المقالات

اعادة بناء الصدرية باجمل مما كان خير رد على الارهاب

1923 06:21:00 2007-02-05

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

 

لاتبكي يابغداد الحبيبة ولاتحزني ولاتدمعي ياعيون الثكالى فحزنكم يسعد الاوباش ونقسم ان دمائكم لن تذهب سدى وان ساعة الحساب الالآهي آتية قادمة لامحالة او ريب وبشر الصابرين الصامدين المتمسكين بعروة الله الوثقى وبقيم واصالة هذا الوطن الحبيب ..

لانكتب رجاءا لحكومتنا بل نطالب بحق مشروع يستحقه هؤلاء الابرياء الذين ائتمنوكم على انفسهم وممتلكاتهم ومؤمني لقمة العيش لاطفالهم وشيوخهم ونسائهم حتى اتى ابناء العار ليتموا مالم يكمله صنمهم المقبور في جوف الكلاب المسعورة في عوجة الامة المعوجة والتي لاتخجل انها عوجاء عرجاء عوراء دجالة ..

ان ماجرى في الصدرية الدامية بالامس وقبلها في الحلة وكركوك ومدينة الصدر والنجف وكربلاء والكاظمية والبصرة وغيرها لهو خزي وعار ستوصم به هذه الامة المخزية امة الاعراب الاعاربة اصحاب حضارة الموت والظلم والسيف الغادر والدم والنحر , امراء الخزي والسقوط تجار الموت السريع الفضيع , متفقهي فقه العهر, متمنطقي الرذيلة ويدعون الشرف ولايعرفوا له سبيلا , لهو تحدي كبير ومفصل من مفاصل اثبات الحق في حقبة مهمة من تاريخ الانسانية ولنا في ثقلنا الاسلامي المحمدي الانساني العربي الحقيقي القدوة والاسوة الحسنة لكي نكون اهلا لحمل مسؤولية كتابة سفر خالد في سجل التاريخ الانساني ..

الارهاب يدمر لكي نموت فاذن علينا ان نبني لكي نحيا ولكي نكون في حالة راقية فذة من التحدي يجب ان يكون العمل استثنائيا وفريدا في خصوصيته ويجب ان تكون الهمة في اقصى طاقاتها وفق الية ثورة اعمار وبناء وتجديد لكل مايهدم وبطريقة وطراز اجمل وارقى وابهى من السابق ..

ان ماحصل من تدمير لمنطقة الصدرية والتي سترونه في الصور المرفقة لهو دليل واضح على مدى الحقد والاجرام والخراب المعشعش في عقول علماء البغي الاجرامي مفتي قتلنا وتدميرنا من حثالات الامة الاعرابية المخزية ويبرزمدى مايحتويه قاموسهم من خراب وظلام دامس ويجب ان يكون الرد بمستواه وبقوته وذا شقين ..

الشق الاول من الرد هو اخراس ولطم اي فم يجلس في العملية السياسية ويشتمها ويتفوه بتشجيع الارهاب ويدعي المقاومة والبطولة والشرف وهو بعيد عنه وتفعيل قوة الردع والضرب بيد من حديد على راس اي اسم مهما كان مركزه ومنصبه وعنوانه يدعم ويحرض على الارهاب في داخل العراق وخارجه وكفاكم تهاون في هذا المجال لان السيل بلغ الزبى وبلغت القلوب الحناجر ..

الشق الثاني القيام وبقوة بحملة اعمار وبناء لاي منطقة يهدمها الارهاب وبصورة تعيد خلال ايام قصيرة وبتشغيل الايادي العاملة من ابناء الشهداء والعاطلين عن العمل تلك المناطق وبصورة ابهى واجمل يستحقها ابناء تلك الاماكن المنكوبة وتغيض اوباش العصر والقتلة المجرمون وابواقهم في بلاد الخزي والخيانة الراكعين في احضان بني صهيون ويدعون العروبة والاسلام والشرف وباموال النفط لا باموال احد او من جيب خاص يمن غدا علينا انه باني نهضة الامة كما ادعى السابقون المجرمون ..

ان بناء تلك الاماكن وباحدث التصاميم لهو واجب وشرف ان قامت به حكومة السيد المالكي وهذا هو عهد شعبنا به وباخوته الشرفاء من ابناء العراق ستكون قد كسبت جولة مهمة من جولات القضاء على الارهاب لانها في تلك الحالة تبرز كم نحن طلاب حياة بينما هؤلاء هم ثقافة الدمار والخراب والظلام ..

