( بقلم : احمد مهدي الياسري )
منطق غريب ان يعجب امثالي بباطل الاعراب ..اليس كذلك ؟؟ نعم انا معجب ومستغرب اشد الاستغراب لتلك اللحمة الارهابية المترامية الاطراف رغم البون الشاسع بين ذات المكونات ورغم الاختلافات والخلافات السياسية العميقة فيما بينهم الا انهم عند العراق مجمعون على ثوابت الحقد , والحركة الارهابية والدعم المدمر , والتدمير المنظم وافشال اي تقدم ينجزه احرار هذا الشعب العريق ومصدر العجب الاعجاب يعود الى سببين ..
الاول هو تلك الرغبة التي تختلج في صدور الكثير من ابناء هذا الوطن وانا منهم بالطبع والمتفقين على ثوابت حقهم نظريا , المتباعدين عن بعضهم البعض بصورة لاتتفق مع تلك الاثقال المشتركة التي يحملوها سواء اكانت تلك التي تخص العقيدة والوطن والظليمة والانسانية والقيم والاخلاق والثوابت الكثيرة او تلك التي فيها مصالحنا الآنية على اقل تقدير والتي تتطلب لحمة توازي ان لم اقل اقوى من تلك اللحمة الارهابية الشرسة مما يدعوني الى ان اطلع على الاخر حينما اراه بهذه الصورة من التوافق الاجرامي والتعاون الجهنمي وان كان في مسار الباطل والاجرام وسلب الحقوق باي ثمن كان واعجابي بحسن الاداء من حيث انه منظم ومتصاعد في الحركة ونجح الى حد بعيد في تحقيق التدمير والاختراق والطعن في مواجع لانخفي سرا ان قلنا انها مؤلمة جدا جدا ومدمرة ويكفيني قطرة دم لطفل عراقي ان انهار وابكي واتوجع ان سالت بايدي الغدرة القجرة ولا استطيع ان انقذه رغم ان مقومات الانقاذ موجودة بين يدي ليس اقلها الوحدة ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والخطاب ورسم الهدف والسير نحوه بصورة ثابتة ومتزنة والعمل بعقلية اكثر انفتاحا وتوازنا وملائمة للمتغيرات الكبيرة والتي حصلت في كل المجالات السياسية والعسكرية والتحالفات الغريبة العجيبة والتعامل مع التناقضات بعقول متوقدة خلاقة تسحب البساط من تحت ارجل الغدرة قبل شروعهم بالعمل ..
والسبب الثاني للعجب والاعجاب هو ذلك التنظيم العدائي المتصاعد الوتيرة باتجاه الهدف سواء أكان عملياتيا او اعلاميا او تعبويا او ارهابيا حيث نجد وفي التفاتية الى الوراء كمقطع زمني من مقاطع التاريخ المعاصر نرى كم كان الاعراب وبعث الاجرام الصدامي في خلاف كبير وكم من المختلفين حد القطيعة والحرب بين ذات االشخوص البعثية اضافة الى وجود حالة كنا نراها ونسمعها بين افراد العائلة الصدامية الحاكمة كانو مختلفين ولكن توحدوا على باطل تدمير العراق وشعبه والذي سرقوه وظنوا انه ملكهم وكذلك انتهى خلافهم مع الاعراب ان وصل الى ان يحتضن الاعداء اعدائهم بكل الحب والود والحميمية متناسين كل الاحقاد والماضي الملئ بالغدر والخسة والضرب تحت الحزام لكي يكونوا صفا واحدا ضد تطلعات شعبنا الابي المعطاء , فمن منا ينسى السياسة الاعلامية الفضائحية ُبعيد احتلال الطاغية لدولة الكويت الجارة وكم ُجند العرب واعلامهم ضد حكم البعث الاجرامي بقسوة وقف الجميع متسمرا امامها لانها برزت بعد حب ووفاق وتجمعات سياسية وزيارات حميمية بين صدام وتلك الحكام الاعرابية ومن منا كعراقيين ينسى محمد مظفر الادهمي وهو يعرض من على قناة البعث وتلفزيون العراق ابان حكم الطاغية تلك الحقائق المخزية لزملاء الطاغية حكام الامة العربية بُعيد عاصفة الصحراء وعودة الطاغية الى استقرار حكمه في ضربة حظ حصل عليها بعد نشوب الانتفاظة الشعبانية الباسلة حينما تغاضى الامريكان والاقليم عن سيئاته جلها لكيلا يقع العراق بيد ابنائه الرافضة , رفعة شعار "" اطلع يالمهدي وصفيهه شوف الشيعة شصاير بيهه "" او "" ماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري "" و "" ودم الصدر ميروح هدر موتو يبعثية "" تلك الثورة الغير مناسبة لكي تجاور اقليما لازال متوجعا من مشابه له حاربوه وصدام والكون كله ثمان سنين عجاف علهم يسقطوه فما استطاعوا وتهاوت كل العروش وتسقاطت الرؤوس فيما تصاعدت وتيرة التقدم العلمي والعسكري والسياسي له تلك جمهورية ايران الاسلامية الوليد الجديد وسط كومة الانقلابات والدكتاتوريات المتوالية لامة سيطرت على الحكم ورقاب المسلمين بالحديد والنار والدرهم والدينار ..
