المقالات

المعتدون على مدينة الصدر

1787 00:45:00 2006-11-25

( بقلم : شوقي العيسى )

 لم تبرح مدينة الصدر من وطأت المعتدين من أنزال قيح قلوبهم وحقد أجدادهم على هذه المدينة المظلومة يوماً بعد يوم وطالما كانت وستبقى هذه المدينة هي مدينة المظلومين والمحرمين ومدينة المنسيين ولهذا تطاولت يد الغدر والخيانة لتعصف بالمدينة التي تحوتي على أتباع أهل البيت عليهم السلام بمزيد من الضربات المتوالية والإجرامية ...

المعتدون على مدينة الصدر لم يتواروا ولم يختبئوا عن الأنظار فهم طالما تهجموا على هذه المدينة وطالما هددوا وتوعدوا هذه المدينة من على مناصبهم ومواقعهم الحساسة في الحكومة والبرلمان العراقي ومن خلال تصريحاتهم والفضائيات تشهد كيف يتهمون أهالي مدينة الصدر بتشكيل مليشيات وعصابات إجرامية تلك هي إعتداءات مفجرون مدينة الصدر يومياً وهم أصحاب المثل الشائع (( الهجوم خير وسيلة للدفاع )) فهم أستخدموا الهجوم ولم يكن هناك من يهاجمهم حتى يسبقوه كما يصور الإعلام العربي والفضائيات العربية من أن مدينة الصدر معقل ومنبع للمليشيات المسلحة ونسوا وتناسوا الإستعراضات التي تقام على أرض الرمادي وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع في أكبر تحدي للقوى الكبرى .

المعتدون على مدينة الصدر هدفهم الوحيد أحداث المجازر وأقلاب الموازنة والمعادلة في هذه المدينة كما كان أسلافهم من قبل عندما جعلوا من مدينة كربلاء المقدسة مجزرة للإمام الحسين عليه السلام وأصحاب الحسين عليهم السلام فهم أنفسهم أؤلائك الذين قاتلوا أبناء محمد وآل محمد عليهم السلام،،،،، تولدوا من جديد ليحولوا مدينة الصدر مجزرة من المجازر الكثيرة التي يشهدها العراق وأصحاب آل البيت وأتباع العترة المحمدية فحقيقةً كان مصداق للمقولة (( كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء)) نعم فكل يوم يقتل فيه أحد من أتباع العترة الطاهرة هو يوم كربلاء وكل مدينة يتم تفجيرها والنيل منها وأقتحام حرمتها فهي مدينة كربلاء .

يعتقد المعتدون على مدينة الصدر أن صولتهم على هذه المدينة الطاهرة البريئة سوف تقضي على أتباع أهل البيت عليهم السلام،،،، كلا وألف كلا،،،، فكلما أثخنت جراحات أتباع أهل البيت كلما زاد تمسكهم وتصلبهم ودفاعهم وأسماتتهم في الدفاع عن مذهب أهل البيت عليهم السلام الذي يبقى المذهب الحق والنبراس الحقيقي المضيء للأجيال كافة ولم تثني عزائم مدينة الصدر وغيرها من مدن العراق كافة من هجمات التكفيريين والبعثيين والصداميين وسوف تنقلب الموازنة كما حدث مع كبير الطغاة مع صدام وأتباع صدام عندما كان جبروته وطغيانه وعندما كانت أمريكا في حماية صدام وفي إعداد صدام وكيف شائت الأقدار أن يقضى على صدام بسيف أمريكي .

المعتدون على مدينة الصدر موجودون وأمام أنظار العالم وشاشات التلفزيون وطالما صرحوا بذلك ولكن أنى يتم القضاء عليهم وكيف؟؟؟؟ لأننا في طور الشراكة الفعلية في العملية السياسية التي أشركنا كافة مكونات الشعب العراقي فيها فالى متى تكون هذه الشراكة وبالاً على أبناء الشعب العراقي ويصفون ويقفون خرافاً معدودة للجز وعلى أيدي الجلادين والذباحين والمشاركين معهم في بناء بلدهم فإنا لله وإنا اليه راجعون .

اللهم أرحم شهداؤنا الذين يتساقطون يومياً في أرض العراق العظيم والرحمة والشفاء لجرحى العراق والخزي والعار للإرهابيين والبعثيين والمجرمين .

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشمري
2006-11-25
اللعنه على الاعراب الانجاس قاطبتآ.المجرمون والمنفذون للمجزره هذه هم طارق الهاشمي.حارث الماسوني.عدنان الدليمي.المطلك.العليان.السعوديه.الاردن.هؤلاء هم المجرمين نطالب الحكومة العراقيه بمحاكمتهم.نقول لكم أن دم الشيعه لم يضيع أبدآ أبدآ.ياشيعة العراق يجب القصاص من هؤلاء والثآر بأسرع وقت.ياشيعة العالم لاتقوم قائمة لكم بدون الرد بالمثل أن دم أخوانكم المظلومين يناديكم.ألله أكبر.ألله أكبر.اللعنه على الوهابيه الخوارج أعداء الله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك