( بقلم : سعد البغدادي )
عدنان الدليمي وخلف العليان وزمرة من جبهة التوافق في بروكسل جمعتهم مع الصفويين مصالح مشتركة الصفويون هم منافقوا خلق باعتبار انهم ايرانيون وهذا معنى الصفوية لدى الدليمي حينما ينعت العراقيين به ؟لكنه حينما يضع كله وليس بعضه مع الصفويين الاصلاء والبهائيين يعتبر ذلك من اوضح الواضحات؟ في مؤتمر بروكسل قاد جبهة التوافق احد الصفويين قادهم كالحمير وهو يشير اليهم بالجلوس كان المنظر الذي بثته وكالات الانباء العالمية مضحك جدا الدليمي بسدارته السلجوقية والعليان بعقاله الوهابي والمطلك بوجه الشاحب وهم ياتمرون بامر الصفوي الذي قدم لهم قائمة باسماء 32 الف صفوي في العراق؟؟اي مهزلة هذه واي ضحك على الذقون هذا واي تلاعب بسنة العراق هذا وهل حقا سنة العراق بهذا القدر الذليل والبكاء على الكرسي؟؟ ولماذا يصور الدليمي ان سنة العراق لاهم لهم سوى الحكم وهم يندبون حكمهم الضائع .في مؤتمر بروكسل خرج النواب الاوربيون منه بعد سماع البكاء والعويل وصرخات اعيدونا الى الحكم؟؟ احد النواب في بروكسل قال لهم لكننا لم نسقط صدام ؟؟ وغيرنا من فعل ذلك اردنا الاستماع لمشاكل العراق باعتبار انتم من يمثل السنة وفي الحقيقة لم نجد شئ عندكم واخشى ان يكون الرئيس الامريكي صائبا في قراره؟؟ وحينما خرج خرج معه النواب قبل ان تعلن سكرتيرة المجلس انتهاء اللقاء
هذا الذي حدث في بروكسل لكن الذي حدث في بغداد كان اكبر هو مزيد من الحقد لافشال العملية السياسية مزيد من القتل لاسقاط المالكي مزيد من المفخخات لقتل الشيعة مزيد من البكاء في الفضائيات العربية والشرقية لاحداث موجة من السخط العربي السني ضد الشيعة ؟؟ وسوف يعود بحماية امريكية سعودية مشتركة الى البرلمان ليتباكى على قذائف هاون يطلقها ميليشاته ضد الاعظمية وحي العدل سيناريو يكثر تكراره في بغداد فبعد كل جريمة يرتكبها الدليمي في اسطنبول او بروكسل او الاردن او السعودية ياتي الى بغداد تنفجر مفخخات في الاحياء الشيعية ويقتل المئات منهم ؟ ويتباكى
الارهاب في العراق لابد له من نهاية مثل حركة التاريخ لاتتوقف عند حد معين ولابد للصراع ان يتخذ تحولات نوعية اخرى حكم تاريخي لايمكن ان يخطئ والنتيجة ان العراق سيعود وسينهض والعملية السياسية ماضية وان عقارب الساعة لاتعود الى ماقبل ثمانين عاما .احسب ان الدليمي يريد ان يتقمص دور عبد الرحمن النقيب حينما يقابل رايس يتصورها المس بيل فيخضع لها مردد نفس تلك الكلمات الطائفية نحن خدمكم المطيعون وهولاء رافضة عجم؟؟ الارهاب في العراق صار له لسان اعجمي فصيح ولاول مرة يكتشف العالم ان الجهاد عبارة عن كذبة اطلقها سيد قطب وصدقها المغفلون ولاول مرة يعرف العالم وخاصة الاسلامي ان الزمن الذي خدعوا فيه كان طويلا وان التضحيات كانت كبيرة جدا فشعار الاسلام هو الحل كان وهما وكان خدعة نتمترس خلفها ونجمع الاموال . هذه هي تجربة العراق العظيمة فضحت المتامرين على الشعب العربي والاسلامي فضحت انصار الفاشية والمتاجرين باسم القومية واليوم تستمر في نهجها الشريف لتعلن للعالم كذب وزيف شعارات الجهاد التي تهاوت امامها ليس هناك جهاد انما ارهاب قد نطق
https://telegram.me/buratha