الادهمي وتلفزيون البعث الصدامي كان يعرض صور فضائح وعورات فهد ال سعود والعائلة الحاكمة وحسني الذي اسماه صدام بالخفيف معمما هذا التعبير على كل وسائل الاعلام كفرمان عالي واجب التنفيذ ومثل هذا الحال سار على كل حكام الخليج وكل ومن دخل الحرب ضد المقبور في سقر صدام العوجة في برنامج يومي لمدة شهر كامل او اكثر على ما اتذكر وتحت اشراف فيصل الياسري مدير التلفزيون آنذاك ولم يترك شاردة من الفضائح المصورة ولا واردة من الخيانات المستمرة الا واوردها وهم بالطبع يعرفون اسرار بعضهم البعض ولم ينجو طاووس ليبيا من لسانه لا بل لم ينجو صدام من سخرية وشتيمة القذافي حينما دخل مفتشي الامم المتحدة بحثا عن اسلحة الدمار الشامل الى غرف نوم صدام وقصوره ونبشو حتى ملابسه وملابس نسائه وبناته الداخلية مما اثار ذلك جلاد طرابلس ودكتاتورها القزم مما دعاه لشتم صدام والطلب منه ان يتنازل عن الحكم لانه قدم تنازلات مخزية ومنها انه سمح في تفتيش غرف نومه ونراه اليوم وهو في حالة هستيرية لان تلك القمامة وقد دقت عنقها بايدي الاحرار ورميت في مزابل التاريخ تنتظر بقية القمامات لتستقبلهم في سقر على احر من الجمر ولذلك افتى باقامة نصب لمعتوه خائن جبان هو من وصفه بالعته والخيانة والجبن قبل سنوات ومما يثير العجب في هذه الايام ما نراه من هذا التلاحم وفي هذا الوقت والذي وصل الى ان يهدي ابنته عائشة القذافي هدية متواضعة اليه والى قرديه المقبورين في جحيم وحميم عدي وقصي لكي يعطياها دروسا في الفروسية والرجولة التكريتية قبل ان يهوى عرشه في سقوطه الابدي ..!!
فوق هذا وذاك لم يترك البعث الصدامي ورموزه اي كلمة سوقية وشتيمة الا والصقوها بالاعراب اخوتهم اليوم وحاضنيهم في بلدانهم وداعمي ارهابهم وذبحهم لشعبهم ولنطلع على هذه المقاطع لتصريحات سابقة للمجرم المنتظر للقبر في سقر طه الجزراوي وهو يشتم ال سعود والدليل تجدوه ي هذا الرابط للجزيرة نت حيث يقول :
""هاجم نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان بشدة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ووصفه بـ"العميل الصغير" للولايات المتحدة, رافضا الدعوة التي وجهها الفيصل إلى الرئيس العراقي صدام حسين للتنحي.
وقال رمضان موجها كلامه للفيصل "خسئت وكنا نتمنى ألا يكون انتماؤك أو اسمك عربيا". وأضاف في مؤتمر صحفي ببغداد "من يتنحون ويتم كنسهم من الأرض العربية هم أنت وأمثالك"...."" وللاطلاع تجدو هذا الكلام في هذا الرابط وان تم حذفه نحتفظ به ..
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=51017
وهذا النموذج من الخطاب الصدامي لم يكن الوحيد فهو عينة واحدة يردد خلفهم ابواقهم ومرتزقتهم بذات الشتائم بحق كل هذه الحكومات العربية التي نراها الان تدافع وتبكي تلك الطغمة الباغية ومنها رغد ابنة الطاغية والتي تسمعون هنا في هذا الفيلم والتسجيل الصوتي رايها برجال ابيها وخيانتهم ورايها بالامة العربية التي تحتضنها اليوم بكل الدفئ والحرارة تلك الحرارة التي اعتقد ان سببها الرئيسي هو احتكاك الدولار بالدولار او الذهب بالفضة مما يولد حرارة وحميمية ودفئ فلكل قزم في عرف الطغاة سعر في سوق نخاسة الاشباه والاشباح ..