ان ابناء تلك المناطق هم امانة في اعناقكم يسائلكم الله غدا عن تلك الامانة التي لم تستطيعوا حمايتها وقصرتم بعد النكبة برعايتها واعادة البسمة لايتامها والثكالى ..

واجبنا اليوم استثنائي وعار علينا ان تخاذلنا وتبا لايدي تعرقل اعمار ماهدمته ايادي الغدر والخيانة العميلة لشياطين الانس والجن ولاوفق الله امة اسرجت والجمت خنازيرها لقتل ابناء العراق البررة ..

ننتظر همتكم لشن حملة وثورة اعمار كبرى لبناء كل ماهدمته ايادي الاثم والعدوان ونطالب قياداتنا الشريفة بالحث على المطالبة بتفسير من القوات التي دخلت العراق والتي منذ ان دخلت الى اليوم لم يحصل ان توقف نزيف الدم بحق اطهر مكونات هذا الوطن ونتمى ان كانت لاتستطيع ذلك ان تنسحب وتترك العراق لاهله ليعلم هذه الاوباش معنى الشرف والحرية والكرامة وشعبنا اهل لحمل هذا الشرف العظيم وويل لكم يامن تحميكم اليوم اسيادكم من شر يوم لن يكون باحسن من يوم طاغيتكم الذي دقت عنقه ايادي العز والكرامة .

ارفق لكم صور تجار الدمار والموت والمصدرة من بلاد العروبة والعار والخزي تلك الامة التي ارتضت الذل وهانت حتى مل الهوان منها وتبرأ انه يخجل ان يكون اعرابيا :

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو دعاء الحسيني/السويد
2007-02-06
أحي الأستاذ احمد مهدي الياسري على كتاباته التي هي نبض الشارع العراقي الحر والمحروم, كما أُأيد على اقتراحاته المشروعة والتي هي تعبير عن مشاعر كل عراقي شريف وعلى الحكومة أن تباشر بالتعويض السخي لكل عوائل الشهداء وخاصة الأرامل منهم والأيتام لكي لايكونوا سلعة رخيصة بسبب العوز والفاقة بل يجب على الحكومة احتظانهم والمباشرة بتعويضهم والعطاء الجزيل لهم وبناء المساكن الفاخرة لهم وتبني الأيتام وخاصة تعليمهم بالمدارس الخاصة وهذا أضعف الأيمان, فالعراق بلد الخير والموارد ليست بقليلة وهم أولى بها.
الشاعر ابو احمد الحداد المسعودي
2007-02-05
قصيده شعريه للشاعر ابو احمد الحداد المسعودي عنوانها مانركع أبد والله .. يازهراء ما نركع أبد والله ... يازهراء والأنصار بأجفان الشهاده تصلي يوميه وماتدمع جفن كل عين بيه مصاب عدنه رجال من حسين تتعلم صبر بآفاق حنيه وعدنه سيوف من حيدر علي الكرار تجدح نار ذو الفقار بيدينه بنصر , عدوانه ضاريه ورفعنه أعلام بنجوم العراق وراية المختار ولبّسنه الشموخ اوسام للأحرار .. حريه ذبحونه بفتاوى أزلام بن سفيان عل المكشوف وتهمونه روافض واكحونه بعار ليليه واصلنه بحزم ايمان متقلدين عل الظلام طاوعنه المراجع كل أمر ساعاته .. شرعيه فجرونه بمساجد والحقد معلوم وبتبيان بدليمي الخبيث أوراقه بعثيه بآلاف القنابل وجروّنه بنار اذكرنه الطفوف .. أرواحنه الديه ؟ وغسلّنه الضحايه الماتت بتفخيخ والبسنه السواد , أعلامه صدريه وأعلنّه الحداد ابيرغ العرفان وأدفنه بصبر , أشلا ء شيعيه وأكتبنه المجد أيامه وبتاريخ منسّلم أبد هيهات والرايه حسينيه... خلينه بعزانه ونلطم اعله الراس ونأبن شعب مذبوح , بصوت أمي العراقيه تمت ولله الحمد هولنده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك