نبيل الجنابي كذاب اشر

بقلم: ناهدة التميمي

هذا القاطر نبيل الجنابي هو وجوقته المعوقة اصبحوا موضع طرفة ودعابة ونكته يتضحك عليها العراقيون كلما شاهدوهم على الشاشة .. فهم لايستمعون الى كلامهم المليء بالمغالطات والاكاذيب والافتراءات بقدر مايتفرجون على مسخرتهم الشكلية والهندامية والكلامية فاصبحوا بحق مادة للسخرية والتندر.قبل ايام من انفجار مسرحية صابرين الجنابي الفاشلة والتي انقلبت عليهم ظهر هذا القاتر نبيل ولعدة ايام متتالية وهو يتنخى بالشرطة والجيش ان لايعتدوا على النساء وان لايمسوا بحقوق الانسان وراح يكررها الى ان ظهرت فضيحة قريبته الجنابية مما يدل على ان الامر مدبر ومعد ومهيأ له وهو احد المشتركين في هذه التمثيلية الفاشلة والان وبعد ان شاهدنا نبيل الكذاب وناصر الجنابي الارهابي وعبدالله الجنابي صاحب الجحيشي وشريكه في الجرائم المروعة والاف المجرمين الجنابيين الذين عرضتهم قناة العراقية واخيرا صابرين الجنابي بقصتها الاباحية المخجلة والملفقة.. الا يحق لنا ان نسمس هؤلاء عشيرة ابو الجنيب لانها تمشي اعوج مثل ابو الجنيب.احد اعضاء الجوقة المعوقة هو مهدي السعيد او مهدي البليد السترة وردي .. حيث انه ظهر مؤخرا بهذه السترة ليجلب اانتباه المشاهدين بعد ان نضب فكريا وعقليا وهو بالاساس فارغ .. فلم يعد امامه الا ارتداء سترة ( كلكلي) بمبي تانف من لونها المثير الفاقع حتى الغانيات .. كان هذا البليد يقول ان الحكومة لم تحل مشاكل عديدة مثل البطالة والمجاري والخدمات والنفط وهو يتغابى عن السبب الرئيسي في هذه المشاكل الا وهو ارهاب البعثيين والجنابيين والتكفيريين الذين يدمرون الكهرباء والماء ويقتلون الموظفين والعمال والشرطة ويتسببون في انعدام الخدمات وازدياد البطالة وشل الحياة.اما البريسم غراب البصرة وهو اجمل لقب اطلقه عليه الاخ كريم صالح الناصري حيث انه لامس الحقيقة عندما وصفه بالغراب .. بل الغراب اجمل منه .. فطل علينا بوجهه الغرابي الاكلح وسترته النمشة الغرابية ورباطه ( البردة ) ليتحدث عن فشل الحكومة والخطة الامنية لان الجنابية اغتصبت فقط بالخيال حيث اظهرت التقارير الطبية كذب ادعائها وفشل تمثيليتها فشلا ذريعا .. ومن الف هذه المسرحية واخرجها لم يكن موفقا اطلاقا وانقلب السحر على الساحر واصابهم الخزي والخذلان للجوئهم الى هذه الاساليب الواطية في افشال الخطة الامنية .اما محمد عزوز عتعتة والذي لايخرج الكلمة الا بالشافعات ولم يكمل جملة مفيدة قط في حياته .. فقد ظهر علينا بوجهه عديم الحياة الشبيه ب ( الباجة المسلوخة ) ليتحدث عن شرف صابرين المسلوب حسب التمثيلية الفاشلة وعن فشل الحكومة لانها لم تثأر لصابرين ولوجود بعض الانفجارات التي ينفذها جماعة الجنابي وعزوز عتعتة في العراق.. والله عار على قبيلة خزاعة العريقة والاصيلة والتي كانت مع دعبلها من اشد انصار الحق والدفاع عن المظلومين .. ان يحمل هذا الساقط البعثي اسمها ويدنس تاريخها المجيد .. لانني من اليوم ساسميه الخزياعي وهي من الخزي لانه لايليق به ان يحمل اسم خزاعة . القاتر نبيل بهؤلاء المسوخ يريد ان يفشل الخطة الامنية ويسقط الحكومة المنتخبة .. وربما اقنع من يدير القناة من البعثيين والبرابرة انه بهؤلاء المسوخ والمسخوطين يستطيع ان يؤثر على نجاح الخطة الامنية ويعكر المحاولات الجادة لاستتباب الامن تماما كما ورط قاسم السلطان سيدهم المقبور قبيل الاجتياح الامريكي عندما قال له ( فوت بيها وعالزلم خليها ) ولم يجد زلم ولاهم يحزنون.