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2003-08/01/images/Ragid.wmv
واليوم هناك ابواق تمثل الراي الصدامي بقوة وتفتخر بذلك ومنها هذا البوق الصدامي الارهابي المرتزق شبكة مايسمى بـ ""البصرة " الارهابية كما هو موقع الكادر وهم مرتع وحظيرة يتغوط وياكل غائطها كتابها ومرتزقتها يعملون ليل نهار على بث الحقد والكذب والموت والسموم ولنطلع على رايهم بهذه الحكومات العربية الحاضنة لهم مع كل الغرابة والذهول لاني لم اجد في التاريخ امة تشتم باقذع الشتائم وتسجد وتركع وتمجد شاتمها وهذا مايحصل الان في هذا المقطع المخزي من الزمن والتاريخ ..
يقول احدهم وهو من مرتزقة الظلام هنا في هذا الرابط :
http://www.albasrah.net/ar_articles_2006/0406/sabah_110406.htm
"" العملاء بايات، اومراتب، اذت التزموا بالقدم والأقدمية والمراتبية يا معشر العملاء وخونة الوطن والأمة، وفي هذا يعتبر حسني الخفيف (سيدكم الأقدم)، كما هم العملاء آل سعود وآل صباح وآل زايد وملك الأردن وآخرون من الرسميين العرب، هؤلاء ايضا يعتبرون سادتكم، كما هو القواد الصهيوني الكبير حسني ،،
ويضيف الارهابي الصادق في هذه المقاطع فقط ديبس :
"" اذن لكل منكم حجمه واهميته ودوره وملفه وقيمته وسعره ،، وحسب خسته وأ ذيته، كما قلنا لوطنه وشعبه وامته ودينه وعرضه -
اذن حسني الخفيف وآل سعود وآل صباح وآل زايد، والصغير الأردني الذي ورث العمالة والخيانة من ابيه وجده، وايضا آل ثاني وآل حمد ،، هؤلاء كلهم بالذات، هم اسيادكم، ""
* فمن اراضيهم وقناتهم دخل المحتلون وسلاحهم ومعداتهم الى العراق ليحتلوه ويدمروه وينهبوه ويقتلوا ابنائه ويبيدوا جيشه ،،
* ومن سمائهم انطلقت طائرات الموت لتقتل العراقيين واطفالهم وتهدم العراق وما بناه عبر هذا الزمن ،،
* ومن بحارهم انطلقت صواريخ كروز العملاقة، لتدك كل ما هو قائم على ارض العراق ،،
* ومن نفطهم مونت خزانات طائرات ومعدات الموت ،،
* ومن قاصاتهم مونت هذه الحروب وصرف على الأحتلال وجرائمه ،،
* ومن اعلامهم - تلفزيونهم وصحفهم واذاعاتهم برروا الحرب والأحتلال وجرائمهما وسوقوا لهما اهدافهما ومشاريعهما ومفاهيمهما ،،
* ومن اجهزة مخابراتهم مولت المعلومات عن العراق وشعبه وجيشه وقيادته وسلاحه ،،
* وبعصاباتهم ومرتزقتهم ، تم حرق العراق وتدميره وسرقته وتدمير واغتيال قدراته ،،
وفي مكان اخر ووقت سابق تشن هذه البوق الصدامية هجوما لاذعا وبشتائم وسباب لقناة العربية وتعاتب هذه الشبكة الصدامية ابنة الطاغية العقرب الصفراء رغد لانها تظهر على هذه القناة حيث تقول تلك الشبكة معاتبة العقرب اياها :
http://www.albasrah.net/ar_articles_2006/0406/raqad_150406.htm
"" رسالة مفتوحة الى السيدة رغد صدام حسين
شبكة البصرة
تحية العروبه
شاهدنا والعالم العربي معنا المقابلة التلفزيونية التي بثتها قناة فضائية تسمي نفسها (العربية) بمناسبة ذكرى 94 الأسود وهذه القناة معروفة لدى الجميع بعدائها السافر والمكشوف للقيادة الوطنية العراقية ورمزها القائد البطل صدام حسين وللمقاومة الباسلة للشعب العراقي والمتابع الدقيق لهذه القناة يلاحظ بسهولة الحقد الدفين التي تضمره لكل ماهو شريف ووطني في قطرنا ..
