القوة بانها فرق الموت ولا ادري لماذا لم تقتله ان كانت حقا من فرق الموت ولاادري لماذا لم يطرح عليه ذلك السؤال في حينها. بعد انتهاء التحقيق اعلنت الحكوة ان اربعة سيارات مفخخة عثر عليها في منزله وقناص كتب عليه ما كتب ؟ ولاذ صاحبنا بالصمت بعد ان طبل كثيرا وجعجع اكثر . سلاح ظافر العاني هو ذاته السلاح الذي يتصيد به الارهابيون في منطقة اليرموك ويقتلون به ابناء الشعب العراقي واذكركم بمن قتل في اليرموك الدكتور الشهيد علي العضاض والشهيد عادل الامي مستشار وزارة الصناعة والدكتورة ابنته والممثل وليد جعار

هذا هو مفعول سلاح ظافر العاني النائب حاليا والرفيق سابقا. بعد هذا ماذا نتوقع من نائب يحمل سلاحا ويجيد لغة المراوغة والمخاتلة هل مثل هذا النائب يمثل الطائفة السنية ؟ طبعا كلا والف كلا وحاشا ابناء السنة من هذه الافعال الارهابية التي يجيدها البعثيون الصداميون اعداء الشعب العراقي. هل هذا النائب تمنحه الحصانة من المسالة القانونية في حين يذبح شعبنا يوميا ويقتل منه بالاف باسلحة العاني وغيره ممن تستروا خلف الحصانة البرلمانية . اذن

ماقيمة قانون الطوارئ وقانون مكافحة الارهاب اذا لم يجلب امثال هذه النماذج للقضاء ؟ثم اين هو القضاء المستقل الذي نتبجح به ونعتبره من انجازات المرحلة التاريخية.وهو عاجز ان يحاسب عضو سلطة تشريعية او يجرده من حصانته التي يتستر خلفها ليمارس ابشع انواع الارهاب ضد ابناء جلدته.

جريمة اخفاء الاسلحة والتستر على ارهابيين هي فعل يحاسب عليه القانون العراقي بغض النظر عن طائفة او مذهب او اثنية ذلك الشخص . كنا نتوقع من الجميع ان يحرص على عراقيته وان يقدم نموذجا نفخر به .لا ان نتاسف على ان يكون هذا الشخص عراقي وذلك النائب عراقي وكم تاسفنا في هذا الزمن على اشخاص؟ كنا نتوقع خيرا منهم الا اننا اصبنا بالخيبة والخسران . سلاح ظافر العاني يراد منه تغير المعادلة السياسية وكسب اوراق ضغط من اجل مكاسب مادية للرجل .هذا الامر سوف لن ينتهي مالم تنتهي اسبابه وهي رفض الصداميين اين كانوا .رفض الصداميين ان يشتركوا في العملية السياسية . لان قمع الاخر ورفض المشاركة السياسية هي جزء من منهج بعثي انقلابي نظر له عفلق في جميع مؤلفاته . سياسية القتل الطائفي التي انتهجها البعثيون هي وليدة ذلك الفكر الشوفيني الطائفي .واية محاولة لغض النظر عن هذه الافكار يعني مزيد من الدم العراقي ومزيد من المؤامرات التي تحاك ضد ابناء الشعب العراقي بمعية الدول الاقليمية (المحور العربي ) الذي سبب لنا الويلات حتى كشر عن انيابه في مؤتمر اسطنبول الطائفي .

سلاح ظافر العاني يجب ان لايمر دون مسالة من القضاء العراقي الذي نطمح ان يكون حياديا ومستقلا عن السلطة التنفيذية والتشريعية ويحاسب كل مسئ بغض النظر عن هوية المسئ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق85
2007-03-20
ممثل الشعب قاتلهُ مقوله تصلح لظافر البعثي لكن مع الاسف لايوجد من يداعي بحقوق الشعب ويدافع عنه وكالعادة ستشكل الحكومه(لجنة) لانعرف نتائجها كالجان التي شكلت بالسابق وسيستمر ظافر العاني بمنصبه وثرثرته في الفضائيات لانه يعلم لايوجد من يحاسبه حاله حال حارث الضاري وعدنان الدليمي صاحب مؤتمر اسطنبول الذي شكلت الحكومه له لجنه ولانعرف ماحل باللجنه ومحمد الدايني صاحب مجازر ديالى وعبد السلام الكبيسي امير الخاطفين بالعراق وغيرهم لاتوجد حكومه تردعهم لانها اما تخاف منهم او تستحي ولايوجد قضاء يحاسبهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك