( بقلم : وداد فاخر* )
سنوات ونحن بانتظار هذا اليوم العظيم ، وهذه الفرحة العارمة التي كانت قبل يوم 9 نيسان 2003 مجرد أمنية تطوف في خيالاتنا فقط ، وتحققت تلك الأمنية ونفذ حكم الله والشعب بالطاغية الذي كان يتصور نفسه أن لا إعصار يهز كرسيه مهما بلغت قوته .
وأخيرا جاءت اللحظة التي رسمت الفرحة على شفاه الثكالى واليتامى والمظلومين ، لحظة اخذ ثار كل شهداء العراق من قاتلهم وظالمهم وحافر قبورهم بدون ذنب اقترفوه .
هنيئا لكل آل الضحايا من كوردستان العراق حيث شهداء حلبجة والأنفال ، حتى جنوبه وما جرى على أهل الوسط والاهوار .
سيكون هناك يوم آخر جديد في عراقنا الجريح رغم الآلام والصعاب وما يقوم به التكفيرون والصداميون من جرائم يومية تنم عن معدنهم الإجرامي الردئ ، وسيكون هناك عراق آخر لن تهزه الريح السوداء القادمة من مجاهل جزيرة المتخلفين من العرب .وهنيئا لكم يا عراقيين بعيدكم ويومكم السعيد هذا ، فالعيد عيدان عيد الأضحى المبارك وعيد التفاف حبل المشنقة حول رقبة صدام حسين .* شروكي من بقابا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
https://telegram.me/buratha