وهذة القناة ايضا لها مواقفها العدائية فلو تلاحظين عند بثهم (لمحاكمة) القائد البطل صدام حسين هناك لقاء تقدمه المذيعة نجوى قاسم هذة المذيعة المعروفة لدى كل مواطن عراقي شريف بأنها افعى صفراء مسمومة تقطر سماً زعافاً على شعب العراق وقيادته الوطنية ومقاومته الباسله فلا ننسى ضحكتها الصفراء وهي تعلق مع من تستضيفهم في اللقاء وبعضهم من حثالة العراقيين عن اجواء (المحاكمة) والشماتة واضحة في أسئلتها وتعليقاتها الحاقدة ولاينسى العراقيون كيف تصر وتلح هذه القناة على بث الصور لمجاميع من العراقيين الساقطين والمنافقين وقاطعي الطريق وهم يمزقون صور القائد بعد إحتلال بغداد العروبة وكأنها تقول ان هؤلاء هم من يمثلون شعب العراق ولكن خاب ظنها. ان اصرار المذيعة نجوى قاسم وقناتها الفضائية على بث تلك الصور بعد مرور ثلاث سنوات على احتلال القلعة الشامخة دليل على صفاقتهم وحقدهم لإنها القناة الفضائية الوحيدة التي تصر على ذلك وبعناد.
لذلك نقول لك ايتها السيدة الفاضلة ان اختيارك لهذه القناة لإجراء تلك المقابلة كان خاطئا وكان من المفروض اجراء اللقاء مع ايّة فضائية ا خرى غير هذه القناة لأن العراقيين جعلوها متساوية مع قنواة الشر التي تبث مثل الفرات و(العراقية) والفيحاء فهم سواسية في الحقد والشماتة متساوون..""
ولانجد ان العربية تتذمر وتتقي شرف المهنة او شرف واخلاق العروبة المسمات بها وتوقف تحريضها ودسها وتشجيعها على الارهاب ضد هذا الشعب الابي ارضاءا لدولار ال سعود الذليل المغمس بالعبودية والمهانة والعار ..
ولايقف الحد عند هذا المجال فقط بل نجد ان راي العقرب القريبة من مصدر حضيرة القرار العائلية الصدامية تعطي رأيها في اول مقابلة بعد سقوط ابيها في عائلتها وعشيرتها اولا وتقول بالحرف الواحد من على قناة العربية وسي ان ان انهم عائلة ساقطة ومتحللة وهي سبب بلاء العراق واقتطع لكم هذه المقاطع من تلك القابلة :
"" تحدثت رغد صدام حسين لاول مرة فى حياتها للاعلام ونجحت قناة "العربية" ان تستخرج منها اهم لقاء صحافى وكان نجم "العربية" سعد السيلاوى متألقا فى حواره معها. وهو الذى عمل من خلال "العربية" على تأمين لجؤ سياسي لها ولشقيقتها.
رغد هاجمت اعمامها وطبان وسبعاوى وبرزان بقسوه، وتطرقت الى علي الكيماوي باحتقار شديد وتناولت والدها وزوجها باحترام وتعاطف اشد. واتهمت اعمامها بانهم سبب خراب العراق كما حملت على حسن المجيد دم زوجها واخيه صدام""
وتقول ان البيجات (عشيرة ابيها الطاغية ) تتقاسم اللؤم والحسد مناصفة مع كل العالم. ""
وحينما يسالها وائل عصام في لقاء اخر على ذات القناة العربية تجيب بشئ اخرعن قولها السابق والمناقض لقولها لسعد السيلاوي في حق اعمامها وعائلتها الرعاع حيث تصفهم بالبطولة والشجاعة !!! اي بعد ان كانت في حالة انهيار وغباء وقلة خبرة قالت الصدق ووصفت حال عشيرتها البيجات بالنجاسة والخباثة ولكن حينما التحق بها ازلام ابيها والهاربون من ارض المعركة جبناء البعث ورعاع الحزب القائد لرعية البهائم الضالة وعلموها كيف تكون حرباء حقيقية مثلها مثل ابيها فعليها ان تنقلب 360 درجة وتبلع ماقالته وتقول لوائل الكلام التالي :
""" وائل عصام: انتقدت كثير أعمامك وانتقدت عمك علي حسن مجيد، الآن نسمعك أكثر من مرة على العربية تشيدي بعمك برزان وتمدحي عمك برزان.
