( بقلم : سيف الله علي )
التأخير في تنفيذ العقوبه بحق الذين صدرت أحكام الاعدام عليهم فيه ضرر كبير على الاوضاع العراقيه التي تستوجب الحسم في هكذا أمور ومن الحزم أن ينفذ الامر القضائي فورا خصوصا بعد أعدام جرذ العوجه وهبة العربان على الحكومه العراقيه واتهامها بشتى النعوت منها الطائفيه ومنها العنصريه ومنها العماله والخيانه وكل ما موجود من بذائات في القاموس العربي المجيد ؟
وأذا تتصور الحكومه بأنها في تأخير تنفيذ حكم ألاعدام في برزان التكريتي وبندر السعدون أمتصاص لنقمة العربان فأنها واهمه ومهما تفعل الحكومه من أجل أرضاء الحكومات والكثير من الشعوب العربيه فهي واهمه لأنهم وبكل صراحه يحملون أحقاد بدريه وحنينيه والموضوع ليس هو صدام وغير صدام بل الموضوع هو معاويه وعلي الموضوع هو صراع بين الحق والباطل الحق الذي يمثله ألامام علي عليه السلام والباطل الذي يمثله معاويه حيث قال سيد البشريه رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ( علي مع الحق والحق مع علي ) وقال في حق معاويه عندما كان يسوق الجمل الذي كان عليه أبو سفيان ويقوده يزيد أخو معاويه حيث لعنهم الرسول قائلا لعن الله الراكب والسائق والقائد وما نراه من أحفاد أل أميه من أفعال ليس مستغرب ومن الطبيعي جدا ردود أفعالهم هذه أذا لا جدوى ترتجى من تأخير تنفيذ الحكم بحق المجرمين برزان وعواد ؟؟؟
لذلك نطلب من الحكومه التنفيذ الفوري للاعدام بحق هؤلاء وأن في تأخيره ضرر كي يرتاح أهالي ضحاياهم ومن ثم ترتاح تلك الارواح التي أزهقت بغير ذنب على أيدي هؤلاء الجلاوزه وأذنابهم . أما هذه الاصوات التي ترتفع على صفحات الجرائد وكافة وسائل ألاعلام في كل مكان نقول لهم أيها الساده الانسانيين جدا جدا أين كانت أنسانيتكم هذه عندما كان يعدم ويقتل صدام المئات من أبناء الشعب العراقي وخلال اربعه وعشرون ساعه أعدم المقبور قصي أبن الطاغيه اثنا عشر الف عراقي في حملة تبييض السجون ؟
الانسانيه يجب أن لا تتجزء فهي تشمل الكل وليس لفئه على حساب أخرى كما كان يجري في السابق من حيث كان المسلمون السنه في كل مكان لا يعنيهم قتل وأعدام الشيعه طالما انهم من غير مذاهبهم وأما الكتاب والصحفيون فقد أستطاع صدام أن يشتري الكثير منهم أمثال عبد الباري دولار الفلسطيني القذر ووليد أبو ضهر الليبي النجس والجار الله المرتزق في الكويت ومصطفى بعري في مصري وغيرهم الكثير ممن باعوا شرفهم للشيطان !!! نطالب حكومتنا الوطنيه بعدم الالتفات الى تلك الزوبعه التي يثيرها أعداء العراق في كل مكان وكما قال الشاعر العراقي الكبير الجواهري ضيق الحبل بهم فأن في أرخائه ضرر والموت لأعداء العراق وشعب العراقي أينما كانوا ...
https://telegram.me/buratha