( بقلم : علي حسين علي )
كثيراً ما سمعت عن الضاري كلاماً لا يليق نشره، وغالباً ما كنت اجد الاعذار له.. فمرة اقول انه قد بلغ من العمر ارذله، ومرة اقول ان أي خسارة يمكن ان يتحملها الانسان الا خسارة المال والجاه، وان الضاري قد خسر الاثنتين وصار يهرف بما لا يعرف! ومرة اقول ان(الرجل) رزقه بات مشدوداً الى لسانه، فبقدر ما يقول شراً يلقى(خيراً)!!.
ومرات اجد له العذر بأنه قد ادمن النفاق والرياء، وان مدة خدمتة كمسؤول لـ(الحملة الايمانية) في عهد الطاغية قد علمته على ذلك بل اكثر مما يطلق من كلام لا معنى له ولا قيمة له ولا فائدة منه..وللدلالة على ما اقول.. تعالوا اقرأوا ما جاء على لسان الضاري.. ويقول(لا فض فوه): ان اعدام صدام فيه استثارة للسنة في العالم!!. لا ندري متى اكتشف الضاري هذه(الحقيقة)؟ وكيف استطاع(فضيلته) ان يدور على مليار وربع المليار مسلم ويأخذ رأيهم في اعدام صدام؟!. ومن يشهد له على صحة قوله؟! من رافقه من الأخبار فاستمع ونقل ما سمع وقد صدق؟!.
هل كان صدام سنياً؟ هل كان مسلماً وبقتله بغضب المسلمون؟!. الم يستح هذا الواعظ الدنانيري من السنة في العالم، وقد اساء اليهم بأن الصق بهم هذا العتل الذنيم الفاسق القاتل؟ وهل يشرف احد ان بنتسب الى صدام او ينسب صدام اليه؟. ما الذي دهى هذا(الشيخ) الذي وهو على حافة القبر لم يرع حق المسلمين وهو يسيء اليهم في دينهم حين ينسب اليهم اخس ظالم متجبر مستبد؟.
يبدو ان الضاري لا يريد ان يلاقي وجه ربه الا برفقة صدام، فمن احب عمل قوم حشر معهم، وهنيئاً للضاري بمصيره وهنيئاً له ان يحشر في جهنم والى جنبه صدام!!.
https://telegram.me/buratha