رغد صدام حسين: في كل عائلة مو فقط بالعوائل اللي تكون حاكمة على صعيد العوائل الاعتيادية والطبيعية توجد خلافات، عمي هو عمي، موقفه القوي هو موقفي ويقويني، وحبي له لما آني اليوم أنتقد ابني أو بنتي هذا ما يعني إنه أنا ما أحبهم، لكن الآخرين يفسروها إنه ما تحب أعمامها برزان وغطبان سبعاوي هدول عمامي وأكيد أحبهم .."
فيما يرد عليها في ذلك الحين عربي وكاتب اعلامي في صحيفة الرياض السعودية يمثل عينة من الشارع والاعلام العربي والغرابة ان نجد هذا الشارع هو الذي يبكي معها اليوم ابيها المقبور ويواسيها بكلام لاتستحقه ولايستحقه ابيها وعائلتها الفاسدة .. يقول الاستاذ محمد رضا نصر الله في الرياض :
"" حاولتُ أن أتعاطف مع كبرى بنات الرئيس العراقي المخلوع.. وهي تقص طرفاً من تجربة الأسرة مع السلطة .. فما استطعت!!!
صحيح أن حادث مقتل زوجها حسين كامل الفار وأخوه من بطش السيد الرئيس .. جعلها تكتشف أمراض الأسرة، وتخلف قبيلة البيجات، فهم في نهاية المطاف أميون، تسكنهم الغيرة.. هذه التي وزعت نصفها على أبناء عشيرتها، ووزعت النصف الباقي على العالم!
إلا أنها بدت خارج اللياقة، حين أصرت على التحدث كابنة رئيس له مكانة! وهي تشتم أعمامها، وتضيف معهم خالاتها!.. أية أسرة هذه مُكنت من حكم العراق.. أسرة قائمة على غدر بعضها البعض... لقد بدأ صدام حسين مسيرته المشؤومة بالغدر...
وباقي الكلام اقسى وباستحقاق تجدوه هنا في هذا الرابط من صحيفة الرياض السعودية :
http://www.alriyadh.com/2003/08/03/article20166.html
هذه الامة تبكي اليوم ذلك الطاغية الذي شتمته بالامس وتلك الحرباء تتجول بينهم وهي من شتمتهم وابيها في الامس ....
وهذه الامة هي من تشتمنا اننا عملاء واننا بعنا الشرف والكرامة واصبحنا عملاء وان اعدام الطاغية ابا القردين كانت جريمة العصر الكبرى وهي الامة التي تدعي المجد لماجداتها وهن في احضان بني صهيون جهارا نهارا , يتسامرن مع ذباح اطفال فلسطين شمعون بيريز بكل ود وحميمية ولانجد لتلك الامة حياء او شجب او خطب جمعة او برامج استثنائية ولاتحرك ثائرة الثور.. جي فيصل القاسم او غيره من ابواق الثورة والتحرر والقومجيون الاعراب وحتى ذلك الخرف التعيس المخزي المستعمل من قبل حمد الدوحة كما استعمل معاوية ابن ابي سفيان البوق ابن العاص ذلك القرضاوي الضال المضل المضلل لعقول المستهترين .....
هذه هي امة العرب وهذه هي الحالة من التناقض والانقلاب على الحق وتغيير الجلود ونزع الاخلاق من انسانية امة بكاملها الا ماندر منها وهم القلة الطيبة والشريفة والتي غيبت وسط هذا الكم الهائل من النفاق والدجل والغدر والتعاون على الاثم والعدوان يجعل منا في حالة من العجب والذهول واستطيع ان اقول الاعجاب بالكيفية التي استطاعوا بها التجمع والالتقاء على مسيرة الحقد والباطل لا الاعجاب بسحناتهم او اخلاقهم معاذ الله من ذلك واعوذ به من شر الاعراب الرجيم , والاغرب من هذا وذاك استغرب لحالنا المتشرذم والمبعثر سياسيا واقتصاديا واعلاميا وعلى كل المستويات مما يجعلنا في حالة قلق وتوتر شديدين لايتناسبان مع ماحصلنا عليه من فرصة ذهبية لاثبات الوجود اولا ولابراز الحقيقة الناصعة ثانيا وللوصول الى النهاية السعيدة ثالثا فليس هناك على وجه الارض من يستطيع اقناعي ان امة تتفق على الثوابت تتفرق عن بعضها البعض ومتى ؟؟ في احلك الضروف قساوة وضراوة وشراسة تكون امة صحيحة الصحة والحال !!!!!
احمد مهدي الياســري
https://telegram.me/buratha
