المقالات

الائتلاف والعشق الحسيني

1617 23:55:00 2007-03-17

( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

يبدو المشهد السياسي الآن مشهدا ساحرا للمحبين المخلصين الوطنيين ،فياضا بعشق الأمل الذي وضع الائتلاف فيه كل مقومات النجاح الهادئ الخطى البعيد عن المفبركات السياسية ومزايدات الناعقين البكائية على كل خطوة وطنية.

تسير خطى الخطة الأمنية كما رسم الشرفاء مشهدها الذي صاغوه بتقوى الله في كل خطوة فلاضرر على احد إلا من ارهب الناس وتجرعت الحكومة كل الأقاويل والأباطيل والأحابيل من الأفاقين ولم تبدأ بمناطق معلومة للإرهاب لانخجل كعراقيين من توصيفها وهي المناطق البعثية والأسيرة للبعث المقيت العدل والجامعة والخضراء وأبو غريب والعامرية والحمراء وحطين واليرموك والمأمون والمنصور و الاعظمية والصليخ؟ وفيها يعيش برلمانيون لايستحقون أي وصف لان من يدعم جز الرقاب او يراها ويسكت او يسلم الذابح أداة النحر لايستحق نفسه الحياة كمسلم ولكن أنى له الإسلام وهو بعثي؟! والبعث ارتكب كل موبقات الكون بل واستحدث آليات للقتل لم يفكر حتى الشيطان بها!! مع ذلك غض الشرفاء النظر عن تقولات تنسب لهم ولنقل بلا دلائل ولنترك جيل كارول وشهداء الأربعين أيقونات الحسين الوضاءة ولنبحر الآن في المشهد السياسي والتحرك لقوى برلمانية آلت على أنفسها منذ اليوم الأول أن تخرب كل شي وبأي وسيلة لأنها عرفت حجمها في الشارع وقدرتها على التحشيد تحت خط الفقر المدقع!!!

التوافقات شكلت حكومة المالكي فأشركت سياسيون (مسوين فضل) على الوطن وألا المش هداني مثلا لايملك فذلكة قيادية منظورة لينال منصبه والمجلس النيابي والتوافق زاخران بالشخصيات البديلة ومن أهلنه!!وقصة أهلنه التي لايعرفها البعض هي ان البعث دفعهم للواجهة في الفاترينة(الجام خانة ) بالعراقي مو بال صفوي! ويحركهن البعث كأراجيز فلا حول ولاقوه!!

أتيقن الهاشمي أليق للموقع لثعلب يته..ودهائه أليس هو من قام بانقلاب ابيض على محسن عبد الحميد!! ولأنه امكر الساسة من (أهلنه) أراد بخداع بصري؟ أن يقوم بحركة مسرحية جلبا للأضواء البراقة،بزيارة إيران ليصرح ان المشروع النووي الإيراني فخر للإسلام!!! ويفجر بعدها قنبلة دخانية ان انسحاب الفضيلة هو شجاعة ووووولدق إسفين وتشجيع لانفراط الائتلاف؟

ولكن زيارة الأربعين أوضحت إن الائتلاف ليسوا 130 نائبا انسحب منهم 15 بل هم 6-7-9 مليون زائر كلهم نواب في الائتلاف!!!! لم يحشدهم قادته اللهاميم ضد احد ولم تحركهم بوارج من بحرية الائتلاف ولا الحرس الجمهوري الائتلافي!!! بل حركهم عشق الحسين وحب الوطن!!! فهم روح الوطن ونواة الائتلاف بلا بيع وشراء!!! هم أعماق الائتلاف وغوره اللامحدود! لذا طار صوابهم وافتقدوا لمسؤولية التصريح عندما وجدوا سليل الحسين ع يخاطب أنصار جده!! عندها توقفت ماكينات التنظير والتخريب والدسائس ،انبهرت بالموقف العفوي فكيف لودعا الائتلاف جماهيره الحسينية إلى نصرة ؟؟!!! كم وكم وكم سينزل الى الشوارع؟؟ مرتديا مايريد قادته من سواد او أكفان وهم منهم وفيهم وساروا معهم بلا دبابات ومليار من الحماية!!! لذلك انقلب السحر على سحرته وتمنطقت الألسن بلجام الصمت!! أما تصريحات الصفقة فنحن لسنا في سوق هرج والحكومة مشغولة بتصريحات أهلنه الحارقة الخارقة البارقة في كل الفضائيات كأنما أهلنه من المريخ والحكومة من زنجبار!!!

أيها التوافقيين لاتتبعوا خطوات الشيطان فيضلكم ولن تنفع قواعدكم في مصر واليمن وسوريا وقطر والأردن ولاقواعدكم اللي شعارهم شحدة ليوصل يم حدنه!!! نذبحو... نصلخو... نعلكو... وكلها سويتوها يابعثيين بأمر الأرملة اللاحس ناء رغد!!! و التصريحات من المرتجف عرف النار عندما اتهم الحكومة على حياء أنها تستهدف مناطق السنةّ عمي أبختك الإرهاب وين والكباب وين؟؟؟ الإرهاب منكم والكباب عند مناصري كربلاء!!!

الآن كعراقي متيقن من انتصار الشرفاء على الأدعياء ولن تفلح مكائدهم أبدا وترهيصاتهم وتلاعبهم بالألفاظ وتحيراتهم وتقلب وجوههم ودعم الأحبة الأشقاء لهم من خلف الستار في زعزعة الواقع الواثق الخطى البهيج الصابر على مضض الذي تتحمل جماهير قادته الرصاص الحي من سواعد البعث التي يناصرها من هو يعيش في مركب واحد معنا!!! الآن استيقظ الواهمون وعرفوا ماهية الائتلاف وترابط عشاق الحسين معه عفويا بلا تحشيد ولا دعوة مواليد!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك