( بقلم : سيف الله علي )
الى كل الشرفاء في العالم ومنظمة حقوق الانسان والحكومه العراقيه ؟انتهت خفارة كلب البعث ابو شادي وتنفس السجناء الصعداء وجائت خفارة شخص اخر لايضرب ولا يشتم الا قليلا ومن خلال ذلك اتضح لنا بأن الموضوع مرتب وليس عفوي اي يوم شديد وعصيب ويوم عادي لاجل التوازن برغم ان كل هذه الاجرائات هي تعسفيه بحق جميع العراقيين وامتهان لكرامتهم سواء في عراق البعث او سوريا البعث ؟ اخذ العراقيون راحتهم في هذا اليوم وبدئوا يتكلمون بحريه وبصوت مسموع قليلا . علي شاب عراقي لم يتجاوز الثامنه عشر من العمر ابوه مقيم في السويد حاول اللحاق بأبيه وفعلا غادر سوريا الى الدنمارك بجواز مزور ووصل الى الدنمارك برغم كل الحواجز والتدقيق في مطار دمشق ولكن سوء الحظ كان معه في مطار كوبنهاكن حيث كان ابيه ينتظره في المطار خرج علي من الطائره واجتاز خرطومها وفي نهاية الخرطوم كان هناك شرطيه مع شرطي دنماركي اوقفوه تفحصوا جوازه لم يشكوا فيه لكن كلموه باللغه الدنماركيه تلعثم ولم يستطع الاجابه لانه كان يحمل جواز دنماركي شكو فيه وقالوا له انتظر هنا وذهبوا بعيدا عنه لكي يغتنم الفرصه ويختبيء في المطار لحين مغادرة الطائره لكن علي لم يفهم مقصدهم ولم يسئل نفسه لماذا اداروا له ظهورهم ولما عادوا وجدوه مسمر في مكانه فما كان منهم الا ان يتأسفوا له ويقولون له يجب علينا أعادتك الى الطائره التي لم يبقى لأقلاعها سوى بضع دقائق وتم أدخاله الى الطائره بعد تسليم جواز سفره الذي كان يحمله الى طاقم الطائره ؟ اقلعت الطائره وهبطت في مطار دمشق حاملة معها المسكين علي وما ان توقفت المحركات عن الدوران حتى دخل الطائره اربعه من رجال المطار ممسكين بعلي بعد وضع الجامعه في يديه وما أن ادخل في غرفه خاصه بالمطار حتى انهال عليه الاربعه ضربا وركلا من رأسه والى أخمص قدمه حيث لا تنفع توسلاته والامه لردعهم عن ضربه أضافة الى شتائمهم وسبابهم ومن ثم اخذ الى غرفة التحقيق الاولي في المطار ؟ ولا داعي للاطاله اعترف علي بكل شيء كيف حصل على الجواز ومن الذي ارسله له وكيف اراد الألتحاق بذويه هكذا كان علي يسرد قصته الى اخوته العراقيين في سجن الامن السياسي وبما ان العراقيين في جميع الشدائد لا يفوتهم التندر على بعضهم لأجل قتل الوقت أنبرى احدهم قائلا لعلي ألم تفهم لماذا تركوك الدنماركيين في المطار فقال علي نعم فهمت ذلك عندما وصلت مطار دمشق وأكلت المقسوم من الاخوه العرب السوريين فقال له احد العراقيين وهو منير أن كلامك هذا ذكرني بنكته فقال له الجميع احكي لنا تلك النكته يا منير فقال منير في حديقة الحيوان كان القرد يقول نكته فضحك منها جميع الحيوانات ألا الحمار ساكت لا يضحك وفي اليوم التالي كان جميع الحيوانات سكوت الا الحمار يضحك بصوت عالي أستغرب القرد وسئل الحمار لماذا تضحك فأجاب الحمار ألأن فهمت النكته الذي قلتها يوم أمس !!! ضحك الجميع على نكتة منير بما فيهم علي برغم الامهم وحزنهم على تلك الظروف وعندما علا صوتهم فتح الحارس تلك الفتحه التي في باب السجن واسمع الجميع سمفونية البذائه الاخلاقيه لكلاب البعث السوري من رجال الامن السياسي وهما قال هذا الشخص فهو لن يصل الى مستوى ابو شادي الضحل ؟ وقد كان مسجون مع العراقيين بعض الشرطه الذين خالفوا بعض القوانين السوريه حيث صرح احدهم بأن ابو شادي هذا هو ديوث معروف لدى الامن السياسي يقوم بالسمسره الى ضباط هذه الدائره القذره وخصوصا العقيد الذي هو مديرها ومن هنا أستمد هذا الديوث قوته وأستخدام حقده على العراقيين بالذات وهل يكره العراقيين غير كل ديوث ساقط الغيره والكرامه من جميع البشر ؟ غدا انشاء الله نكمل معكم احداث اليوم السابع في سجن الامن السياسي السوري القذراشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha